روبرت فيسك يُؤكّد عدم استعداد سورية لشنّ هجوم كيميائي على إدلب
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بيّن أنّ كلّ الأوضاع هادئة على الجبهتيْن الغربية والشرقية

روبرت فيسك يُؤكّد عدم استعداد سورية لشنّ هجوم كيميائي على إدلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روبرت فيسك يُؤكّد عدم استعداد سورية لشنّ هجوم كيميائي على إدلب

قوات الخطوط الأمامية السورية
لندن ـ سليم كرم

نشر الكاتب الصحافي البريطاني روبرت فيسك، مقاله في صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إذ ذهب في جولة إلى الحدود السورية التركية لمشاهدة الاستعدادات للحرب الأخيرة في إدلب، وسط تحذيرات العديد من القادة من شن هجوم كيميائي على آخر معقل للمتطرفين في البلاد، لكنه وجد شيئا غريبا، حيث قال: "يرغب كل صحافي في البدء في إعداد تقرير بهذه الكلمات "كل الأوضاع هادئة على الجبهة الغربية أو الجبهة الشرقية"، وكنت كتبت بالفعل أن كل الأوضاع هادئة على الجبهة الشمالية في دفتر ملاحظاتي، وذلك على طريقتي الريفية حين ذهبت إلى قرية كانسابا في أقصى الشمال على خط الجبهة السورية قبالة محافظة إدلب، عندما قصفت المدفعية الغابة بقذيفة وصلت فوق رؤوسنا، استغرق الأمر 25 ثانية لسماع صوت الانفجار على التلال إلى الشمال الشرقي، ليتردد الصوت بهدوء عندنا عبر الأشجار، كان هناك عدد قليل من الجنود السوريين على دراجات نارية على طول الطريق، جميع الخطوط الأمامية تشبه ذلك. ضوء الشمس، الكثير من الغيوم، طريق متعرج، انفجار ثم قطيع من الأغنام ينجرف من حقل يتقدمه راعي الغنم".

حشدت سورية 100 ألف جندي حول محافظة إدلب
وأضاف الكاتب الصحافي قائلا: "لنقل وداعا إلى الجزء الهادئ تماما، لكن هذه هي المشكلة، فلا تخفي سورية أنها حشدت 100 ألف جندي حول محافظة إدلب من أجل "المعركة الأخيرة" ضد أعدائها الإسلاميين، وإعطاء أو أخذ أي شخص يمكن إقناعه بالتصالح مع الحكومة السورية عبر الروس، ورغبتها في إعادة كل المتطرفين إلى أوطناهم مثل طاجيكستان، المملكة العربية السعودية، أفغانستان، الشيشان، وكما نعلم جميعا، فإن الكثير من الجهاديين في إدلب، ولذلك يستخدم الروس والسوريون يستخدمون مصطلح التطرف الآن  لنشر الجنود، مثلما فعل الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش بعد غزو العراق، ويوجد خبراء في الغرب يقولون لنا إن هناك 30 ألف مقاتل متطرف في إدلب، أظن أن بينهم 10 الآلاف مدني، لقد تبين أن المدنيين المحاصرين في شرق حلب كان عددهم مبالغة كبيرة عندما انتهى الحصار في عام 2016، ولكن ربما يكون الرقم الأعلى في إدلب هو الصحيح، وكذلك كيف نعرف أن 10 آلاف جندي سوري هو الإحصاء الصحيح؟ لكن إذا كان الأمر كذلك، فهو أكبر تجمع للقوات السورية منذ بداية الحرب".

الأتراك يبنون جدارًا خرسانيًّا هائلًا على طول الحدود السورية
وأوضح: "كانت هناك تحذيرات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من وقوع كارثة إنسانية، وعملية قتل جماعي، وهجوم كيميائي على إدلب، ودفعني هذا للتجول على طول الطرق الأمامية السورية طوال يومين، ومع ذلك، ظلت القوات السورية الضخمة بعيدة المنال، سافرت من الحدود التركية في كساب، عبر ربيعة وكنسبا وخلف جورين، ثم إلى طريق الإمداد العسكري السوري من حماة إلى أبوضحى وعبر قرى لم يسمع بها خارج سورية مثل أمالحوتة، تل مصية، إيوانات سكية، برده، كفر عبيد، بلاس، ولم يكن هناك أي علامة على وجود الجيش السوري، هل كان هذا حقا بداية المعركة الأخيرة، ظللت أسأل نفسي؟ ووسط بستان سيلفان شرق كساب، دخلت فجأة وسط 200 جندي سوري ذوي الخوذات الفولاذية والأذرعال مدربة، حيث أرسل قائدهم جنديا يعمل بمحرك خلفنا ليسأل لماذا كنا نلتقط الصور الفوتوغرافية، لكن لم تكن هناك عربات مدرعة، ولا

إيرانيين، ولا أعضاء من حزب الله، ولا أحد من روسيا، ولا قوافل مدفعية ميدانية، رغم أنني شاهدت صور القوافل السورية قبل أسبوعين، والقوات الكبيرة الوحيدة التي صادفتها كانت قطعانا كثيرة من الغنم، وعلى مقربة من حلب، كانت سلسلة من الجمال، لم يكن جندي واحد يحمل قناع غاز، والذي سيكون بالتأكيد علامة مؤكدة على هجوم كيميائي وشيك في أي مكان على الجبهة، وهذا لا يعني أن الجيش السوري لم يكن موجودا هناك، ربما موجود بعيدا عن الخطوط الأمامية أو أبعد من حلب، في الحقول البعيدة مستعدا ساعة الصفر، لقد أعلن السوريون بصوت عال عن نيتهم سحق آخر معقل للإسلاميين في إدلب، ويمكنني أن أؤكد أن الطائرات السورية أقلعت من قاعدة حماة الجوية صباح السبت في نحو الساعة 8.30 لأنني كنت أسمع زئيرهم على بعد ميل، لكن لم تظهر أي سحب دخان تنزلق من جسر الشغور أو شرق إدلب بعد ساعتين بينما كنت أشاهد من طريق الإمداد الأمني المحطم بالكامل إلى حلب، وكانت طائرة هليكوبتر سورية

روسية الصنع وحملة منخفضة تحلق فوق الصحراء قرب أبوعيد دهور الذي استعادت القوات السورية قاعدتها الجوية به في العام الماضي. إذن، هذا ما وجدته في جولة بطول 300 ميل حول حدود إدلب، ففي معبر كساب الحدودي القديم، لا يزال الأتراك يبنون جدارا خرسانيا هائلا على طول الحدود السورية، يعلوه سلك شائك وأضواء أسفل الجبل، من هناك، قال لي قبطان سوري، إن حلف الناتو يرى سورية وربما كان يستمع إلى الاتصالات السورية، على الرغم من أن السوريين لم يستمعوا على ما يبدو إلى حلف الناتو. ثم تسلقت درج منزل مكسور يبدو أنه كان تابعا لجبهة النصرة، يمكنني رؤية حدود تركيا منه حيث كان هناك تمثال نصفي لمصطفى كمال أتاتورك على الجانب التركي من المحطة الحدودية، وفي هذا الوقت أدركت الغرض من وجود الجيش السوري في هذا القطاع، لا أعتقد لشن هجوم على إدلب، لكن محاربة مقاتلي المعارضة إذا كانوا تحت قصف جوي وحاولوا الهرب غربا وعبروا الحدود التركية المسورة، وإذا كانت هناك معركة أخيرة، فمن المفترض أن لا يفلت أعداء سورية المسلحون هذه المرة، ما لم يكن بالطبع الروس والإيرانيون والأتراك، لا يزالون يعملون على تسوية سلمية، في أعقاب محادثات طهران الناجحة التي جرت في الأسبوع الماضي، لذلك لم يكن هذا منصة لإطلاق للهجوم على إدلب، وقال ضابط سوري "هذا المكان مليء بالجبال والوديان والتلال والصخور، وسيحتاج إلى ست فرق للقتال هنا ونحن لدينا واحدة فقط"، وعلى أي حال، سألت نفسي، كيف يمكنك أن تبدأ هجوما بالدبابات الكبيرة عبر غابة هذه التلال الحرجية أكثر صعوبة بكثير للتحرك، وتخميني هو أن "المعركة الأخيرة" لا تزال بعيدة، لكنها يجب أن تقع بكل تأكيد، حيث قالت الحكومة السورية مرارا وتكرارا إنها لن تسمح لأعدائها بالبقاء في ولاية تبلغ مساحتها 6097 كيلومترا مربعا، لكن سورية في نفس الوقت لا تريد خوض الحرب مع تركيا".

واختتم حديثه قائلا: "هل سيسمح الأتراك الذين سمحوا بدخول المتطرفين إلى سورية بالدخول سلاحة المعركة المستقبلية، وتخويفهم من قبل الجيش السوري؟ لا أعتقد بأن تركيا ستتعرض للترهيب، لكن مع وجود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووضع يده على كتفه، فإن السلطان التركي أردوغان سيكون أكثر ملائمة على الحدود، ربما سيأخذ أحدهم هؤلاء المتطرفين، أو سيرسلون للقتال والموت في بلد آخر، ربما ليبيا أو اليمن سيكون هناك المزيد من المفاوضات ربما مع السعوديين أيضا من خلال بوتين، وسيدخل فيها الرئيس السوري بشار الأسد".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبرت فيسك يُؤكّد عدم استعداد سورية لشنّ هجوم كيميائي على إدلب روبرت فيسك يُؤكّد عدم استعداد سورية لشنّ هجوم كيميائي على إدلب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib