الشعب البريطاني الخاسر الأكبر في صفقات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ما بين فوضى تعيشها الحكومة للتوصل لاتفاقات مُلزمة و"لعبة الداما"

الشعب البريطاني الخاسر الأكبر في صفقات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشعب البريطاني الخاسر الأكبر في صفقات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

سكرتير بريكست دومينيك راب وميشال بارنييه
لندن - كاتيا حداد

يطرح مستنقع التناقض وعدم الترابط الذي يطغى الآن على إستراتيجية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سؤالًا بسيًطا، وهو لماذا يتظاهر الجميع بأن لدينا خيارًا بين خطة لعبة الداما الخاصة برئيسة الوزراء، تيريزا ماي، وعدم وجود صفقة؟، دعونا نذكر أنفسنا بالحقيقة البارزة هنا: كانت لعبة الداما، كما هي عليه نهائية بشكل قاطع، رفضها ميشيل بارنييه بشكل لا لبس فيه، وأعلن ذلك تحت النظر لأن الافتراضات الأساسية انتهكت المبادئ المقدسة للاتحاد الأوروبي.

اتفاق ماي مجرد مخرج لبدء المفاوضات

ما عرض على مجلس الوزراء كان خارج الطاولة ويلقي في النسيان التاريخي، ورغم ذلك أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي أن العرض ليس خيارًا قابلًا للتطبيق في مثل هذه الشروط الرنانة، حيث يتعين إعادة صياغته لجعله جديرًا بالمناقشة، لذا، فإن مصطلح "لعبة الداما"، كما هو الحال في شعار "تشاك تشيكرز" وريز موغ، هو مجرد أمر مشفر، تعبير ملطف عن مخرج لين أو غير موجود، وهذا يعني، من أجل القيام بمناورة افتتاحية في "مفاوضات" ذات اتجاه واحد تكون فيها جميع التنازلات من جانبنا، وسيخرج السيد بارنييه الناجح بأناقة.

ويعد هذا هو الخيار الفعلي، ولكن ساعد فيليب هاموند بطريقة لا تضاهى على توضيح مخاطر عدم وجود صفقة، ويؤكد ذلك فريق وزارة الخزانة، حيث سيكون مدمرًا ماليًا واجتماعيًا على حد سواء، لذا، دعونا نتفق جميعًا على أن "لعبة الداما" هي رمز للبدء، ولكن لا يمكن اتخاذها حرفيًا لأنها بعيدة عن كونها البديل الوحيد الممكن "لعدم وجود صفقة"، فهي ليست الصورة الحالية، وهذا يقودنا إلى أوراق التوجيه الفني التي طال انتظارها والتي تقدم المشورة إلى القطاعات الاقتصادية المعنية حول ما يجب فعله عندما تنفجر القنبلة، يبدو أن هذا يتألف جزئيًا من التحذيرات السخيفة حول التوافه، ويبدو أن الاتحاد الأوروبي يتحكم في تصميم الملصقات على الأغذية العضوية، من يعرف؟، إلى تعليمات مملة بشكل مثير للذخف حول الأوراق الجمركية التي تمكنت من أن تكون غامضة ومضللة بشكل مزعج.

كان كل هذا مليئًا بكلمات مثل "قد" و"ربما" و"يمكن" والتي تعني قول "لا أحد يعرف في الواقع ما هو المطلوب لأننا لم نناقش أي شيء بعد"، لأننا لم نصل بعد إلى إعلان عدم وجود صفقة، ولذا فإننا نمضي قدمًا، عند هذه النقطة فقط سنكتشف فقط مقدار العقوبة التي يستعد الاتحاد الأوروبي لإلحاقها بدوله الأعضاء في السعي إلى الانتقام، وبالتالي مقدار الضرر المحتمل الذي يجب أن تستعد بريطانيا له، فهذا الثأر سيأتي بسعر.

الحكومة تعيش حالة من الفوضى

وفي هذه الأثناء، يبدو أن هناك بعض الارتباك حول نية الحكومة في إصدار هذه الأوراق الاستشارية الفنية، هل صممت لطمأنة عامة الناس الذين يفترض أنهم لم يتم إبلاغهم أن كل شيء سيكون على ما يرام حتى في حالة الخروج دون صفقة؟

كان هذا بوضوح الهدف الظاهر، حيث صاغ دومينيك راب، إعلاناته بأكبر قدر ممكن من الشروط، لن يلاحظ الناس في المنزل الفرق بين الخروج من الاتحاد الأوروبي في موعده أو غير موعده، ولكن كانت هناك نظرية بديلة، وهي التفاصيل المعقدة والمقلقة في بعض الأحيان، حيث لن يحصل المغتربون على معاشاتهم التقاعدية! ستصبح معاملات بطاقات الائتمان أكثر غلاء!، من شأن هذه المخاوف أن تجعل الجحافل الحزينة تحتضن لعبة الداما الخاصة بالسيدة ماي، ولكن أيضًا وسط حالة من الرعب، ولكن أيهما كان؟ من تعرف؟ تبدو نوايا الحكومة متناقضة ومتناقضة إلى درجة أنه من المستحيل الحكم عليها.

إذا كانت هذه الحزمة الغريبة من النصائح العديدة تهدف إلى التقليل من القلق والغضب لكل هؤلاء الأشخاص العاديين الذين يريدون فقط من الحكومة "أن تتعامل معهم"، فقد يكون لها تأثيرا ضارا.

البريطانيون ضحية في حالة المغادرة أو البقاء

وإذا تم وضع هذه الحزمة الغريبة من المشورة ستفشل الحكومة في ذلك، وإذا كان المقصود منها تقليل القلق والغضب لكل هؤلاء الأشخاص العاديين الذين يريدون فقط من الحكومة أن تتعامل معهم، فقد يكون لها تأثيرًا ضارًا، وما أصبح واضحًا بشكل مزعج في كل تلك التفاصيل الغزيرة هو كيف أصبحنا متشابكين في النظام البيروقراطي للاتحاد الأوروبي، وتهيمن الآن الدرجات المذهلة من القانون واللوائح الأوروبية على إدارة كل مجالات حياتنا اليومية تقريبًا، وهنا رسالة إلى الناخبين المؤيدين للخروج من الاتحاد الأوروبي، كان الأمر أسوأ بكثير مما كنت تعتقد، ولمؤيدي البقاء، هل علمتم أننا كنا في هذا العمق؟

ومن الواضح أن التجار الأحرار خسروا صراعًا على السلطة مع وزارة الخزانة، التي لا تؤمن بأي شيء حر، لأنها مهووسة بالتحكم في السيطرة، لذا يبدو أن المملكة المتحدة تركت راية مدقومة من لعبة الداما أو نهاية العالم لعدم وجود صفقة، وحتى الآن لا أحد يعرف كيف يمكن أن تنتهي نهاية الصفقة.

إن عدم وجود اتفاقية تجارة حرة شاملة لن يمنع الترتيبات الحدودية غير الرسمية أو التفاهمات الثنائية أو إصلاحات القنوات الخلفية، كل ذلك سيأخذ مساره الخاص، كما أن الحكومات المنتخبة في أوروبا لن تفكك سكانها من أجل الغرور الإيديولوجي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب البريطاني الخاسر الأكبر في صفقات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الشعب البريطاني الخاسر الأكبر في صفقات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib