500 مقاتل من داعش في باغوز يرفضون الاستسلام رغم اقتراب موعد الحسم
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

نساء وأطفال التنظيم يفرّون من مناطق القتال وقوات سورية الدمقراطية تحتجزهم

500 مقاتل من "داعش" في "باغوز" يرفضون الاستسلام رغم اقتراب موعد الحسم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 500 مقاتل من

أسر اعضاء تنظيم داعش يفرون بالأطفال الرضع
دمشق ـ نور خوام

كشفت صحيفة بريطانية، أن مساحة صغيرة في شمال سورية لاتزال تضم القليل من مقاتلي "داعش" الذين لا يزيد عددهم عن 500 شخص يرفضون مغادرة المنطقة التي يسيطرون عليها والتي تبلغ مساحتها حوالي  كيلومترين مربعين، وهما "بقايا دولة الخلافة المزعومة".وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة الـ"غارديان" ، فإن النساء والأطفال فروا من بلدة "باغوز" الواقعة في شمال شرق سورية يوم الثلاثاء الماضي، بعد أسابيع من القصف والهجرة الجماعية لأعداد هائلة لأغلب سكان المنطقة البالغ عددهم تسعة آلاف ما قبل الحرب، حيث سمحت القوات المحاصِرة للبلدة التي يقودها الأكراد للمدنيين بالخروج منها.

أقرأ أيضًا:تفجير 300 عبوة ناسفة تابعة لـ«داعش» في محافظة الأنبار

لكن بعد ثلاثة أيام من القصف المكثف، ظهر عدد أكبر من الأشخاص مما كان يعتقد ، مما جعلهم يتجهون ببطء إلى نقاط تجميع متجاورة في ساحة المعركة. وكان من بينهم نساء من فرنسا وروسيا وطاجيكستان، وكذلك عائلات من العراق والبلدات والمدن السورية القريبة. حيث أصبحت منطقة "باغوز" نقطة تجميع للمقاتلين وعائلاتهم من الأراضي التي كانت تسيطر عليها المجموعة لفترة من الزمن.

ونقلت الصحيفة عن عدنان أفريني، قائد الوحدة الكردية المعروفة باسم "قوات سورية الديمقراطية" قوله، بأن "هناك عدداً أكبر من النساء والأطفال الذين تركهم تنظيم "داعش" داخل البلدة  أكثر مما توقعناه قبل بدء العملية يوم السبت، والأن نستقبل المئات من عائلات داعش وأطفالهم كل يوم". واضاف أفريني: "نحن نواجه قتالاً قاسياً لأن المنطقة صغيرة جداً، وهي مليئة بالمقاتلين، الأكثر تطرفًا وخبرة،. ولا توجد لديهم  أي نية في الاستسلام، وأن المقاتلين الموجودين في الداخل هم أكثر المتشددين تطرفاً".

وقالت إحدى الناجيات من الحرب وتدعى حميدة حسين وتبلغ من العمر 50 عاما، إنها سارت لمدة أربع ساعات للوصول الى بر الأمان، وستقبل الآن أي مصير يخبئها لها القدر". وأضافت: "لم يبق شيء في باغوز، لم نكن نستطيع تناول الطعام إلا مرة واحدة في اليوم، هناك بعض النساء والأطفال الذين لا يُسمح لهم بالخروج، فالمدينة كلها مدمرة، والرصاص يتطاير في السماء كالمطر".

وتقول حميدة إنها كانت من خارج المدينة، لكنها هربت إلى باغوز في الوقت الذي كانت تدور فيه الحرب حولها مثل العديد من الأشخاص الآخرين الذين كانوا يقفون في الميدان.

أما أبو أحمد الراوي ذو 35 عاماً، من "روة" في العراق فيقول: "لم يكن لدينا أي فرصة للخروج حتى الآن، كنا في كيشما قبل أن ننتقل إلى باغوز، والحرب وصلت إلى هنا أيضا. لقد انتقلت إلى سورية بعد تقدم الميليشيات الشيعية إلى روة، ولم يكن لدي أي خيار آخر. ولا أعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك، لكنني كنت أعرف أن هذه هي الطريقة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة".

وقال صالح عمر وهو عضو في مجلس مدني محلي، "إن أكثر من 1000 من أفراد عائلات داعش قد استقبلتهم القوات الكردية خلال اليومين الماضيين، وسيتم نقلهم إلى مخيمات اللاجئين القريبة". ويعتقد أنهم يضمون عدداً أكبر من الأجانب مقارنة بالعراقيين، إضافة إلى حوالي 10 ألاف غير سوري يتم إيواؤهم من قبل السلطات المحلية في الشمال الكردي.

وخلال الأربعة أيام الماضية من المراحل النهائية من المعركة التي وُصفت بأنها المعركة التقليدية في حرب الأربع سنوات ونصف  ضد "داعش"، هناك دلائل على التوصل الى اتفاق للسماح للإشخاص المتبقين للفرار الى الصحراء - وهو طريقهم  الوحيد للهروب. وقد أدى هذا الترتيب إلى إنهاء القتال في مدينة الرقة في أواخر عام 2017 ، حيث كان المقاتلون وعائلاتهم ينتقلون إلى الصحاري السورية المركزية ، حيث اختفى منهم الكثيرون، بحسب ما ورد في تقرير الـ"غارديان" .

وقد يهمك أيضًا:تجدُّد الصراع بين "حراس الدين" و" تحرير الشام" والقوات السورية تقصف 6 بلدات

السجن المشدد لعنصرين من «داعش» بتهمة التخطيط لأعمال إرهابية في موسكو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

500 مقاتل من داعش في باغوز يرفضون الاستسلام رغم اقتراب موعد الحسم 500 مقاتل من داعش في باغوز يرفضون الاستسلام رغم اقتراب موعد الحسم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib