الجزائر – سفيان سي يوسف
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن ثلاثة إرهابيين سلموا أنفسهم طواعية لقوات الجيش، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، في محافظة أدرار الحدودية مع مالي، في أقصى جنوب البلاد. وقال بيان للوزارة، الخميس: "في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل جهود قوات الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن، سّلم ثلاثة إرهابيين أنفسهم، للسلطات الأمنية في القطاع العملياتي لمحافظة أدرار، وبحوزتهم مسدسين رشاشين من نوع "كلاشنيكوف"، وبندقية رشاشة من نوع "ماس"، وكمية من الذخيرة، وجهازي اتصال عن طريق الأقمار الصناعية".
كما كشفت ودمرت قوات الجيش مخبأ للإرهابيين ومدفعين تقليديي الصنع في محافظة سكيكدة. وفي ذات السياق، تمكن الجيش الجزائري من تحييد 149 إرهابيًا، من بينهم 99 تم القضاء عليهم، وتوقيف 50 إرهابيًا، و77 عنصر إسناد، خلال النصف الأول من عام 2016، وفق حصيلة رسمية لوزارة الدفاع.
كما تم، خلال نفس الفترة، ضبط كمية من الأسلحة والذخيرة وأغراض أخرى، تتمثل في 58 بندقية آلية "كلاشنيكوف" وأربعة رشاشات آلية من نوع "FMPK"، وقاذفتين للصواريخ "RPG-7" وقاذفة للصواريخ "RPG-2" و15 بندقية نصف آلية "سيمينوف"، ورشاش من عيار 5 . 14 ميلليمتر.
كما ضبط الجيش رشاش واحد من عيار 7. 12 ميلليمتر، ورشاش واحد من نوع "RPK" و"هاون" واحد من عيار 60 ميلليمتر، و10 هاونات تقليدية الصنع، وبندقية واحدة مضخة، وأخرى بمنظار، وثلاث بندقيات تكرارية، و47 قنبلة تقليدية الصنع، وثمانية ألغام. وضبط الجيش أيضًا 19 قنبلة يدوية، و17 صاعقًا، وثلاثة أحزمة متفجرة، و25 كيلوغرامًا من المواد المتفجرة.
وبخصوص الذخيرة، أوضحت الوزارة أنه تم ضبط سبع حشوات "7- RPG" و22 صاروخ من نوع "7- RPG" وأربعة صواريخ من نوع "2- RPG"، و13 قاذفة هاون عيار 120 ميلليمتر، و 10 قاذفات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر