الرباط - المغرب اليوم
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن متوسط الفرد من المياه سجل تراجعا كبيرا، حيث يقدر متوسط نصيبه في السنة بـ 620 مترا مكعبا، مضيفا أنه من المرتقب أن ينخفض إلى 560 مترا مكعبا سنة 2030 بفعل التزايد السكاني، بعدما كان في حدود 2560 متر مكعب في ستينيات القرن الماضي.
وأشار أخنوش خلال الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، بمجلس النواب، الاثنين، إلى التباين المسجل وطنيا في متوسط حصة الفرد من الماء سنويا، حيث أبرز أن في بعض المناطق يصل إلى 1000 متر مكعب، وفي مناطق أخرى لا يتجاوز 100 متر مكعب.
وبحسب المتحدث، فقد تعرض المغرب إلى موجات متتالية من الجفاف، تظل أبرزها خلال الفترة ما بين 1940-1945 وبين 1980-1985، مشيرا إلى أن الفترة الممتدة ما بين 2018 و2022 تبقى من بين أشد الفترات جفافا على الإطلاق، حيث بلغ إجمالي وارداتها حوالي 17 مليار متر مكعب، وهو ما يشكل أدنى إجمالي للواردات خلال خمس سنوات متتالية في تاريخ المغرب.
ذلك ما يفسر، بحسب رئيس الحكومة، التراجع الكبير للتساقطات المطرية بـ 50 % على الصعيد الوطني مقارنة مع معدل التساقطات الاعتيادي، ناهيك عن التباين المجالي الذي تعرفه نسبة التساقطات حيث تتركز 51%منها في 7 % فقط من المساحة الوطنية بكل من حوضي اللوكوس وسبو.
وبخصوص حجم المخزون المائي بحقينات السدود فقد بلغ، بحسب أخنوش، إلى غاية فاتح دجنبر الجاري، حوالي 3.82 مليار متر مكعب، أي ما يعادل 23.8 % كنسبة ملء إجمالي مقابل % 34.6 سجلت في نفس الفترة من السنة الماضية.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر