هجوم للقوات الحكومية السورية في سهل الغاب بعد تخطي نهر العاصي
آخر تحديث GMT 10:29:39
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

طائرات "درون" تستهدف أكبر قاعدة عسكرية روسية في حميميم

هجوم للقوات الحكومية السورية في سهل الغاب بعد تخطي نهر العاصي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هجوم للقوات الحكومية السورية في سهل الغاب بعد تخطي نهر العاصي

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

قصفت القوات الحكومية السورية، غوطة دمشق الشرقية، بالقذائف المدفعية والصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، والتي استهدفت مناطق في مدينتي حرستا وعربين،  كما قصفت طائرة مسيرة بعدة قنابل مناطق في أطراف مدينة عربين ما تسبب بإصابة شخص بجراح، بالتزامن مع اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وهيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن وحركة أحرار الشام الإسلامية من جهة أخرى، على محاور في محيط إدارة المركبات وبالقرب من مبنى المحافظة، وتسبب القتال والاستهدافات المتبادلة بين الطرفين خلال ساعات النهار، بمقتل ضابط برتبة عميد و3 عناصر آخرين ليرتفع إلى 57 عدد عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها بينهم 7 ضباط من ضمنهم 5 عمداء قتلوا جميعاً في القصف والاشتباكات والاستهداف المتبادلة منذ الـ 29 من كانون الأول / ديسمبر الفائت من العام 2017، كما ارتفع إلى ما لا يقل عن 80 عدد مقاتلي هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الرحمن ممن قضوا على جبهات إدارة المركبات ومبنى المحافظة ومحيط المخابرات الجوية، بينهم مقاتل من الجنسية السعودية، فجر نفسه بعربة مفخخة في اليوم الأول من الهجوم الذي أفضى لمحاصرة إدارة المركبات، وسقط على جبهة منطقة المرج خسائر بشرية من طرفي الاشتباك، حيث قضى مقاتلان اثنان من جيش الإسلام في قصف واشتباكات في منطقة المرج، خلال قتال مع القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها والتي قتل منها 17 عنصراً على الأقل، كما تسببت الاشتباكات في جبهات الغوطة الشرقية بسقوط عشرات الجرحى من طرفي القتال

ويتوقع أن تتخذ واشنطن في الفترة المقبلة خطوات ملموسة تجاه منطقة شرق نهر الفرات التي تسيطر عليها "قوات سورية الديمقراطية" الكردية - العربية، تشمل الاعتراف الدبلوماسي بهذه المنطقة التي تبلغ مساحتها نحو 28 ألف كيلومتر مربع، أي ما يساوي 3 أضعاف مساحة لبنان، وبحسب مسؤول غربي رفيع المستوى، فإن الإدارة الأميركية بصدد إقرار استراتيجية جديدة تخص سورية، مشيرًا إلى أن "الإشارة الملموسة" الأولى للتوجهات الأميركية الجديدة جاءت من وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس عندما قال إن واشنطن سترسل "دبلوماسيين" إلى مناطق "قوات سورية الديمقراطية" للعمل إلى جانب العسكريين، وتتجه واشنطن، أيضاً، لتقوية المجالس المحلية بعد "داعش" وإعادة الإعمار وتعزيز الخدمات والبنية التحتية وتدريب الأجهزة الحكومية، إضافة إلى توفير حماية لهذه المناطق والاحتفاظ بقواعد عسكرية فيها، وصولاً إلى الاعتراف الدبلوماسي، وأفادت قاعدة حميميم الروسية، مساء أمس، بتعرضها لهجوم من "جسم غريب"، في وقت أشارت مصادر معارضة باستخدام طائرات "درون" في قصف القاعدة الروسية. وهذه المرة الثانية التي تتعرّض القاعدة لقصف بعد أنباء عن إصابة 7 طائرات، وقتل عسكريين، في 31 الشهر الماضي، الأمر الذي نفته موسكو.

ورُصدت اشتباكات بين مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، إثر هجوم نفذته القوات الحكومية السورية بعد أن قطعت نهر العاصي عبر مد جسور اصطناعية والعبور من فوقها، واستمر الاشتباك لبعض الوقت، ليعود عناصر القوات الحكومية السورية إلى الانسحاب، وتعرضت مناطق في قرية ركايا سجنة الواقعة في الريف الجنوبي لإدلب، لقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، ما تسبب بأضرار مادية، عقبها قصف للقوات الحكومية السورية بالقذائف المدفعية على مناطق في القرية، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
وسمع دوي انفجار في منطقة طفس بريف درعا الشمالي الغربي، ناجم عن تفجير عبوة ناسفة من قبل مسلحين مجهولين بسيارة قائد لواء إسلامي، ما تسبب بأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، ويأتي هذا التفجير ضمن سلسلة عمليات الاغتيال التي تنفذها جهات مجهولة ضد قياديين ومقاتلين من الفصائل وضد مدنيين، وتتم عبر التفجير أو الخطف أو إطلاق رصاص وفي ظروف مختلفة

وشهد مطار حميميم العسكري والذي يعد أكبر قاعدة عسكرية روسية في سورية ، استهدافاً خلال الساعات الفائتة من اليوم السبت الـ 6 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2018، واستهدفت طائرات مسيرة عن بعد، أكدت مصادر متقاطعة أنها تابعة لفصيل إسلامي عامل في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، مطار حميميم العسكري بعد قنابل، قبل أن تباشر القوات العاملة في المطار باستهداف الطائرة وإسقاطها، ولم ترد معلومات عن حجم الأضرار المادية والبشرية الذي خلفه هذا الاستهداف، الذي يعد الثاني من نوعه، بعد الاستهداف الذي جرى عشية ليلة رأس السنة الميلادية، والذي جرى بطريقة مماثلة عبر استهداف المطار بطائرات مسيرة عن بعد بدائية الصنع، خلفت حينها أضراراً وخسائر في مناطق استهدافها ضمن المطار.

وهز انفجاران عنيفان ريف جبلة الواقعة في ريف اللاذقية الجنوبي، ونجم الانفجاران عن استهداف بصاروخين على الأقل، للقاعدة العسكرية الروسية في مطار حميميم، الواقع إلى الغرب من مدينة جبلة، والتي زارها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل نحو أسبوعين، ولم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر بشرية جراء هذا الاستهداف، وجاء الاستهداف هذا حينها، بالتزامن مع قصف صاروخي مكثف من قبل الفصائل على مواقع لالقوات الحكومية السورية ومناطق سيطرتها في جبال اللاذقية الشمالية، حيث استهدفت الفصائل محاور في مناطق جبل الأكراد وقلعة شلف وتلة أبو علي، ولم ترد إلى الان معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها

وجددت القوات الحكومية السورية استهدافها لمناطق في الريف الحموي، حيث قصفت القوات الحكومية السورية بالقذائف المدفعية مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة في الريف الحموي الشمالي، عقبها قصف من القوات الحكومية السورية طال مناطق في بلدة الزيارة الواقعة في سهل الغاب بالريف الشمالي الغربي لحماة، وأسفر القصف عن أضرار في ممتلكات مواطنين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

وهزت انفجارات مجدداً مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في العاصمة دمشق، حيث سقطت قذائف على أماكن في منطقة الصناعة، قضى على إثرها شخص وأصيب نحو 5 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، وذلك ضمن التصعيد المستمر والاستهداف المتكرر لمناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في العاصمة دمشق وضواحيها، إلى نحو 334 عدد من استشهدوا وقضوا وأصيبوا منذ الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2017، حيث قتل 44 شخصًا بينهم طفل و3 مواطنات منذ الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2017، فيما أصيب حوالي 290 شخصاً آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لجراح بليغة، في حين لا يزال بعضهم يعاني من جراح خطرة، ما يرشح عدد من استشهد وقضى للارتفاع، حيث استهدفت خلال الأسابيع الفائتة، أماكن في منطقة الدويلعة، وأماكن في منطقة السويقة، ومنطقتي الفحامة وشارع خالد بن الوليد، ومناطق أخرى في دمشق القديمة ومنطقة الزبلطاني ومنطقة المجتهد ومنطقة الفيحاء ومنطقة العباسيين ومنطقة الميادين ومنطقة السبع بحرات وحي عش الورور وجرمانا وضاحية الأسد ومنطقة مشفى تشرين العسكري وأماكن ثانية في وسط العاصمة

وعاد الهدوء ليسود غوطة دمشق الشرقية، بعد سلسلة عمليات قصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثف طالت مناطق في الغوطة الشرقية اليوم السبت الـ 6 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2018، حيث تشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة ومحاور التماس بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وحركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن من جهة أخرى، هدوءاً إلا من استهدافات متبادلة تجري بني الحين والآخر بين الطرفين، وجاء الهدوء هذا عقب مجزرة في مدينة حمورية وقصف جوي على مناطق أخرى خلفت شهداء وجرحى، واستشهد 17 مدنياً على الأقل بينهم 4 أطفال ومواطنتان في الغارات على مدينة حمورية ومدينة عربين وبلدة مديرا التي يسيطر عليهما جميعاً فيلق الرحمن، هم 12 شهيداً بينهم 4 أطفال ومواطنتان استشهدوا في مجزرة بمدينة حمورية، و3 مواطنين استشهدوا في غارات استهدفت مناطق في مدينة عربين، ومواطنان استشهدا في غارات على بلدة مديرا، ولا تزال أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بعضهم حالات خطرة ووجود مفقودين، كما كانت الطائرات الحربية نفذت ظهر اليوم غارتين استهدفتا مناطق في بلدة مسرابا الخاضعة لسيطرة جيش الإسلام، ما أدى لإصابة نحو 15 مدني بجراح بينهم أطفال ومواطنات، فيما كان أصيب 10 مواطنين بجراح جراء قصف بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض – أرض، أطلقته القوات الحكومية السورية على مدينة حرستا، كذلك استهدفت الطائرات الحربية مناطق في زملكا وأطراف عين ترما من جهة جوبر، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ومع هذا الارتفاع في أعداد الخسائر بذلك يرتفع إلى 96 بينهم 23 طفلاً و21 مواطنة استشهدوا منذ يوم الجمعة الـ 29 من شهر كانون الأول / ديسمبر الفائت من العام الفائت 2017 وحتى اليوم، والشهداء هم 71 مواطناً بينهم 18 طفلاً و18 مواطنة وممرض استشهدوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية وغارات على بلدة مديرا، و25 مواطناً بينهم 5 أطفال و3 مواطنات وممرضان استشهدوا في قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق في بلدة بيت سوى ومدينة حرستا ومدن حمورية ودوما وعربين وبلدات كفربطنا والنشابية وأوتايا ومسرابا، كما أوقع القصف الجوي والمدفعي عشرات الشهداء والجرحى بينهم عدد كبير من الأطفال والمواطنات، ولا يزال عدد الشهداء قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم للقوات الحكومية السورية في سهل الغاب بعد تخطي نهر العاصي هجوم للقوات الحكومية السورية في سهل الغاب بعد تخطي نهر العاصي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib