الطائرات الحربية تستهدف عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي بعد مذبحة الزرزور
آخر تحديث GMT 10:53:08
المغرب اليوم -
لبنان يوعز بمنع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي وزارة الصحة اللبنانية تُعلن أن مستشفيات ضاحية بيروت ستجلي مرضاها بعد الغارات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً حركة نزوح كثيفة لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت بالتزامن مع قصّف إسرائيلي عنيف الجيش الإسرائيلي يشّن غارات جديدة على مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية لبيروت الأمن الروسي يفتح قضايا جنائية ضد ثلاثة مراسلين أميركيين رافقوا قوات كييف في كورسك مقتل 5 عسكريين سوريين جراء قصف إسرائيلي قرب الحدود مع لبنان قرب كفير يابوس في ريف دمشق مقتل 9 مدنيين من عائلة واحدة بينهم نساء وأطفال بغارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة شبعا جنوب لبنان وفاة مشجع لنادي الجيش الملكي متأثراً بالإصابة التي تعرض لها بعد سقوطه من الطابق الثاني لملعب القنيطرة
أخر الأخبار

الهدوء يعود إلى شمال شرق حماة بعد اشتباكات مروّعة قرب بلدة الرهجان

الطائرات الحربية تستهدف عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي بعد مذبحة الزرزور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطائرات الحربية تستهدف عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي بعد مذبحة الزرزور

الطائرات الحربية السورية
دمشق ـ نور خوام

قصفت القوات الحكومية السورية، قرية الباغوز التي يسيطر عليها تنظيم “داعش”، والواقعة على الضفة المقابلة لمدينة البوكمال، بالريف الشرقي لدير الزور، ما تسبب بمقتل 3 مواطنين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، كما استشهد نازح من القورية، جراء الغارات التي استهدفت مناطق في قرية سويدان جزيرة، في حين تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة من قبل التحالف الدولي وبالطائرات الروسية من جهة، وعناصر تنظيم “داعش” من جهة أخرى، على محاور داخل قرية سويدان جزيرة، ومحاور أخرى على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وسط تحقيق قوات عملية “عاصفة الجزيرة”، لمزيد من التقدم في المنطقة، وترافقت الاشتباكات مع غارات جوية واستهدافات متبادلة بين طرفي القتال، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الجانبين

ورصد تركز المعارك العنيفة في بلدتي أبو حمام والكشكية، بين عناصر قوات سورية الديمقراطية المدعمة بالطائرات التابعة للتحالف الدولي إضافة للطائرات الروسية التي انضمت حديثاً إلى مساندة ودعم عملية “عاصفة الجزيرة” في شرق الفرات، وبين عناصر تنظيم “داعش”، في محاولة من قوات سورية الديمقراطية فرض سيطرتها على كامل القرى والبلدات المتبقية في شرق نهر الفرات، كما أن هذه المعارك تأتي بالتزامن مع الأنباء العارية عن الصحة التي يبثها إعلام النظام والإعلام الموالي له والإعلام الروسي، حول إنهاء وجود تنظيم “داعش” في كامل ضفتي الفرات، إذ لا تزال هناك 18 بلدة وقرية لا تزال تحت سيطرة تنظيم “داعش” تمتد من قرية درنج وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية ، متوزعة على امتداد الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وهي قرى وبلدات درنج، سويدان جزيرة، الجرذي، أبو حردوب، الكشكية، أبو حمام، غرانيج، جدلة، البحرة، هجين، أبو الخاطر، أبو الحسن، الشعفة، سوسة، المراشدة، الشجلة، الكشكية، الباغوز، كما تبلغ نسبة السيطرة المتبقية لتنظيم “داعش” في محافظة دير الزور، نحو 8% من مساحة المحافظة، والتي تسعى قوات سورية الديمقراطية للسيطرة عليها، إذ لا تزال هناك مساحة متبقية في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، والمتصلة مع ما تبقى للتنظيم في الريف الجنوبي لمحافظة الحسكة

وفتحت الطائرات الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة، على مناطق في بلدة التمانعة الواقعة في الريف الجنوبي لإدلب، ضمن عمليات القصف المتجدد على القطاع الجنوبي من ريف إدلب، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أن 6 مواطنين هم 4 أطفال ومواطنتان استشهدوا، وأصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، جراء الغارات التي استهدفت مناطق في قرية الزرزور الواقعة بالقرب من منطقة الخوين في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، ولا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد، لوجود جرحى بحالات خطرة، كما تسبب القصف الجوي بدمار في ممتلكات مواطنين، وهذه المذبحة تعد الأكبر في ريف إدلب، منذ مذبحة معرة النعمان التي راح ضحيتها 11 شهيداً على الأقل بينهم طفلان ومواطنتان ممن قضوا في مذبحة نفذتها طائرات حربية باستهداف مناطق في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، في الثامن من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2017، وشهدت محافظة إدلب تراجعاً في الأسابيع والأشهر الفائتة من حيث القصف الجوي، قبل أن تعاود عمليات الاستهداف اليومي للمحافظة منذ أيام، ومنذ بدء الغارات الجوية المكثفة على الريف الحموي الشمالي الشرقي
وتعرضت مناطق في مدينة درعا لقصف من القوات الحكومية السورية، بعدة قذائف سقطت على مناطق في أحياء درعا البلد، ما تسبب بوقوع أضرار في ممتلكات مواطنين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، وكان المرصد السوري نشر خلال الساعات الفائتة أنه تعرضت مناطق في سهول مدينة إنخل، بالريف الشمالي الغربي لمدينة درعا، لقصف من القوات الحكومية السورية بالقذائف المدفعية، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، لتخرق بذلك هدنة الجنوب السوري من جديد، بعد أن كان المرصد السوري نشر صباح اليوم أنه يخيم الهدوء الحذر على مناطق سريان الاتفاق الأمريكي – الروسي – الأردني، في الجنوب السوري والمطبق منذ الـ 9 من تموز / يوليو من العام الجاري 2017، وذلك منذ ليل أمس الخميس وحتى اللحظة، حيث كانت القوات الحكومية السورية قد استهدفت ليل أمس بالقذائف مناطق في مخيم درعا بمدينة درعا، كما كانت القوات الحكومية السورية قد استهدفت أمس أيضاً بالرشاشات الثقيلة أماكن في درعا البلد بمدينة درعا، إذ لا تزال الخروقات تتجدد بشكل شبه يومي لهذا الاتفاق المطبق في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.

ونشر في الـ 9 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، أن الاتفاق الإقليمي – الدولي، بدأ تطبيقه في الجنوب السوري، شاملاً محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، عند الساعة الـ 12 من ظهر اليوم الأحد، الـ 9 من تموز / يوليو من العام الجاري 2017، حيث رصد المرصد السوري إلى الآن هدوءاً يسود محافظات الجنوب السوري، دون تسجيل خروقات حتى اللحظة في أولى الدقائق من عمر الهدنة، فيما كانت الدقائق التي سبقت بدء تطبيق الهدنة، شهدت قصفاً بعدة قذائف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق سيطرة الفصائل في مدينة درعا، دون ورود معلومات عن تسببها بسقوط خسائر بشرية حتى اللحظة، كما أن هذا الاتفاق الأميركي – الروسي – الأردني، الذي يشمل 3 محافظات في الجنوب السوري، يأتي بعد معارك عنيفة شهدتها هذه المحافظات خلال الأسابيع الأخيرة بين الفصائل العاملة فيها وبين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، حيث يتواجد جيش العشائر وقوات أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية في محافظة السويداء، فيما تتواجد الفصائل الجنوبية المدعومة من جهات إقليمية ودولية في محافظة درعا، فيما تتواجد جبهة ثوار سورية وألوية الفرقان ولواء العز في محافظة القنيطرة، في حين يسيطر جيش خالد بن الوليد على منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وتعرضت مناطق في الريف الجنوبي الغربي للعاصمة، لقصف من القوات الحكومية السورية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف القوات الحكومية السورية لمناطق في بيت جن ومزارعها وفي بلدة مغر المير ومحيطها، وسط قصف متبادل رافق الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، في محيط تلال بردعيا بريف دمشق الجنوبي الغربي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أيام أن القوات الحكومية السورية تعمد إلى عملية تقطيع لما تبقى تحت سيطرة الفصائل في ريف دمشق الجنوبي الغربي، والفصل بينها، بغية إجبارها على الرضوخ لـ “مصالحة” أو اتفاق ينهي تواجد المقاتلين فيها، ويمكِّن قوات التظام من فرض سيطرتها عليها، بغية إنهاء تواجد الفصائل في المنطقة بشكل كامل، والقريبة من الحدود السورية – اللبنانية، وبالقرب من الجولان السوري المحتل، وتترافق الاشتباكات العنيفة مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف من القوات الحكومية السورية وقصف من الطائرات المروحية بشكل يومي، في محاولة لإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية وتأمين تقدم قواتها، وتعرضت مناطق في قرية الحويجة الواقعة في سهل الغاب بالريف الشمالي الغربي لحماة، لقصف من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين عاد الوضع العسكرية إلى الهدوء على جبهات القتال بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وهيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، عقب اشتباكات عنيفة حاولت فيها القوات الحكومية السورية السيطرة على بلدة الرهجان -مسقط رأس وزير دفاع النظام، وشهد الريف الحموي الشمالي الشرقي منذ صباح اليوم الجمعة تنفيذ الطائرات الحربية أكثر من 110 غارات استهدفت مناطق في بلدة الرهجان ومحيطها وقرى أخرى قريبة منها كأم ميال والشاكوزية، وتعرضت الرهجان لأكثر من نصف مجموع الغارات هذه، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه  تكاد الاشتباكات تهدأ في الريف الحموي الشمالي الشرقي، حتى تعاود الاندلاع مجدداً، حالها كحال القصف الجوي الذي لا يكاد يتوقف مستهدفاً قرى وبلدات الريف الحموي الشرقي، وتركز القصف خلال الأسبوع الفائتة على بلدة الرهجان بشكل كبير، والتي تعد مسقط رأس وزير دفاع النظام السوري، فهد جاسم الفريج والتي خرجت عن سيطرة القوات الحكومية السورية في منتصف تموز / يوليو من العام المنصرم 2014، حيث سيطرت عليها جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) حينها، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ظهر اليوم الجمعة الـ 8 من كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام 2017، تنفيذ طائرتين حربيتين بشكل متزامن، أكثر من 30 غارة طالت مناطق في بلدة الرهجان ومحيطها، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف ومكثف على البلدة ذاتها، وسط هجوم عنيف بدأته القوات الحكومية السورية على المنطقة، حيث تدور اشتباكات هي الأعنف منذ وصول القوات الحكومية السورية إلى محيط البلدة قبل أيام، بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب، والقوات الحكومية السورية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب آخر، مع استهدافات على محاور القتال بينهما

ويرفع هذا القصف المكثف إلى نحو 350 عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية خلال الأيام الستة الفائتة، لترفع بدورها إلى نحو 1600 عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية والمروحية والتي طالت مناطق سيطرة الفصائل وتحرير الشام، منذ الت 22 من تشرين الأول / أكتوبر الفائت من العام الجاري 2017، كما قصفت القوات الحكومية السورية بمئات القذائف والصواريخ مناطق في بلدات وقرى ريف حماة الشمالي الشرقي، حيث تمكنت القوات الحكومية السورية خلال هذه الفترة منذ أكتوبر الفائت، من السيطرة على الشحاطية والمستريحة، جب أبيض، رسم أبو ميال، رسم الصوان، رسم الصاوي، رسم الأحمر، رسم التينة، أبو لفة، مريجب الجملان، الخفية، شم الهوى، الرحراحة، سرحا، أبو الغر، بغيديد، المشيرفة، جويعد، حسرات، خربة الرهجان، حسناوي، مويلح شمالي، قصر علي، قصر شاوي، تل محصر، الربيعة، دوما، ربدة، الحزم وعرفة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائرات الحربية تستهدف عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي بعد مذبحة الزرزور الطائرات الحربية تستهدف عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي بعد مذبحة الزرزور



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 12:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم بيرو يستعدون لمواجهة الإكوادور وكوستاريكا وديًا

GMT 19:53 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

والي مراكش يتفقد أبرز المشاريغ فى مدينة الصويرة

GMT 07:30 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

"بوما" تطرح مجموعتها الجديدة لصيف 2018

GMT 04:41 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

تعرف على آخر تطورات فاجعة القطار في طنجة

GMT 09:20 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كاهيند وايلي يُعلن تفاصيل رحلة نجاحه في أميركا

GMT 14:52 2014 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة جريمة مدينة القنيطرة إلى ستة قتلى

GMT 05:20 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

المغرب يترأس اجتماعاً طارئاً لمجلس وزراء الخارجية العرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib