الدار البيضاء - جميلة عمر
عيّن الملك محمد السادس سفراء جدّد في عديد من دول العالم، وذلك طبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من السيد رئيس الحكومة، ومبادرة من السيد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي. ومن بين السفراء الجدد الذين تم تعيينهم مساء الجمعة بالقصر الملكي بالرباط، رسميا، بوغالب العطار، كأول سفير للمغرب في جمهورية كوبا بعد قطيعة دبلوماسية مع البلد دامت لعقود امتدت لــ 37 عامًا .
بوغالب العطار في 1 يناير/كانون الثاني 1949 في القصر، حصل على دبلوم الأدب واللغة الإسبانية. حاصل على دبلوم الأدب واللغة الإسبانية ، اشتغل أستاذا في بداية مساره المهني بالثانوية المحمدية ، كما اشتغل صحافيا بجريدة الاتحاد الاشتراكي ، وسبق له أن كان نائبا برلمانيا عن دائرة الحي المحمدي نهاية تسعينات القرن الماضي .
سبق أن تقلد منصب الأمين العام السابق لإتحاد الصحافيين الناطقين باللغة الإسبانية، كما حصل على عضوية إتحاد الكتاب في المغرب منذ سنة 1989، وهو أيضا عضو الاتحاد الوطني للصحافة في المغرب، وعضو جمعية الصداقة المغربية الإسبانية. وسبق له أن أصدر كتابا مشتركا مع ابراهيم بوطالب حول: "سبتة ومليلية: تاريخ وواقع"، سنة 1981. وكذلك عضو في لجنة الاتصال التابعة للجنة ابن رشد، عددا من الكتب وأنجز العديد من الترجمات حول العلاقات المغربية-الإسبانية.
وشغل السيد العطار نائبا سابقا وأمينا عاما لجمعية الصحافيين الناطقة بالإسبانية، وأسس أيضا نادي "أصدقاء المغرب في إسبانيا"، الذي يضم أكثر من 400 من كبار المسؤولين. وهو عضو في العديد من الجمعيات والمنظمات المهنية من بينها اتحاد كتاب المغرب والنقابة الوطنية للصحافة.
وكانت وزارة الخارجية في بلاغ سابق، قد أشارت إلى أن قرار عودة العلاقات الديبلوماسية مع كوبا يندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية من أجل دبلوماسية استباقية ومنفتحة على شركاء ومجالات جغرافية جديدة، مشيرة إلى أن حينها الملك أعطى تعليماته لفتح سفارة للمملكة المغربية في هافانا. وكان المغرب وكوبا في قطيعة دبلوماسية منذ 37 سنة، جراء إعلان زعيم هافانا فيديل كاسترو دعمه للبوليساريو وللجزائر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر