واشنطن ـ رولا عيسى
أطلقت عضوة "الكونغرس" الأميركي السنياتور كامالا هاريس، حملتها الرئاسية لعام 2020 يوم الأحد الماضي في مسيرة كبيرة في "أوكلاند" بولاية كاليفورنيا ، لتحدي الرئيس دونالد ترامب. واحتشد الآلاف في الشوارع في الساعات التي سبقت المسيرة حيث قدرعدد المحتشدين بعشرة آلاف شخص بالإضافة إلى 12 ألفاً في الشوارع المحيطة.
أقرأ أيصًا:"الكونغرس" الأميركي يصوّت الخميس على إنهاء أزمة الإغلاق الحكومي
بدأ الحدث بالنشيد الوطني الأميركي الذي عزفته جوقة "أوكلاند" الإنجيلية، ثم قسم الولاء ، الذي قدمته فتاة سوداء صغيرة. كما قدم راعي كنسي أسود بعض الأبتهالات ، كل ذلك قبل أن تصعد هاريس على المسرح. ووسط هتافات مدوية بدأت هاريس كلمتها في أوكلاند، ثم تحدثت عن نشأتها وكيف أتت والدتها الهندية وأبوها الجامايكي إلى الولايات المتحدة لمتابعة التعليم والعمل مع تنامي الحس الأميركي لديها.
وركزت هاريس في خطبتها على مهنتها القانونية لمدة 25 عامًا كمحامية في مقاطعة "سان فرانسيسكو" والمدعي العام في كاليفورنيا. كما دافعت هاريس في خطابها عن اتهامها بأنها كانت "مدعية تقدمية" ،وسلطت الضوء على برنامج إعادة تأهيل السجناء للعمل ،والذي أسسته والذي ساعد في تقليل معدلات الإنتكاس في سان فرانسيسكو ، وقالت أن ما فعلته كان إستثنائياً في ذلك الوقت .
وخلال الخطاب وانتقدت هاريس الرئيس ترامب الذي دعا إلى سياسات مناهضة للمهاجرين ، بما في ذلك فصل عائلات المهاجرين ، وجادلت بأن "الحلم الأميركي يبدو بعيدًا عن الأنظار" بالنسبة للكثير من الأميركيين الذين يكافحون اقتصاديًا.
كما تحدثت هاريس عن عدد كبير من القضايا الرئيسية ، بما في ذلك الفجوة في الأجور بين الجنسين ، ورفع أسعار الأدوية ، وتغير المناخ ، والتعصب ، والاستبداد العالمي.
ووعدت السناتور هاريس في فترة الولاية الأولى بضمان الرعاية الصحية كحق إنساني مع الرعاية الطبية للجميع ، وبالتعليم كحق أساسي. كما أكدت على تعزيز العائلات المتعثرة الطبقة الوسطى والطبقة العاملة التي لديها ضرائب . ووعدت بفتح أبواب البلاد للاجئين ، ومنح الأطفال المهاجرين ، المواطنة. وحذرت هاريس من أن الحملة الانتخابية الرئاسية ستكون صعبة.
وقد يهمك أيصًا:الكونغرس يفشل في تعيين دافيد فيشر سفيرًا لأميركا في المغرب
مجلس الشيوخ يتحكم في مصير قانونٍ يمنع انسحاب أميركا من "الناتو"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر