تحركات مسلحة وإغلاق شوارع طرابلس  تنذر باحتمال تجدّد الاشتباكات
آخر تحديث GMT 02:07:44
المغرب اليوم -

استنفار أمني في العاصمة بين المسلحين التابعين لحكومة الوفاق وآخرين للمعارضة

تحركات مسلحة وإغلاق شوارع طرابلس تنذر باحتمال تجدّد الاشتباكات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحركات مسلحة وإغلاق شوارع طرابلس  تنذر باحتمال تجدّد الاشتباكات

اشتباكات بين مسلحين تابعين لحكومة الوفاق الوطني وآخرين للمعارضة
طرابلس ـ فاطمة سعداي

شهدت العاصمة الليبية طرابلس، مساء الأربعاء، تحركات مسلحة كثيفة، وذلك بعد أيام من اشتباكات بين مسلحين تابعين لحكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، وآخرين تابعين لحكومة الإنقاذ. وأوضحت مصادر أمنية أن شوارع مدينة طرابلس تشهد انتشارا أمنيا مكثفا ونقاط تفتيش وتحشيد لسيارات مسلحة تابعة للكتائب المتمركزة وسط العاصمة ومناطق أبوسليم والهضبة وطريق المطار إضافة إلى تحرك لعدد من الأرتال المسلحة بين الفينة الأخرى وسط المدينة.

وقال شهود عيان إن الاستنفار الأمني يرافقه إغلاق لعدد من الشوارع بالعاصمة خصوصا في مناطق الهضبة وأبو سليم وإغلاق جزئي لعدد من الشوارع وسط المدينة، بينها الطريق المؤدي إلى منطقة "قصور الضيافة"، التي تسيطر عليها حكومة الإنقاذ.

وقالت المصادر إن سبب هذا التحشيد ورودهم معلومات عن تحرك الكتائب المعارضة للحكومة وعلى رأسها قوات صلاح بادي للسيطرة على مواقع في منطقة أبوسليم ومحيط القصور الرئاسية.

وأوضح مصدر أمني أن القوة الأمنية التي تتحرك وتتمركز في العاصمة حاليا هي تابعة لوزارة الداخلية و وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الشرعية، وهي في حالة استنفار قصوى لمدة 4 أيام دعماً للاستقرار ومنع اي زعزعه للأمن، وأفاد بأنها رسالة أن طرابلس واحدة ومتماسكة ودعوة للباقين للالتحاق من أجل عاصمة آمنة .

وقال رئيس اللجنة الأمنية العليا سابقا، هاشم بشر، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "القوة الأمنية التي تتحرك وتتمركز في العاصمة حاليا هي تابعة لوزارة الداخلية ووزارة الدفاع بحكومة الوفاق، وهي في حالة استنفار قصوى لمدة أربعة أيام، دعما للاستقرار، ومنع أي زعزعة للأمن، ورسالة بأن طرابلس واحدة متماسكة ودعوة للباقين للالتحاق من أجل عاصمة آمنة".

وأعرب السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت، في تغريدة على صفحته بموقع التدوينات القصيرة "توتير"، الأربعاء، عن قلقه من إمكانية تجدد الاشتباكات في طرابلس، مشددا على أن "الحل في ليبيا يجب أن يكون عبر الحوار".

وأصدرت حكومة الإنقاذ برئاسة خليفة الغويل بيانًا أدانت فيه المحاولات الإقليمية لحل الأزمة في ليبيا. وأتهم البيان وجود محاولات خارجية عملت على زرع الفتنة داخل أبناء الوطن، والعمل على تحقيق مصالح خاصة مع أطراف لا تملك صفة شرعية عن الشعب الليبي، وأنه كان أولى لها أن تتعامل مُباشرة ودون شفافية مع هَذا الأخير.

وأعلنت مسؤولة مكتب الإعلام في مستشفى الجلاء للجراحة والحواث فاديا البرغثي، الأربعاء، أن المستشفى استقبل 268 حالة بينهم نساء وأطفال خلال شهر فبراير/شباط الماضي، تعرضوا للاعتداء بالضرب في مشاجرات وحوادث تعنيف منزلي وسطو مسلح في بنغازي وضواحيها.

وقالت البرغثي إن المشاجرات وعمليات السطو تشمل الاعتداء بالضرب وإطلاق الأعيرة النارية والسلاح الأبيض، مشيرة إلى أن الفئات العمرية للحالات تتراوح ما بين سن عامين ونصف العام وحتى 64 عامًا.

وأوضحت البرغثي أن الفئة الأكثر تعرضًا للاعتداءات في المشاجرات خلال شهر فبراير الماضي هي العشرينات من العمر، مؤكدة أن الإحصائية تشمل أيضًا «التعنيف المنزلي».

وأكدت أن هذه الإحصائية تعتبر مريبة في ظل فوضى انتشار السلاح خارج المؤسستين الأمنية والعسكرية، مطالبة الجهات المختصة بمصادرة الأسلحة، ومتابعة مثل هذه القضايا ومعاقبة حاملي الأسلحة خارج شرعية الدولة.

كما أعلن مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث في مدينة بنغازي أنه استقبل 248 حالة اعتداء في بنغازي خلال يناير/كانون الثاني الماضي من العام الجاري، فضلًا عن استقبال 3039 حالة من ضحايا المشاجرات والسطو المسلح والاعتداءات المنزلية خلال العام 2016.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحركات مسلحة وإغلاق شوارع طرابلس  تنذر باحتمال تجدّد الاشتباكات تحركات مسلحة وإغلاق شوارع طرابلس  تنذر باحتمال تجدّد الاشتباكات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib