المغرب يٌسلط الضوء بمجلس الأمن على الوضع المأساوي في غزة ويٌطالب بالوقف الفوري والمٌستدام لإطلاق النار
آخر تحديث GMT 11:22:31
المغرب اليوم -

المغرب يٌسلط الضوء بمجلس الأمن على الوضع المأساوي في غزة ويٌطالب بالوقف الفوري والمٌستدام لإطلاق النار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يٌسلط الضوء بمجلس الأمن على الوضع المأساوي في غزة ويٌطالب بالوقف الفوري والمٌستدام لإطلاق النار

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
الرباط - المغرب اليوم

سلط المغرب بمجلس الأمن، الضوء، على الوضع المأساوي الذي تعيشه غزة، بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع، مطالباً بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار.

جاء ذلك خلال كلمة للسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، باسم مجموعة الأصدقاء المعنية بمسؤولية الحماية، التي تشارك المملكة في رئاستها، والتي تضم 55 دولة عضوا والاتحاد الأوروبي، في جلسة نقاش مفتوح إحياء للذكرى السنوية الـ25 للقرار رقم 1265، الذي وضع، ولأول مرة، حماية المدنيين على رأس انشغالات السلم والأمن الدوليين، والذكرى السنوية الـ75 لاتفاقيات جنيف لعام 1949، المتعلقة بحماية المدنيين في أوقات الحروب.

وتطرق هلال خلال هذه الكلمة، إلى الوضع الكارثي الذي تعيشه غزة، مؤكداً أن المغرب، الذي يرأس عاهله الملك محمد السادس لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، يجدد نداءه من أجل الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في غزة”.

وأضاف هلال، أن المغرب، يطالب أيضا بـ”السماح بإيصال المساعدات الإنسانية بكميات كافية ودون عوائق”، مشدداً على “ضرورة السهر على حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وفقا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، فضلا عن الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين”.

وتابع أن المغرب يرفض فرض واقع جديد في قطاع غزة، ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين، وكذا التهديد بتوسيع العمليات العسكرية لتشمل كافة أراضي قطاع غزة، بما في ذلك رفح، مسترسلاً أن “المملكة المغربية تشدد على ضرورة فتح أفق سياسي للقضية الفلسطينية يسمح بإعادة إحياء حل الدولتين، الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

هذا وأكد السفير المغربي، في كلمته، على أن حماية السكان المدنيين تستدعي الوقاية من الصراعات، والتسوية السلمية للنزاعات وفقا للقانون الدولي، مبرزاً أنه “على الرغم من التزام المجتمع الدولي المستمر بحماية المدنيين من انتهاكات حقوق الإنسان وفظاعة الجرائم المرتكبة، فإن العالم يواجه استمرار تراجع احترام الحياة المدنية على نطاق واسع، وتجاهلا “مريعا” للأعراف والقوانين التي تتوخى التخفيف من آثار النزاعات المسلحة”.

وفي هذا السياق، أكد على ضرورة الاحترام “الكامل والفعال” للقانون الدولي من أجل حماية المدنيين، مسجلا أن كافة أطراف النزاعات مطالبة باحترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، فيما يتعين إخضاع المسؤولين عن الانتهاكات للمساءلة، لاسيما في ما يتعلق بأعمال العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في ارتباط بالنزاعات.

وأشار هلال إلى أن الدول الأعضاء مدعوة لاتخاذ تدابير هامة على الصعيدين الوطني والدولي بغية تحسين ظروف حماية المدنيين في فترات النزاع، لاسيما من خلال تنفيذ السياسات والممارسات المتعلقة بتخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين.

ودعا الرئيس المشارك لمجموعة الأصدقاء المعنية بمسؤولية الحماية، المجتمع الدولي إلى السهر على تقديم المساعدات للمدنيين العالقين بسبب الحروب، مضيفا أنه يتعين على أعضاء مجلس الأمن تبني إجراءات سريعة وحاسمة بهذا الشأن.

وعلى الصعيد الوطني، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، التزام المملكة الدؤوب، تحت قيادة الملك محمد السادس، بتحقيق السلام والأمن الإقليميين والدوليين، موضحاً أن هذا الالتزام يتجسد أساسا من خلال مساهمة المغرب البارزة في عمليات حفظ السلام، باعتباره من أقدم وأهم البلدان المساهمة في تعزيز القوات عبر إفريقيا والعالم، بأزيد من 75 ألف عنصر ينتمون إلى القوات المسلحة الملكية، ويعملون في إطار 15 عملية أممية لحفظ السلام في جميع القارات منذ سنة 1960، مؤكدا أن المملكة رسخت مكانتها باعتبارها مركزا للتميز في مجال تكوين قوات حفظ السلام، لا سيما في إطار الشراكة الثلاثية التي تربطها بالأمم المتحدة والدول الأعضاء في هذه المنظمة.

من جانب آخر، ذكر هلال بالخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة ببانجول في 4 ماي 2024، والذي قال فيه الملك “ويساورنا قلق بالغ إزاء تصاعد خطاب الكراهية، وارتفاع ضحايا هذه الآفة”، مؤكدا “كلنا أمل أن يحقق القرار الأممي الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، في 25 يوليوز 2023، بشأن +تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية+، والذي قدمته المملكة المغربية، قفزة نوعية في المجهودات الرامية إلى الحد من ظاهرة التطرف وخطاب الكراهية”.

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

دخول أولى المساعدات إلى غزة عبر الميناء العائم مع احتدام المعارك

إسرائيل تقرّ المرحلة التالية من غزو رفح رغم التحذيرات الدولية والأميركية ومن المقرر عرضها على سوليفان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يٌسلط الضوء بمجلس الأمن على الوضع المأساوي في غزة ويٌطالب بالوقف الفوري والمٌستدام لإطلاق النار المغرب يٌسلط الضوء بمجلس الأمن على الوضع المأساوي في غزة ويٌطالب بالوقف الفوري والمٌستدام لإطلاق النار



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib