حميد شباط يؤكد أنه لن يرد على أي بلاغ مقدم ضده عقب الحضور الكبير
آخر تحديث GMT 07:43:19
المغرب اليوم -

الأمين العام لحزب الاستقلال يتهم وسائل إعلامية بالتآمر عليه

حميد شباط يؤكد أنه لن يرد على أي بلاغ مقدم ضده عقب الحضور الكبير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حميد شباط يؤكد أنه لن يرد على أي بلاغ مقدم ضده عقب الحضور الكبير

حميد شباط يترأس اللقاء الجهوي لفاس – مكناس
الدار البيضاء - جميلة عمر

ترأس حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، اللقاء الجهوي لفاس – مكناس، استعدادًا للمؤتمر 17 للحزب. وشهد هذا اللقاء حضورًا وازنًا للاستقلاليين من مختلف أقاليم الجهة، وتميز بالخطاب السياسي المهم الذي ألقاه أمينهم العام الذي عبر عن تثمينه لمضمون الكلمة التي ألقاها قبله عبدالله البقالي عضو اللجنة التنفيذية، مؤكدًا أنها رسالة لكل من يعنيهم الأمر، وأنها رسالة لأصدقاء حزب الاستقلال ولحلفائه، ورسالة  لكل المتربصين بالحزب ووحدته، أن للخونة بالداخل أو المنقلبين في الخارج، مضيفًا أنها تعبر عن موقف كل الاستقلاليات والاستقلاليين.

وأضاف شباط أن حزب الاستقلال ليس حزب أشخاص، وإذا كان هناك من يحارب حميد شباط، فهناك آلاف شباطات في حزب الاستقلال، موضحًا أنه لن يرد على أي بلاغ، لأن الحضور الجماهيري الكبير المنعقد على مستوى جهة فاس مكناس، واللقاءات والتجمعات التي نظمها الاستقلاليات والاستقلاليون، في مختلف المناطق المغرب من طنجة إلى الكويرة، هي الجواب الحقيقي على كل البلاغات وأيضا على البرنامج الذي قدمته القناة الثانية، التي أدخلت الفاحشة إلى الدور المغربية، علمًا بأنها تمول من دافعي الضرائب المغاربة، منبهًا إلى غباء بعض المحللين المأجورين، الذين اختاروا بيع ضمائرهم مع الإعلام العمومي وبعض المنابر الإعلامية والمواقع الإلكترونية.

وأبرز أن حزب الاستقلال سيظل قويًا، رغم كيد الكائدين لأنه ضمير الأمة، وصمام الأمان في هذا الوطن وبدون حزب الاستقلال لا يمكن أن تستقيم الأمور، لأن حزب الاستقلال والحركة الوطنية منذ 90 عامًا، وهو إلى جانب المؤسسة الملكية من أجل تحرير الوطن والمواطن المغربي، مؤكدًا أن مواقف الاستقلاليين ثابتة وليست مدفوعة الأجر. وضحى الرواد الأوائل بالغالي والنفيس من أجل أن يعيش الوطن حرًا مستقلًا، ويعيش المغاربة بكرامة يتمتعون بخيرات بلدهم ويقتسمون ثرواته، ولم يضحوا من أجل أن يمتلك أحد زعماء الأحزاب أكثر مما يمتلك كل المغاربة المغلوبين على أمرهم، علمًا بأن هذا الشخص هو الذي أعطى المبالغ المالية للمنابر الإعلامية والمواقع الإلكترونية، من أجل التدخل في الشؤون الداخلية لحزب الاستقلال.

وذكر حميد شباط، أن برنامج القناة الثانية كان ضد حزب الاستقلال وقيادته، وجاء ليشوش على المؤتمر السابع عشر، في محاولة يائسة لإعداد انقلاب على الأمين العام لحزب الاستقلال، كما هو الشأن بالنسبة لمحاولة الانقلاب ضد رئيس الحكومة المكلف، مبرزًا أن الحملة العدوانية على الحزب فيها نفع عميم إنشاء الله على كل الغيورين على الديمقراطية في هذا البلد، مؤكدًا أن حزب الاستقلال يحترم القضاء المغربي، معبرًا عن أمله في أن تكون هناك أكبر محاكمة في القرن الحالي، بسبب المسطرة التي حركتها وزارة الداخلية، وينكشف بالفعل من هو ضد الديمقراطية ويسعى إلى تخريبها، ومن هو مع الديمقراطية، ويكافح من أجل بنائها وترسيخها.

ويعرف الجميع أن الاستقلاليين لا يهابون ولا يخافون في سبيل الدفاع عن الثوابت، وعن الإسلام والوطن والملكية، وأن الحزب لا يمكن أن يقبل بتكميم الأفواه والاعتداء على حرية التعبير والصحافة. وأوضح أن الاستقلاليات والاستقلاليين مستعدون دائمًا للتضحية بدمائهم وأرواحهم من النظام الملكي، الذي هو ضامن أمن واستقرار هذا الوطن، مبرزًا أن الدخلاء والسماسرة والباحثين عن الفتن، والذين يخلقون العداوات، هم المشكل الحقيقي في البلاد، مؤكدًا أنه لا وسيط بين الملكية وحزب الاستقلال، موضحًا أن حزب الاستقلال مع الحركة الوطنية ظل وفيًا للمغفور له محمد الخامس، من أجل الدفاع عن مطالب الشعب المغربي، وتواصل ذلك مع المغفور له الملك الحسن الثاني، ومستمر اليوم مع الملك محمد السادس، موضحًا أن العلاقة وطيدة روحيًا ووطنيًا بالمؤسسة الملكية، وهو موضع منته عند الاستقلاليات والاستقلاليات الذين يريدون استقرار وازدهار الوطن، وليس قضاء المصالح والحصول على المناصب.

وبيّن شباط  أن الحزب سيتصدى لكل من يحاول الإساءة إليه، ويريد أن يكون ممثلًا لجهة معادية داخل الحزب، منوهًا في هذا الصدد بقرار لجنة التحكيم والتأديب في حق ثلاثة إخوان خانوا عهد الحزب، مذكرًا أن مثل هذا القرار يسري على جميع من يخالف مبادئ ومقررات الحزب. وتحدث شباط عن الأوضاع السياسية المقلقة في البلاد، بسبب التأخر في تشكيل الحكومة، وتلجأ الجهات المعلومة إلى إلهاء الشعب بالهجوم على حزب الاستقلال وعلى قيادته، مؤكدًا عرقلة تشكيل الحكومة بمثابة حرب على الديمقراطية، وعلى مصالح الوطن والشعب وعلى الأحزاب الجادة، ولذلك يجب الإسراع بتشكيل هذه الحكومة، مبرزًا أن الأولوية اليوم لست هي إصدار البلاغات ضد حزب الاستقلال، وإنما هي إنقاذ الاقتصاد المغربي ومواصلة أوراش الإصلاح التي يقودها الملك.

وأضاف "الاستقلاليات والاستقلاليين هم الذين سينتخبون الأمين العام، وقيادة الحزب خلال المؤتمر المقبل، ولن يكون هناك أي مكان للخونة كيف ما كان نوعهم، فإما أن نكون أو لا نكون، وسنكون بإذن الله”، متابعًا أنه بدون حزب الاستقلال لا يمكن أن تستقيم الأمور، مشيرًا إلى أنه بعد التصريحات الأخيرة للأستاذ عبدالإله بنكيران رئيس الحكومة المكلف، يمكن أن تكون هناك حكومة ائتلاف وطني، لكن لا يمكن أن تكون هناك حكومة غير شرعية، تحترم إرادة الشعب المغربي. وأوضح الأمين العام أن اللقاءات الجهوية انطلاقة مباركة لجعل المؤتمر السابع عشر محطة قوية لمواصلة كفاح حزب الاستقلال من الديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية، مشددًا على ضرورة عودة الاستقلاليين المشاركين في هذه اللقاءات، إلى أقاليمهم موحدي الكلمة والصفوف من أجل إنجاح معارك المستقبل، والتصدي لمختلف الخصوم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حميد شباط يؤكد أنه لن يرد على أي بلاغ مقدم ضده عقب الحضور الكبير حميد شباط يؤكد أنه لن يرد على أي بلاغ مقدم ضده عقب الحضور الكبير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib