تيريزا ماي تكشف أن بريطانيا تبحث إمكانية تنفيذ عملية عسكرية في سورية
آخر تحديث GMT 07:23:04
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

ردًا على الهجوم الكيميائي في دوما ومساندة روسيا لنظام الرئيس بشار الأسد

تيريزا ماي تكشف أن بريطانيا تبحث إمكانية تنفيذ عملية عسكرية في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تيريزا ماي تكشف أن بريطانيا تبحث إمكانية تنفيذ عملية عسكرية في سورية

رئيس وزراء بريطانيا تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

أشارت رئيس وزراء بريطانيا تيريزا ماي، إلى أن الحكومة البريطانية تنظر في الانضمام إلى عمل عسكري محتمل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد الهجوم الكيميائي المشتبه بتورط الحكومة السورية فيه، وأسفر عن مقتل 70 شخصًا، ووصفت ماي الهجوم بأنه بربري، موضحة أن بريطانيا "تدين بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية تحت أي ظرف من الظروف".

وشدّدت الحكومة على أهمية الهجوم الذي يجري التحقيق فيه لتحديد من هو المتهم، ولكن السيدة ماي قالت إن الحكومة، وداعميها مثل روسيا "يجب أن يحاسبوا" إذا تبين أنهم المسؤولون، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن قرارًا كبيرًا سيتم اتخاذه بشأن رد الولايات المتحدة، في غضون 48 ساعة، مضيفا أنه "لم يكن هناك شيء على الطاولة" بعد الهجوم الذي وقع في دوما وهي ضاحية محاصرة بدمشق والتي أثارت غضبا دوليا للهجوم عليها.

وأثارت تعليقاته إمكانية شن غارة جوية أميركية ضد الرئيس بشار الأسد، وتحولت التكهنات الآن إلى ما إذا كان بإمكان بريطانيا لعب دور في أي عمل محتمل، وفي حديثها في كوبنهاغن بعد لقائها مع لارس لوكي راسموسن، رئيس الوزراء الدنماركي، قالت السيدة ماي إن بريطانيا "تناقش مع حلفائنا ما هو الإجراء الضروري"، مضيفة "ما نقوم به حاليا، وعلى وجه السرعة، مع حلفائنا هو تقييم ما حدث، ومن الواضح إذا كان هذا هجوما كيميائيا من النوع الذي تشير إليه التقارير الأولية بالتأكيد، فهذا مثال آخر على وحشية نظام الأسد والطريقة الجريئة التي يتجاهلون فيها مصالح شعبهم، وأعتقد أن هذا هجوم مستهجن وقع، لقد رأينا أن البالغين ليسوا فقط من المتضررين ولكن الأطفال المتضررين من هذا الهجوم أيضا، لكننا نقيم ما حدث، وسنناقش أيضا مع حلفائنا ما هو الإجراء اللازم، وأعتقد أننا واضحون جدا أنه إذا كان هذا هجوما كيميائيا من النوع الذي يبدو أنه من النظام الذي نريد أن نضمن محاسبة المسؤولين عنه".

وتعرضت منطقة دوما السكنية، وهي آخر ما تبقى من المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في سورية، للهجوم بالأسلحة الكيمائية المشتبه بها حوالي الساعة 8.45 مساء يوم السبت، وأظهرت لقطات جثث الأطفال والكبار قتلى، وكان كثير منهم في قبو عند القصف. ووصفت السيدة ماي الصور التي تظهر آثار الهجوم المروع بأنها "مروعة"، ثم حذرت روسيا من أنه ينبغي عليها "أن تنظر بعناية فائقة" على دعمها لنظام الأسد، قائلة "نعم، هذا يتعلق بأفعال نظام الأسد، لكنه يتعلق أيضا بمساندي هذا النظام، وبالطبع روسيا هي واحدة من أولئك الداعمين، وأعتقد أن الرسالة التي تلقيناها باستمرار هي أن داعمي النظام يجب أن ينظروا بعناية شديدة إلى الموقف الذي اتخذوه، هذا نظام وحشي يهاجم شعبه، ونحن واضحون جداً أنه يجب محاسبته ويجب محاسبة مناصريه أيضا".

وكان داوننغ ستريت قال في وقت سابق إن الهجوم يجب أن يتم "التحقيق فيه بشكل عاجل" وأن بريطانيا "تعمل بسرعة مع حلفائنا للاتفاق على موقف مشترك". وتوقف الحكومة عن توجيه اللوم مباشرة للحكومة السورية على الحادث، لكنها أكدت قائلة "لقد رأينا مشكلات في الماضي مع نظام الأسد".

وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء إن الحكومة "ستنظر إلى مجموعة الخيارات المتاحة، فيما يتعلق بالرد بعد انتهاء التحقيق في الهجوم. ونفت روسيا وإيران وسورية استخدام جميع الأسلحة الكيميائية ، وحذر الكرملين من أن أي رد عسكري من الغرب سيكون "غير مقبول على الإطلاق".

ويشعر وزراء بريطانيا بالقلق من أنهم قد يجبرون على إجراء تصويت في مجلس العموم للإذن بالانضمام إلى أي إجراء ضد نظام الأسد، دون ضمان الفوز به، وتخشى الحكومة أن يتمكن جيريمي كوربين، زعيم حزب العمل، من معارضة العمل العسكري الذي من شأنه أن يجعل "الحسابات الانتخابية" تحديا.

ورفضت آمبر رود وزيرة الداخلية، سحب اسمها يوم الاثنين بشأن ما إذا كانت الحكومة مستعدة لشن هجوم دون استشارة النواب، ومن جانبه، قال بوريس جونسون، وزير الخارجية، في فبراير / شباط، إن بريطانيا يجب أن تفكر في الانضمام إلى العمل العسكري ضد نظام الأسد إذا كان هناك دليل "لا جدال فيه" على استخدم الأسلحة الكيمائية ضد شعبه.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة تفكر في القيام بعمل عسكري محدود، قالت السيدة رود "إن وزير الخارجية محق في ملاحظاته، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يجتمع اليوم بالطبع، وما شهدناه بين ليلة وضحاها هو نشاط مرعب آخر في سورية، يؤذي الأطفال والعائلات، وعلينا أن نتأكد من أن لدينا استجابة دولية قوية".

وتحدث جونسون إلى نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان يوم الاثنين عن الهجوم في دوما، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية "تحدث إلى لو دريان، وأكد وزير الخارجية على الحاجة الملحة للتحقيق في ما حدث في دوما وضمان استجابة دولية قوية وفعالة". وأثار رد فعل حزب العمل الأول على الهجوم انتقادات لأن بيانه الذي صدر مساء الأحد، بدا وكأنه يضع نظام الأسد على قدم المساواة مع اللاعبين الآخرين في الحرب الأهلية السورية، وتبنى السيد كوربين موقفا مماثلا يوم الإثنين عندما قال "لقد أدنت كليا ما فعله الأسد، وما فعلته كل قوة أخرى في سورية"، مضيفا "أنا أدين القوات السورية وقوات أخرى على ما قاموا به في تلك الحرب الأهلية".

وأصدرت إميلي ثورنبيري، وزيرة خارجية الظل، ردا أكثر صرامة يوم الاثنين، وقالت "ما حدث في دوما يبدو أنه أحدث هجوم بغيض في سورية باستخدام الأسلحة الكيماوية، وهي جريمة حرب ثبت أن نظام الأسد مسؤول عنها، وفي الماضي أدنا ذلك بشدة ". وخسر ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء السابق، تصويتا تاريخيا للتدخل في سورية عام 2013، والذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه شجع لنظام الأسد، وفازت الحكومة بتصويت في مجلس العموم لإجراء عسكري ضد تنظيم "داعش" في سورية في عام 2015، لكن ذلك لا يمتد إلى نظام الرئيس بشار الأسد

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تكشف أن بريطانيا تبحث إمكانية تنفيذ عملية عسكرية في سورية تيريزا ماي تكشف أن بريطانيا تبحث إمكانية تنفيذ عملية عسكرية في سورية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib