انطلاق مظاهرات ضد الحكومة الإيرانية تطالب برحيل خامنئي
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

دعمها الرئيس ترامب ووزارة الخارجية الأميركية

انطلاق مظاهرات ضد الحكومة الإيرانية تطالب برحيل "خامنئي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق مظاهرات ضد الحكومة الإيرانية تطالب برحيل

مظاهرات ضد الحكومة الإيرانية
طهران ـ مهدي موسوي

احتشد آلاف المتظاهرين من مؤيدي الحكومة الإيرانية في العاصمة طهران، يوم السبت، لدعم القادة الإيرانيين، وذلك بعد أيام من اندلاع احتجاجات غير مصرح بها، للاعتراض على تراجع الأوضاع الاقتصادية في البلاد، ما أدى إلى اعتقال العشرات، حيث شارك قرابة 4 آلاف شخص في المسيرة السنوية في البلاد، وفقًا لتصريحات وسائل الإعلام الرسمية، حيث كانت بداية هذا التجمع في عام 2009، إذ تجمع مؤيدي الحكومة في مظاهرات ضد أولئك المعارضين والذين تحدوا إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد، رئيسًا للبلاد.

وعرضت محطات التلفزيون التابعة للدولة المسيرات وهي تحمل الرايات الداعمة للمرشد الأعلى، آيه الله علي خامنئي، في مشهد، وهي ثان أكبر مدينة إيرانية، وبالطبع كانت هذه المسيرات تحميها الدولة، ومعظم المشاركين أقلتهم الحافلات للمشاركة.
 
وقال التلفزيون الحكومي إن المسيرات المؤيدة للحكومة كانت في 1200 مدينة في مختلف أنحاء البلاد، وجاءت ردًا على المسيرات المعارضة يوم الخميس الماضي في المدن الرئيسية، احتجاجًا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية، والتي صرخ فيها الإيرانيون "الموت للديكتاتور"، "العار على السيد علي خامنئي ... دع الدولة تتحرك"، وحرق بعض المتظاهرين رايات تحمل صورته.
 
وشارك العديد فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم السبت، يظهر الإيرانيون وهم يطالبون بتنحي خامنئي، منادين باستفتاء، وتعد الاحتجاجات نادرة في إيران، نتيجة النظام الأمني القوي، وإلقاء القبض على المتظاهرين، وفي المساء، ألقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، وفقًا لشهود العيان، وقال نادر كاريمي، صحافي إصلاحي: "الشباب محبط وغاضب، وليس لديه أمل في المستقبل"، وأضاف "وإذا شاركوا في هذه المجموعات الصغيرة، سيكون هناك مشكلة حقيقية".
 
ودعا وزير الداخلية الإيراني، عبدالرحمن رحماني فضيلي، إلى عدم المشاركة في التجمعات غير القانوية لأنهم سيتنسببون في مشاكل لأنفسهم وللمواطنين، حيث خرج الحرس الثوري الإيراني الذي قمع الاحتجاجات في عام 2009، لقمع هذه الاحتجاجات أيضًا، حيث قالت وسائل الإعلام الرسمية إنه يستعيد الأمن ولن يسمح بضرر إيران.

وفي هذا السياق، دعم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب على "تويتر"، قائلًا إنه يجب على الحكومة احترام حقوق الشعب في التعبير عن نفسه، مضيفًا "العالم يشاهدكم!"، بينما أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، باهرام قاسمي، تصريحات ترامب، وأيضًا دعم وزارة الخارجية الأميركية للاحتجاجات، واصفًا إيها بالانتهازية والمتطفلة.
 
وفي خطوة نادرة، نشر التلفزيون الإيراني صورا للمحتجين يوم السبت، وكان أحدهم يحمل صورة لشاه إيران، والذي خرج من البلاد بعد الثورة الإسلامية في 1979، ودعت وسائل التواصل الاجتماعي إلى مزيد من المسيرات ضد الحكومة في طهران والمدن الأخرى، وفي اليوم التالي، وقف نحو 30 طالبًا خلف أسوار جامعة طهران يصرخون مطالبين بالانضمام إلى الاحتجاجات، ويحمون شعارات ضد الإصلاحيين، وعلقت وكالة "فارس" الرسمية على ذلك قائلة "يحاول الانتهازين نشر الفوضى أمام جامعة طهران".
 
وألقت قوات الأمن القبض على مئات المتظاهرين في العاصمة، حتى أنهم ركضوا ورائهم مثل القط والفأر، وألقى المتظاهرون الحجارة على الأمن، وتعد هذه الاحتجاجات الأولى والكبرى بعد احتجاجات عام 2009، اعتراًضا على فوز الرئيس السابق، محمود أحمدي نجاد، في الانتخابات الرئاسية، واستمرت ثمانية أشهر بخروج قرابة 3 ملايين شخص إلى الشوارع في الأيام الأولى، حيث قالوا إن الانتخابات مزورة، وانضمت إليهم حركة الجذور الخضراء.
 
وفاز الرئيس الحالي حسن روحاني بفترة ولاية ثانية، ووعد بإصلاح الاقتصاد الذي عانى لفترة طويلة بسبب العقوبات الدولية، بينما يُلقي العديد من الإيرانيين باللوم على الولايات المتحدة نتيجة لتعثر اقتصادهم بسبب العقوبات الأميركية، ومن جانبه، أمد محافظ طهران، أن قوات الأمن فرقت المتظاهرين.
 
ويقول المحللين، على الرغم من الاستياء العام المحفز للاحتجاجات في الأيام المقبلة، ربما تختفي هذه الاحتجاجات، حيث إن الطبقة المتوسطة الإيرانية تخشى من الاضطرابات وعدم الأمان، وفقدان ما تمتلكه الآن، وبالتالي لن تشارك في الاحتجاج.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق مظاهرات ضد الحكومة الإيرانية تطالب برحيل خامنئي انطلاق مظاهرات ضد الحكومة الإيرانية تطالب برحيل خامنئي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib