عبدالإله بنكيران يكشف مُوقفه من الإفطار العلني في رمضان
آخر تحديث GMT 10:11:15
المغرب اليوم -
استشهاد الصحفي عمر الديراوي في قصف استهدف منزل عائلته وسط قطاع غزة إيقاف بث قنوات شبكة "ART" على قمر النايل سات وقناة "اقرأ" الفضائية بشكل نهائي وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن عمر يُناهز 103 عاماً الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها على طريق الدوحة - دمشق اعتباراً من يوم الثلاثاء 7 يناير هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية
أخر الأخبار

أكَّد أنَّ من أراد هذا فهو أمر شخصي حر فيه

عبدالإله بنكيران يكشف مُوقفه من الإفطار العلني في رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبدالإله بنكيران يكشف مُوقفه من الإفطار العلني في رمضان

رئيس الحكومة المغربية السابق عبد الإله بنكيران
الرباط - رشيدة لملاحي

كشف رئيس الحكومة المغربية السابق عبد الإله بنكيران أنَّ عقوبة الإفطار العلني في رمضان عقوبة قانونية قررتها الدولة ولم يأت بها الدين، موضحًا أنَّه من الناحية الدينية من أراد الإفطار فهو أمر شخصي حر فيه ، لكن من الناحية القانونية هناك منع، وهذا المنع قررته الدولة، لأنَّ منطق الدولة في المنع يقوم على منع ما قد يثير مشاكل، خلال حديث له  مع عدد شباب حزبه.

وشدد بنكيران أنه يجب التمييز بين التحريم والمنع، فالتحريم أمر ديني، أما المنع فهو إجراء قانوني تلجأ له الدولة لتفادي حدوث مشاكل، بمنع بيع الخمر للمسلمين في القانون المغربي، مذكرًا أنَّ الخمر لم تنقطع على مر التاريخ الإسلامي رغم تحريمها، وأنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يحد شارب الخمر، لكن ليوطي، المقيم العام الفرنسي في المغرب هو من قرر عدم بيع الخمر للمسلمين لأنه رأى في ذلك مصلحة.

واعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية السابق عبد الإله بنكيران أنَّ الذي يريد أن يدخل السياسة ويريد أن يكون وزيرًا أو سفيرًا، يجب أن يعلم أن للسياسة وجه آخر، وفي بعض المرات يكون فيها حتى القتل، وهذه هي السياسة، مشيرًا إلى أن العدالة والتنمية المغربي "حزب سياسي ينظمه القانون والعرف السياسي الكوني والوطني، وليس حزبًا دينيًا مثل حركة التوحيد والإصلاح وجماعة العدل والإحسان اللتان تعتبران هيئات دينية.

وأكد بنكيران حينما تدخل إلى المعترك الديني تجد أن الإشكال ليس ديني، ونحن وجدنا كحزب أن المشكل يكمن في السكن والصحة والتعليم والمقاصة والتقاعد وغيرها، وهي أمور تحتاج إلى التدبير بنباهة وجرأة وشجاعة، فيمكن أن تكون تقيَّا في الدين ولكن لا تفهم في هذه الأمور شيئًا.

وقال بنكيران "إنَّ نحتاج إلى مرجعتينا وألا نخلط الدين بالسياسة، وأنا منذ أن دخلت الحكومة لم أتكلم تقريبا عن الجانب الديني، لأن الدين في المغرب مُنظم بالقانون وله رئيس وهو أمير المؤمنين، ويمكنني كرئيس للحكومة أن أنبه لبعض الأشياء، لكنه يبقى مجالًا محفوظًا للملك كما الشأن بالنسبة لوزارة الخارجية، وأن أشياء غير معقولة تقع أحيانا في المجال الديني، مثل عزل بعض الخطباء مثلا، لكن في العموم يبقى هذا المجال منضبطا بقانون ورئيس يشرف عليه، أن الدول التي لا يكون فيها الدين محفوظا ومنظما تقع فيها فوضى".

وأضاف بنكيران أن المغاربة من أكثر الشعوب إيمانًا في الكون، ويُقبلون على الصلاة بالملايين، حتى أن بعضهم تضايق من اجتماع الناس على التراويح وإيقافهم الحركة في بعض الشوارع لساعة من الزمن، حيث يكون أغلب المغاربة في الصلاة، مؤكدًا أنَّ الذين يتكلمون عن العلمانية يغامرون بأنفسهم ووطنهم لأننا أمة انبنت على الدين، والمولى إدريس منذ جاء أول مرة للمغرب بنى دولته على الإسلام، ودستورنا ينص على إمارة المؤمنين، وهذا يساعد على أن تبقى الأمور منضبطة، وهذا هو المهم".

وكشف بنكيران أن الذي يحكم في المغرب هو الملك، والحكومة تساهم معه في التدبير وفق الدستور، مردفًا بالقول "حتى لا نكذب على الناس ونقول لهم إننا زعماء، الملك هو رئيس الدولة وأمير المؤمنين وقائد الجيش، وهدفنا في السياسة هو الإسهام مع الآخرين".

قد يهمك ايضا :

حزب العدالة والتنمية المغربي يدعو إلى فك العزلة عن سكان مخيمات تندوف

"العدالة والتنمية" يتسبب في تأجيل التصويت على تدريس العلوم بالفرنسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالإله بنكيران يكشف مُوقفه من الإفطار العلني في رمضان عبدالإله بنكيران يكشف مُوقفه من الإفطار العلني في رمضان



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف سر تغيير نوعية أدواره في الدشاش
المغرب اليوم - محمد سعد يكشف سر تغيير نوعية أدواره في الدشاش

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 17:39 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

إنستغرام تطلق تحسينات كبيرة على قنوات البث

GMT 03:53 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

فئات الرجاء البيضاوي العمرية تعيش وضعية مزرية

GMT 05:47 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الملكية البرلمانية

GMT 05:37 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الفنادق في فيينا ذات القيمة الجيدة

GMT 07:40 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إلينا سانكو تفوز بلقب "ملكة جمال روسيا" لعام 2019

GMT 04:53 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

مواطن عراقي يُغرّم شرطة المرور في أربيل 30 ألف دينار

GMT 11:35 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

فنانات سرقن أزواج زميلاتهن بعد توقيعهم في "شِبال الحب"

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم لطاولات غرف المعيشة

GMT 21:41 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

مهرجان وجدة للفيلم يكرم الممثلة المصرية ليلى طاهر

GMT 11:16 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سعر الريال القطري مقابل دينار اردني الأحد

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 16:19 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تطورات الحالة الصحة لـ"الزفزافي" عقب أزمة مفاجئة

GMT 12:34 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

توقيف رجل مسن وهو يغتصب طفلًا في الخلاء في أغادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib