متطرّف بريطاني من داعش يروي تفاصيل احتجازه بواسطة الجيش الحر
آخر تحديث GMT 22:00:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

دفع أكثر من 4 آلاف دولار أميركي للهروب وكشفته لغته العربية الثقيلة

متطرّف بريطاني من "داعش" يروي تفاصيل احتجازه بواسطة الجيش الحر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متطرّف بريطاني من

متطرّف بريطاني من "داعش"
لندن ـ سليم كرم

وثق أحد مقاتلي تنظيم "داعش" المتطرف، الشاب شاباز سليمان، 21 عامًا، من إمكانية عبوره من سورية إلى تركيا، بعد إجراء بعض التعديلات على مظهره لإخفاء من يكون، حيث تغيير الملابس والهاتف وإمساكه بمصباح يدوي، ودفع سليمان الأموال إلى الأشخاص المناسبين، نحو ألف دولار أميركي إلى مهرّب حتى يتمكّن من عبور الحدود، و3 آلاف دولار للحصول على هوية سورية مزورة، ولكن بعد رشوة الحراس في الحاجز الأول على طول الطريق من الرقة، سقط في الحاجز الثالث بسبب لغته العربية الثقيلة.

وأوضح سليمان من سجن بلدة جرابلس الحدودية، أنّه "حاولت المغادرة عدة مرات خلال الفترة التي كنت فيها مع "داعش"، ولكني كنت أعرف أن أفضل فرصة ستحل حين يصبح القتال سيئًا للغاية، وكان الأمر نزوحا جماعيا، كنت أعرف أن علي الخروج والعودة إلى بريطانيا، ولكنني لم أفكر حقا في الخطة"، ويبحث الآلاف من مقاتلي "داعش" عن مخرج، في الوقت الذي ينهار فيه التنظيم المتطرف في سورية والعراق، بينما تستعد الحكومات الأجنبية لهؤلاء العائدين.

ويجد حراس سليمان في السجن صعوبة في تصديق أن رجلًا بريطانيًا صغيرًا لديهم، كان عضوا في المجموعة المتطرفة الأكثر تخويفا في العالم، فقد حصل سليمان على تربية مميزة، وتخرج من المدرسة الملكية في باكنغهامشاير، بتقديرات جيدة، ولكن بدلا من البقاء في الجامعة مثل والديه اللذان غادرا باكستان بحثًا عن حياة أفضل، قرر سليمان مغادرة بريطانيا متوجها إلى سورية في صيف 2014، وقال إنه كان يريد مساعدة الجماعات التي تقاتل الرئيس السوري بشار الأسد، وتعرض لعملية غسيل دماغ من قبل الجهاديين المسؤولين عن حملة الدعاية لأقناع الشباب الصغار بالالتحاق بصفوف "داعش"، وبعد تلقيه تدريبات على الأسلحة، قال إنه ارسل لمحاربة الجماعات الكردية بالقرب من الحدود العراقية، وكان جنديا احتياطيا ولم يطلق النار أبدا على أحد.

وشعر سليمان بخيبة أمل مع تنظيم "داعش"، بعد 5 أشهر من الالتحاق به، وحين عاد من خط المواجهة طلب الابتعاد عن منصبه، ولكنه تعرض للتعذيب، وبعدها أخده أعضاء التنظيم ليعمل في الشرطة العسكرية، وهو فرع أنشأه "داعش" للحفاظ على النظام العام، وقبل أسابيع من تعرض مدينة الرقة لهجوم من القوات السورية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في حزيران/ يونيو الماضي، وجهت أوامر سليمان وغيره بالانسحاب من أراضيهم في محافظة دير الزور من الشرق.

ويعتقد سليمان إن "داعش" تخلت عنه، وقد كانت بداية النهاية والكل يعرف ما قامت به "داعش"، مؤكدا أن معظم البريطانيين الآخرين لقوا حتفهم، وبعد أوامر الهروب، التقى سليمان عائلة سورية في أحد المطاعم، وأقنعهم بانه لم يعد يريد القتال في صفوف الجماعة المتطرفة، وبدأوا يساعدوه في وضع خطة للهرب، وبالفعل اتفقوا مع أحد المهربين لتهريب سليمان بعد حلول الظلام في 11 تشرين الأول/ أكتوبر.

وتمكن سليمان من اجتياز حاجزين أمنيين على طول طريق الطبقة ومنبج، واللتان احتلتهما "داعش"، ودفع رشاوى صغيرة ليعبر، ولكن عند اقترابه من المعبر جنوب جرابلس قبل العبور إلى الحدود التركية، أدرك حراس الجيش الحر أنه مقاتل أجنبي واعتقلوه على الفور، وقال عمر العبد من اللواء الشمالي والذي يحتجز سليمان إنه اعتقل سليمان ومقتلين أجانب آخرين من بينهم فرنسي ودنماركي، وما كشفه أن لكنته العربية ثقيل، ولم يكذب حين سألته القوات عن هويته، وقال إنه كان مع "داعش" ولكنه لم يقاتل.

ويؤكد المهربون أن عمليات التهريب زادت بعد دخول القوات الكردية إلى الرقة في حزيران/ يونيو، وقد ساعدوا العشرات في العبور إلى تركيا، باستخدام عناصر من الداخل والخارج، ولكن هذه الرحلة تكلفتها مرتفعة، كما يعتمد سعرها على جنسية الشخص المهرب، فالمقاتلين السوريين يدفعون من 2 إلى 3 آلاف دولار، بينما الأجانب من 5 إلى 10 آلاف دولار بسبب المخاطر الإضافية، أما الأطفال بنصف السعر.

وقال أحد المهربين الذي رفض الكشف عن هويته إن "داعش" كان يسيطر على الرقة، وكان لديه أصدقاء مدنيين يعيشون في هذه المنطقة، وكانوا يتعاونون معهم فيما يخص الراغبين في الهروب، حيث يضعونهم تحت المراقبة لعدة أيام للتأكد من ما إذا كانوا جادين أو لا، وحال التأكد، يعطونهم هويات سورية مزورة، ويرشون الحراس على طول الحدود، ليتمكنوا من الهرب، وقال مهرب آخر اسمه أبو خالد إنه أشرف على 5 عمليات ناجحة لفرنسي وأميركي وتركي وسوريان، ويؤكّد أبو خالد إنه ساعد امرأة شابة فرنسية مغربية من ليون وابنتها الصغيرة لتغادر الرقة في أبريل / نيسان، وسافرت عائلة سارة لامهاراش إلى مدينة غازي عنتاب في جنوب تركيا مع أبو خالد بمبلغ 10 آلاف دولار، وكان الزوج الجهادي الفرنسي البالغ من العمر 21 عامًا قد قتل قبل شهر ووجدت الزوجة فرصة للهروب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرّف بريطاني من داعش يروي تفاصيل احتجازه بواسطة الجيش الحر متطرّف بريطاني من داعش يروي تفاصيل احتجازه بواسطة الجيش الحر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib