مجلس الأمن يطلق بيانًا رئاسيًا يرحب فيه بـ الزخم الذي نتج عن مؤتمر باريس
آخر تحديث GMT 22:03:41
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

دعا جميع الليبيين إلى العمل سويًا بروح من التوافق في "العملية السياسية الشاملة"

مجلس الأمن يطلق بيانًا رئاسيًا يرحب فيه بـ "الزخم" الذي نتج عن مؤتمر باريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس الأمن يطلق بيانًا رئاسيًا يرحب فيه بـ

مجلس الأمن يطلق بيانًا رئاسيًا
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

يصدر مجلس الأمن، الأربعاء، بيانًا رئاسيًا، يرحب فيه بـ"الزخم" الذي نتج عن مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، بمشاركة رئيس مجلس الرئاسة الليبي فايز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، برعاية الأمم المتحدة، وحضور ممثلي المجتمع الدولي، الذين التزموا "العمل بشكل بنّاء" من أجل تنظيم انتخابات نيابية ورئاسية موثوقة وسلمية "في أقرب وقت ممكن"، واحترام نتائج هذه الانتخابات.

ويؤكّد البيان الرئاسي الذي جرى التوافق عليه بين كل أعضاء مجلس الأمن، أنه "يؤيد بشكل كامل" خطة عمل الأمم المتحدة في ليبيا، داعيًا "جميع الليبيين إلى العمل سويًا بروح من التوافق في العملية السياسية الشاملة"، بقيادة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أنسميل) الممثل الخاص للأمين العام غسان سلامة. ويشدد على "أهمية دور الأمم المتحدة لتسهيل الحل السياسي الذي تقوده ليبيا للتحديات التي تواجه ليبيا".

ويرحب بـ"كل الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار السياسي الشامل بين جميع الليبيين، بما في ذلك الجهود المهمة التي يبذلها جيران ليبيا والشركاء الدوليون والمنظمات الإقليمية، في إطار الاتفاق السياسي الليبي الذي أيده القرار 2259"، مساندًا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أجل "توحيد المبادرات المختلفة تحت قيادة الأمم المتحدة"، معتبرًا أن برنامج العمل السياسي "لا يزال الإطار الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الأزمة السياسية الليبية، ولا يزال تنفيذه أساسياً لإجراء الانتخابات، ووضع اللمسات الأخيرة على الانتقال السياسي".

ويعبر مجلس الأمن عن "قلقه من الحال الإنسانية في ليبيا، ولا سيما في درنة"، داعيًا "كل الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس"، ومؤكدًا أنه "يجب على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، في ما يتعلق باحترام المدنيين وحمايتهم". ويرى أن "الوضع السياسي والأمني الحالي في ليبيا غير قابل للاستمرار"، مذكرًا بـ"النداء المدوي لجميع الليبيين من أجل إجراء انتخابات موثوقة وشاملة وسلمية من أجل تحقيق ليبيا موحدة ومستقرة".

ويأخذ علمًا بالدعوة التي وجهها سلامة في 21 مايو (أيار) الماضي لإجراء الانتخابات في ليبيا "في أقرب وقت ممكن، شريطة توافر الظروف السليمة". وبهذه الروح، يرحب المجلس بـ"الاستعدادات التقنية الحالية من حكومة الوفاق الوطني والمؤسسات الليبية، بما في ذلك اللجنة الانتخابية الوطنية العليا، لإجراء الانتخابات الوطنية، بما في ذلك الجولة الأولى الناجحة من تسجيل الناخبين".

ويدعو كل الدول إلى "حض جميع الليبيين على العمل بشكل بنّاء لضمان توافر الشروط التقنية والتشريعية والسياسية والأمنية اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية، بما في ذلك إجراء جولة جديدة من تسجيل الناخبين والتمويل والترتيبات الأمنية المناسبة، والتشريعات الانتخابية المطلوبة، وكذلك لتعزيز المشاركة المجدية والمتمثلة للمرأة في العملية السياسية، بما في ذلك في العملية الانتخابية".

ويدعو جميع الليبيين إلى "تحسين الأجواء لإجراء الانتخابات الوطنية بكل الوسائل الممكنة، بما في ذلك العمل بشكل بنّاء من أجل توحيد المؤسسات العسكرية والاقتصادية الليبية، بما فيها قوى الأمن الوطنية الموحدة والمعززة، تحت سلطة الحكومة المدنية، وتوحيد البنك المركزي الليبي"، مذكراً بـ"ضرورة توقف الدول الأعضاء عن تقديم الدعم والاتصال الرسمي بالمؤسسات الموازية التي تدعي أنها السلطة الشرعية، ولكنها خارجة عن قانون العمل المحلي، كما هو منصوص عليه".

ويرحب البيان الرئاسي بـ"نجاح المرحلة الأولى من عملية المؤتمر الوطني التي أطلقها الممثل الخاص للأمين العام بتنظيم 42 جلسة في 27 مدينة وبلدة في ليبيا"، وكذلك بـ"تنظيم عملية سلمية ومنظمة للانتخابات البلدية الأولى منذ عام 2015 في مدينة الزاوية في 12 مايو/أيار 2018، التي تمثل بداية سلسلة من الاستطلاعات البلدية التي ستجرى في كل أنحاء البلاد".

وأشاد بـ"الزخم الذي ولده المؤتمر الدولي حول ليبيا، الذي استضافه في باريس الرئيس إيمانويل ماكرون في 29 مايو/أيار 2018، بحضور رئيس مجلس الرئاسة الليبي فايز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، برعاية الأمم المتحدة، وبحضور ممثلي المجتمع الدولي"، مرحباً بـ"التزام هذه الأطراف، على النحو المنصوص عليه في إعلان باريس، بالعمل بشكل بنّاء مع الأمم المتحدة لتنظيم انتخابات نيابية ورئاسية موثوقة وسلمية، واحترام نتائج هذه الانتخابات". ويعترف بـ"الدور الرئيسي للممثل الخاص للأمين العام في التشاور مع الأطراف الليبية لوضع الأساس الدستوري للانتخابات، واعتماد القوانين الانتخابية اللازمة".

ويأخذ مجلس الأمن علماً بـ"التزامات القادة الليبيين لدفع هذه الخطوات المهمة ضمن الإطار الزمني المحدد في إعلان باريس"، مشجعاً الليبيين على العمل مع سلامة من أجل تنفيذها. كما يرحب بـ"اعتراف هذه الأطراف بأهمية وضع أساس دستوري للانتخابات"، مؤكداً دعمه للممثل الخاص خلال تشاوره مع السلطات الليبية بشأن الاقتراح المتعلق باعتماد الدستور والجدول الزمني لذلك. ويشجع كل الدول على "دعم جهود الممثل الخاص بشكل كامل"، داعياً إياها ودول المنطقة خصوصاً إلى مواصلة حض كل الأطراف في ليبيا على المشاركة بشكل بنّاء مع الأمم المتحدة.

ويلاحظ "التزام المشاركين في مؤتمر باريس بتنظيم مؤتمر سياسي شامل لمتابعة تنفيذ إعلان باريس، تحت إشراف الأمم المتحدة، ومع احترام الإطار الزمني والطرق التي يحددها الممثل الخاص". ويطلب من الأمين العام تقديم تقرير حسب الضرورة، بعد إجراء مشاورات مع السلطات الليبية، حول دعم بعثة الأمم المتحدة للمراحل المقبلة التي تؤدي إلى إجراء انتخابات وطنية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يطلق بيانًا رئاسيًا يرحب فيه بـ الزخم الذي نتج عن مؤتمر باريس مجلس الأمن يطلق بيانًا رئاسيًا يرحب فيه بـ الزخم الذي نتج عن مؤتمر باريس



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 03:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

GMT 16:47 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية

GMT 23:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح بعد الفوز علي توتنهام ينتقد دفاع ليفربول

GMT 23:10 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

كارلو أنشيلوتي يُعلنإن مصارحة الذات هي وراء تألق مبابي

GMT 00:01 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يفوز بكساحة على توتنهام

GMT 01:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بورنموث يقسو على مانشستر يونايتد بثلاثية في عقر داره

GMT 23:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أتلانتا يفوز على إمبولي بصدارة بالدوري الإيطالي

GMT 16:13 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

يوتيوب يختبر ميزة جديدة تمكنك من تمرير الفيديوهات الطويلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib