رئيس الحكومة المغربية يُطلع الديوان الملكي على التصور الأولي للتعديل الوزراي
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

من المنتظر أن تعطي عودة الملك إلى أرض الوطن دفعة لثلاثة ملفات حاسمة

رئيس الحكومة المغربية يُطلع الديوان الملكي على التصور الأولي للتعديل الوزراي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الحكومة المغربية يُطلع الديوان الملكي على التصور الأولي للتعديل الوزراي

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

من المنتظر أن تعطي عودة الملك محمد السادس إلى أرض الوطن، دفعة لثلاثة ملفات حاسمة مع الدخول السياسي الجديد. يتعلق الأول بالتعديل الحكومي، الذي أنهى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بعد مشاوراته الأولى مع قادة أحزاب الأغلبية، تصوره الأولي، ورفعه الى الديوان الملكي.

ويبدو أن العثماني، لن ينتظر المزيد من الوقت، كما لن ينتظر ما سيتمخض عنه المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار، المقرر انعقاده في 20 شتنبر الجاري بمدينة أكادير، لموافاة الديوان الملكي بالتصور الأولي لهيكلة الحكومة المقبلة، لسبب بسيط هو أن الملك محمد السادس حدد الدخول السياسي الحالي، كموعد لضخ دماء جديدة في الأداء الحكومي، من خلال تعديل حكومي، يبدو أنه سيكون موسعا، وسيطيح بأسماء وزارية بغية اشراك بعض الكفاءات الوطنية.

ويرى مراقبون في اختيار حزب التجمع الوطني للأحرار، انعقاد المكتب السياسي للحزب بالتزامن مع "الصراع" مع الزمن الذي يخوضه سعد الدين العثماني، لحسم تصوره الاولي على الأقل للتعديل الحكومي، إشارة قوية من حزب الأحرار، لكن يبدو أن المؤكد الى حدود الساعة، هو أن الهيكلة الجديدة ستعرف تقليص عدد الحقائب الوزارية، واعتماد معايير الكفاءة، والتجانس، والاستحقاق، التي طالب الملك بتوفرها في الحكومة المقبلة.

اقرأ أيضا :

عبد الوافي لفتيت يُشكلّ لجنة خاصة لمراقبة اختلالات التعمير

معايير ستفرض، تقليص عدد كتاب الدولة في عدد من الوزارات، و الذين لم يكون لهم اسهام في ملفات الوزارات التي كانوا يشرفون عليها، بل أن بعضهم دخل في "صراعات" مع الوزراء المشرفيين الفعليين على تسيير قطاعات حكومية.

ولم يكن لإقالة كاتبة الدولة في الماء، عن حزب التقدم والاشتراكية، شرفات أفيلال، ليمر، دون أن يعيد الى الواجهة نجاعة كتاب الدولة في الائتلاف الحكومي لسعد الدين العثماني، خصوصا وأن هؤلاء حصلوا على حقائب وزارية في خضم "الوزيعة" الحكومية"، و المفاوضات العسيرة التي طبعت خروج حكومة ما بعد اقالة بنكيران.
حالة أفيلال، تشبهها حالة، مباركة بوعيدة، كاتبة الدولة في الصيد البحري، وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، التي ظل دورها شكليا، بحسب مراقبين، حتى استقالتها.

ونظرًا لأن غالبية الأحزاب التي تؤثت اليوم المشهد السياسي، تفتقر إلى كفاءات متميزة، فلن يكون مستبعدا "صباغة" بعد الشخصيات التقنوقراطية بألوان أحزب الأغلبية مقابل الظفر بحقائب وزارية، حيث عهدت لجنة لمحند لعنصر، الامين العام لحزب الحركة الشعبية بقيادة مفاوضات التعديل الحكومي مع سعد الدين العثماني. و بالإضافة إلى الأمين العام للحزب، تضم اللجنة رؤساء الفرق البرلمانية في كلا المجلسين، المرأة القوية في الحزب، حكيمة العسالي، محمد حصاد ، وزير الداخلية والتعليم السابق، وهي  اللجنة التي ستتعامل مع أسماء الوزراء المقترحين.

وخلال اجتماع هذه اللجنة، انتهز امحند لعنصر، الفرصة لقراءة جزء من الخطاب الملكي، مؤكدا أنه كل من لدية "سوابق" غضبة ملكية، لن يحظى بحقيبة وزارية، أو الذين ليسوا بأكفاء، فيما طالب آخرين بوضع سيرهم الذاتية لدى الامانة العامة للحزب.

يرغب كل حزب من أحزاب الأغلبية الحكومية، في الحصول على أكبر عدد ممكن من الحقائب خارج التمثيل البرلماني، كما أن حكومة من 38 وزيراً أمر يبدو مكلفا، ويعرقل مبدأي التجانس، والنجاعة الحكومية، التي طالب بهما الملك في خطاب العرش.

داخل حزب الاتحاد الاشتراكي، طالب ادريس لشكر، جميع مسؤولي الحزب والمنظمات الموازية، الى وضع سيرهم الذاتية، في أسرع وقت ممكن، عملا بمبدأ الكفاءة والجدارة والاستحقاق،  خاصة وأن العديد من الأطراف ستواجه صعوبات في احترام المنطق الجديد الذي فرضه الملك، بدلا من منطق ترضية الخواطر، والولاءات الشخصية والعائلية والقبيلة ضد على الكفاءة، التي أضحت بضاعة مزجاة في المشهد السياسي المغربي.

قد يهمك أيضا

دلالات تكريم عاهل المغرب للزعيم الوطني عبد الرحمن اليوسفي

أمير قطر يهنئ الملك محمد السادس لمناسبة "عيد العرش"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية يُطلع الديوان الملكي على التصور الأولي للتعديل الوزراي رئيس الحكومة المغربية يُطلع الديوان الملكي على التصور الأولي للتعديل الوزراي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib