القوات الحكومية السورية تعاود التقدم في شمال شرق حماة وريف إدلب
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

جيش الإسلام يتحضر للإفراج عن مختطفين ومعتقلين لديه خارج الغوطة

القوات الحكومية السورية تعاود التقدم في شمال شرق حماة وريف إدلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات الحكومية السورية تعاود التقدم في شمال شرق حماة وريف إدلب

القوات الحكومية السورية
دمشق - نور خوام

استهدفت القوات الحكومية بعدد من القذائف، مناطق في قرية الكن الواقعة بالقرب من الرستن في الريف الشمالي لحمص، فيما جددت استهدافها بالرشاشات الثقيلة لمناطق في بلدة السعن الأسود الواقعة في الريف ذاته، ما أدى إلى أضرار مادية، فيما لم ترد معلومات عن وقوع إصابات، وفتحت القوات نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أطراف حي جوبر من جهة عين ترما، في شرق العاصمة دمشق، ما تسبّب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية عقب استهداف الفصائل للمواقع الحكومية في المنطقة.

وشهد ريفا حماة الشمالي الشرقي وإدلب الجنوبي الشرقي، معارك متواصلة بشكل عنيف بين القوات الحكومية المهاجمة مع المسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، نتيجة هجوم معاكس للقوات الحكومية تمكنت على إثره من معاودة التقدم في معظم المناطق التي خسرتها بعد عصر اليوم عقب هجوم معاكس للفصائل، وذلك بعد ساعات من طرد الفصائل منها، وترافقت المعارك العنيفة مع عمليات قصف عنيف ومكثف بقذائف الهاون والمدفعية والدبابات والصواريخ والغارات من الطائرات الحربية والمروحية، وسط استهدافات مكثفة على محاور القتال، وتسبب القتال في وقوع خسائر بشرية كبيرة من الطرفين حيث قضى وقتل وأصيب العشرات من الجانبين، تأكد منهم ما لا يقل عن 8 من مقاتلي الفصائل قضوا في هذه الاشتباكات

وترافق القتال بينهما مع قصف مكثف من قبل القوات الحكومية وغارات من الطائرات الحربية، إذ تصاعد القصف بعد إسقاط طائرة حربية في سماء منطقة الاشتباك بالقرب من منطقة الحمدانية، والتي قتل فيها ضابط طيار فيما لا يزال مصير الآخر مجهولاً إلى الآن، كما أن القصف من قبل الطائرات الحربية والذي جرى بشكل مكثف، واستهدف مناطق ممتدة من ريف حماة الشمالي إلى ريف إدلب الشرقي، تسبب في سقوط مزيد من الخسائر البشرية، حيث قضى 5 مقاتلين من كتيبة المضادات في جيش العزة والذي تبلغ أعمارهم 18 عاماً، جراء إصاباتهم في الغارات على منطقة اللطامنة، وأصيب آخر بجراح، في حين ارتفع إلى 22 على الأقل بينهم 4 أطفال و4 مواطنات عدد القتلى الذين قضوا منذ ظهر أمس الاثنين وإلى الآن، ممن قضوا جراء غارات على أم مويلات ورسم العبد وخان شيخون وتل الطوقان والشيخ بركة ومخيم زفرة وجرجناز والتمانعة وتل عمارة، ولا تزال أعداد القتلى قابلة للازدياد لوجود معلومات عن مزيد من القتلى ووجود جرحى بحالات خطرة

ورصد تنفيذ الطائرات الحربية غارات مكثفة نفذتها عدة طائرات بشكل متزامن، مستهدفة قرى الجنينة والملولح والمسلوخية والحمرا وجب السكر وأم حارتين والحمدانية بالريف الحموي الشمالي الشرقي، وقرى بناحية سنجار ومناطق الزيتونة والمشيرفة والطامة وأبو دالي والدجاج ورسم العبد والسكيك والتمانعة والخوين وتل الأغر ومناطق أخرى في المنطقة الممتدة من قطاع حماة الشمالي إلى ريف إدلب الشرقي، وترافق القصف الجوي مع عمليات قصف مدفعي طالت مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، وأماكن أخرى في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، أيضاً نشر المرصد السوري أمس أنه جاء هذا القصف المكثف من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية وقذائف القوات الحكومية وصواريخها على أرياف إدلب الشرقية والجنوبية الشرقية والجنوبية وريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي، والمدعمة بأسراب الطائرات الروسية التي تشارك في عمليات القصف الجوي، بعد حادثتين رئيسيتين أحدهما وصول التعزيزات العسكرية من القوات الحكومية وحلفائها من جنسيات سورية وغير سورية إلى الريفين الحموي والإدلبي للمشاركة في العمليات القتالية، وتسليم قيادة العملية للضابط سهيل الحسن -العميد في القوات الحكومية والمعروف بلقب “النمر” والذي اشتهر باستخدامه المكثف للطائرات في عملياته التمهيدية والقتالية، وكان صاحب نظرية البراميل المتفجرة التي دمرت أجزاء كبيرة من البنية التحتية والمباني والممتلكات والمرافق العامة في مدينة حلب وفي ريفها إضافة لعملياته سواء في حماة أو الرقة أو في تدمر وريف حمص الشرقي أو في دير الزور، والأخرى بعد الهجوم الذي نفذته الفصائل المقاتلة والإسلامية على منطقة الزلاقيات بريف حماة الشمالي، والذي لم يدم سوى لساعات تمكنت القوات الحكومية خلالها من استيعاب الهجوم ومعاودة السيطرة على المناطق التي خسرتها في الشمال الحموي، ليتبع ذلك عمليات قصف جنوني مكثف متواصلة منذ الـ 17 من كانون الأول / ديسمبر الجاري

ولا تزال مستمرة لنقل دفعات جديدة من المرضى وإخراجهم من غوطة دمشق الشرقية، لتلقي العلاج في المشافي خارج الغوطة المحاصرة، بالتزامن مع التحضيرات للإفراج عن محتجزين ومختطفين لدى جيش الإسلام منذ معارك عدرا العمالية بشرق دمشق وممن نقلهم جيش الإسلام إلى معتقلاته خلال المعارك مع هيئة تحرير الشام في غوطة دمشق الشرقية، حيث سيجري الإفراج عن عدد مماثل من السجناء والمختطفين مقابل إخراج الحالات التي وصفها جيش الإسلام بـ “الحالات الإنسانية الأشد حرجاً”.

وأخرج الهلال الأحمر، حالات مرضية من غوطة دمشق الشرقية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الهلال الأحمر دخل عبر سياراته من معبر مخيم الوافدين، وقام بإجلاء 5 حالات مرضية من غوطة دمشق الشرقية، والتي تعد بمثابة أول دفعة من الخارجين لتلقي العلاج في مشافي خارج الغوطة المحاصرة، حيث من المرتقب أن يجري إخراج نحو 25 آخرين في الأيام المقبلة على دفعات متفرقة، ويأتي هذا الإجلاء للحالات المرضية بعد نحو 24 ساعة من نداء وجهه المرصد السوري لحقوق الإنسان ويكرره اليوم وإلى أن يجري إجلاء أكثر من 720 حالة مرضية بينهم 500 مصاب بالسرطان، ممن يعانون من آلام وأوجاع لا تحتمل، وسط غياب الدواء والعلاج اللازم، ووقف الكوادر الطبية والمراكز الصحية ومراكز الاستشفاء عاجزة أمام وقف هذا الألم، إذ كان أجرى المرصد إحصائية وبحثاً في تفاصيل غوطة دمشق الشرقية والوضع الإنساني والصحي فيها، وتمكن عبر نشطائه، وبالاستعانة بمصادر طبية في غوطة دمشق الشرقية، من إحصاء أكثر من 720 حالة مرضية بينها عشرات الأطفال والمواطنات، تحتاج لإخلاء فوري، هذا الإخلاء الذي تأتي في كل مرة سيارات الهلال الأحمر والوفود الأممية المرافقة للمساعدات الإنسانية الداخلة إلى الغوطة الشرقية، وتدير ظهرها لهم، وكأنها أنجزت مهمتها، الأمر الذي أثار سخط المرضى وذويهم، كما أكدت المصادر الطبية للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الأمراض تتنوع في طبيعتها، ومستوى تقدمها ومدى توزعها وصعوبة معالجتها، فهناك أكثر من 500 حالة لمصابين بمرض السرطان، من ضمنهم أكثر من 100 حالة تحتاج لإخراج فوري ومباشر، نتيجة ترديها بشكل كبير، كذلك يتواجد 59 حالة تضاف للحالات الـ 500، هي لمرضى يعتقد أنهم مصابون بالسرطان، حيث لم يتمكن القائمون على المركز المتخصص في تشخيص ومعالجة السرطان بالغوطة الشرقية، من تحديد وتشخصي حالتهم، لعدم وجود المواد اللازمة، وتوقف المخبر عن العمل لهذه الأسباب، كما أن هناك أكثر من 30 حالة لمصابين بمرض السل المعدي، إضافة لنحو 25 حالة فشل كلوي، ونحو 70 حالة بين نقص المناعة والتلاسيميا والسكري وأمراض أخرى.

وتعرضت مناطق في بلدة الطيحة الواقعة في الريف الشمالي الغربي لدرعا، لقصف من القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، دون خسائر بشرية، وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة السطحيات الواقعة في ريف حماة الجنوبي الشرقي، ما خلف أضراراً مادية، دون إصابات، واستشهد طفل متأثراً بإصابته جراء انفجار عربة مفخخة قبل أيام في أطراف بلدة الشحيل، فجرها تنظيم “داعش”،  في مدخل البلدة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، ليرتفع إلى 10 بينهم رجل وابنه و4 أطفال عدد القتلى الذين قضوا في هذا التفجير، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة السوسة الواقعة في الضفاف الشرقية لنهر الفرات والتي يسيطر عليها تنظيم “داعش” في الريف الشرقي لدير الزور، ما أدى لوقوع جرحى، ومعلومات مؤكدة مقتل شخصين على الأقل

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تعاود التقدم في شمال شرق حماة وريف إدلب القوات الحكومية السورية تعاود التقدم في شمال شرق حماة وريف إدلب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib