القوات البريطانية تبقى في الخطوط الخلفية وراء الأميركيين خلال حربهم ضد داعش
آخر تحديث GMT 07:42:16
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

عقب إخطار قيادات الجيش بخضوعهم للتحقيقات بشأن العمليات التي شاركوا فيها

القوات البريطانية تبقى في الخطوط الخلفية وراء الأميركيين خلال حربهم ضد "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات البريطانية تبقى في الخطوط الخلفية وراء الأميركيين خلال حربهم ضد

القوات البريطانية تبقى في الخطوط الخلفية
لندن - كاتيا حداد

دفعت المخاوف الكبيرة من جراء احتمالات الخضوع للمحاكمة، القوات البريطانية الخاصة للبقاء في الخطوط الخلفية وراء نظرائهم الأميركيين، خلال العمليات العسكرية التي تجري حاليًا لاستهداف ميليشيات تنظيم "داعش"، في العراق.

القوات البريطانية تبقى في الخطوط الخلفية وراء الأميركيين خلال حربهم ضد داعش

وهناك حالة من التحفظ تبدو مسيطرة على القوات البريطانية المشاركة في العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك بعد إخطار عدد من قيادات الجيش البريطاني بخضوعهم للتحقيقات بشأن العمليات التي شاركوا فيها في العراق.

القوات البريطانية تبقى في الخطوط الخلفية وراء الأميركيين خلال حربهم ضد داعش

وأكد مصدر أن الأميركيين تنتابهم حالة من التكتم غير مسبوقة، وأنهم اعتادوا على البقاء معًا في نفس المربع، والعمل سويًا لتحقيق الأهداف المشتركة، إلا أن ذلك ربما لم يعد كافيًا. وأضاف أن "الجنود البريطانيين يدركون جيدًا ما حدث مع قيادات الجيش، الذين شاركوا في عمليات في العراق من قبل، وهو ما يعني أن كل جندي بريطاني يعرف جيدًا أنه ربما يكون في لائحة التحقيقات خلال عدة أشهر أو ربما أعوام". وحالة القلق التي تنتاب الجنود البريطانيون تدفعهم إلى مراجعة الأوامر أكثر من مرة قبل تنفيذها، وفي حالة تنفيذها، يتم ذلك بأضيق الطرق الممكنة، لتصبح فرصة خضوعهم لأية إجراءات قانونية محتملة في المستقبل ضيقة. وأضاف أن "تأخر تنفيذ الأوامر ربما يكون سببًا رئيسيًا في نفاذ صبر الأميركيين".

ويبدو أن صدامًا حدث مؤخرًا بين القيادات العسكرية الأميركية ونظرائهم البريطانيين، بسبب هذا التأخير في تنفيذ المهام المكلفين بها، وذلك أثناء قيام القوات العسكرية البريطانية بقيادة حملة عسكرية، تهدف إلى تقويض مقاومة داعش قرب مدينة الموصل العراقية.

وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشفت في وقت مبكر من هذا الشهر عن تحويل عدد من الجنود البريطانيين إلى التحقيق من قبل النيابة، بسبب محاولتهم للعثور على قتلة الستة جنود البريطانيين، موضحة أن الجنود البريطانيين ربما يواجهوا اتهامات بالاعتداء على رجال الشرطة العراقية. وأوضحت الصحيفة أن حوالي 40 جنديًا بريطانيًا سيواجهون اتهامات تتراوح بين إحداث أضرار جسدية فعلية أو بالغة، وفي حالة إدانتهم ربما يواجهون عقوبة السجن.

وأوضح المصدر أن "الجميع يعلم أن هناك حاجة ملحة لموافقة البرلمان البريطاني قبل اتخاذ القرار بنشر القوات. فإذا كان من المهم أن تتواجد القوات البريطانية لتدريب العراقيين، فإن مشاركتنا المباشرة في المعركة ستعني أن دورنا مهم في تقويض العدو. وللأسف فإن العوائق البيروقراطية ربما تمثل تحديًا كبيرًا أمامنا للقيام بدورنا". وأضاف أن القرارات الأخيرة التي صدرت بحق مجموعة من الضباط ستترك تأثيرًا كبيرًا على الجنود العاملين حاليًا على أرض المعركة، وأن هناك شعورًا لديهم بأنه يتم رصد كل ما يفعلونه، وهو الأمر الذي من شأنه خنق قدرة الضباط الشباب والقادة الذين يخشون الوقوع في أخطاء تؤدي بها في النهاية إلى الوقوف في موضع المتهم والمحاكمة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات البريطانية تبقى في الخطوط الخلفية وراء الأميركيين خلال حربهم ضد داعش القوات البريطانية تبقى في الخطوط الخلفية وراء الأميركيين خلال حربهم ضد داعش



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib