الرئيس ترامب يتصدى للحقائق مساعدة روسيا له في الانتخابات
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

بعض الانتقادات وصفت جيمس كومي بالشخص الأسوأ

الرئيس ترامب يتصدى للحقائق مساعدة روسيا له في الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس ترامب يتصدى للحقائق مساعدة روسيا له في الانتخابات

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

يلاحق التحقيق الفيدرالي حول ما إذا كانت روسيا سعت بنشاط لمساعدة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الفوز بالانتخابات في عام 2016، ترامب الآن، وبصفته رئيسًا، انتقد مرارًا تحقيقات المحامين الخاصين، وتساءل عما إذا كان هذا هو أفضل استخدام للوقت وأموال دافعي الضرائب، ووصلت بعض الانتقادات إلى وصف جيمس كومي بالشخص الأسوأ في "إف. بي. آي" على مدار التاريخ، وعلى "تويتر" وحده، فقد استخدم  ترامب عبارة مطاردة الساحرات في أكثر من 100 تغريدة.

وقال ترامب للصحافيين، الجمعة، في البيت الأبيض إن هذا الوضع كله هو مطاردة الساحرات، إنها صفقة مزورة تمامًا، يجب أن ينظروا إلى الجانب الآخر.

لكن المئات من التصريحات الأخرى، منذ تنصيب ترامب، تضمنت تأكيدات جريئة حول التحقيق الروسي، والتي طالبت بفحص الحقائق، لم يكن دائمًا على خطأ، تقديرات ترامب لسعر التحقيق، واتهاماته بالتحيز السياسي كما هو موضح في النصوص بين "إف بي. آي" ومسؤولون، والادعاءات الرئاسية التي اجتازت اختبار الحقيقة.

ووجد تحليل أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" أكثر من 250 مثالًا على المزاعم الكاذبة المبالغ فيها والمضللة والمفصلة التي طرحها ترامب حول التحقيق في التدخل الروسي.

وهنا نظرة على كيفية تطور تلك التصريحات منذ بداية رئاسته، وكيف يتصدى للحقائق.

التشكيك في التدخل الروسي

ولطالما شكك  ترامب في الحقائق الأساسية لتقييم مجتمع الاستخبارات الأميركية بأن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016 للمساعدة في حملته الانتخابية.

وقال ترامب عبر "تويتر" في 20 مارس/ آذار 2017، "أختلق الديمقراطيون القصة الروسية، ودفعوها كذريع لإدارة حملة رهيبة"، وأشار ترامب على الأقل 19 مرة أخرى إلى أن الديمقراطيين اختلقوا المخاوف من التدخل الروسي كذريعة لخسارتهم الانتخابات.

وفي 22 يونيو/ حزيران 2017، قال ترامب" لماذا رفض الديمقراطيون تحويل خوادم الإنترنت إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، ولا يزالوا يرفضون، الأمر كله يتعلق بخداع الديمقراطيين وعذر لخسارة الانتخابات".

واستنادا إلى النتائج التي توصلت إليها شركة الأمن الخاصة كرودستريك، قالت اللجنة الوطنية الديمقراطية في صيف عام 2016 إنه تم اختراقها من قبل عملاء روس، وبعد شهر، تم إطلاق ما يقرب من 20000 رسالة إلكترونية من رسائل الحزب الديمقراطي الداخلية، وقالت جماعة الاستخبارات الأميركية، في تقرير صدر في أكتوبر / تشرين الأول 2016، إن الروس كانوا وراء الهجوم، وهي نتيجة دعمتها لوائح اتهام صدرت في يوليو / تموز ضد 12 من ضباط المخابرات الروسية.

وأشار ترامب على الأقل 32 مرة أخرى إلى أن مكتب التحقيقات الفيرالي، لم يدرس مباشرة خوادم الحزب الديمقراطي.

محاولة اختراق موقع اللجنة الوطنية للحزب الجمهور

ولفت ترامب في مقابلة مع شبكة سي بي أس نيوز "سمعت أنهم كانوا يحاولون، أو الناس يحاولون اختراق موقع اللجنة الوطنية للحزب الجمهور، ولكن كان لدينا دفاعات أفضل بكثير"، وألقى ترامب باللوم على الحزب الجمهوري لعدم حماية نفسه بطريقة كافية.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز،  في ديسمبر/ كانون الأول 2016 أن عملاء روسيين قاموا باختراق أنظمة في يناير/ كانون الثاني 2017، قال السيد كومي في شهادة الكونغرس إن المتسللين قد اخترقوا أنظمة الكمبيوتر القديمة التي لم تعد تستخدمها اللجنة، لكن السيد كومي قال إنه لا يوجد دليل على أن أنظمة الكمبيوتر الجديدة للحزب الجمهوري، أو تلك المستخدمة من قبل حملة ترامب، قد تم اختراقها بنجاح.

وقال في مؤتمر هلنسكي في فلندا، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 16 يوليو / تموز 2018 " ماذا حدث لخوادم الرجل الباكستاني الذي عمل لدى الديمقراطيين؟ أين هؤلاء الخوادم؟".

وأشار ترامب خمس مرات أخرى إلى عمران أوان، وهو باكستاني أميركي، أخصائي كان قد عمل بدوام جزئي لعدة موظفين ديمقراطيين في مجلس النواب، بما في ذلك الممثلة ديبي واسرمان شولتز من ولاية فلوريدا، وكان السيد أوان قد اعتقل في الصيف الماضي بتهم متعلقة بالحصول على قرض مصرفي مزور، واعترف بذنبه في يوليو / تموز، واقترح معلقون إعلاميون محافظون أن السيد أوان ربما سرق و سرب رسائل البريد الإلكتروني للجنة الوطنية الديمقراطية، مما يعني مرة أخرى أن القرصنة الروسية لم تحدث أبداً.

القراصنة

وذكر ترامب في مقابلة مع " فيس ذا ناشيون"  في 30 أبريل/ نيسان 2017"إذا لم تمسك بأحد القراصنة، وهو يقوم بالقرصنة، من الصعب القول من قام بذلك، لنفترض أنها روسيا، ولكن يمكن أن تكون الصين، ويمكن أن تكون الكثير من الجماعات المختلفة".

وفي ثماني مناسبات أخرى على الأقل في رئاسته، اقترح السيد ترامب أن روسيا قد لا تكون هي الجاني، وقد استشهد بنفي موسكو، أو نفى ذلك صراحة بنفسه، وقدم تفسيرات أخرى للقرصنة.

تدخل روسيا في الانتخابات

واستنتج مجتمع الاستخبارات الأميركية، والمحققون في لجان الاستخبارات والتكنولوجيا في مجلس الشيوخ ومجلس النواب أن روسيا تدخلت في الانتخابات.

وقال ترامب في 29 يوليو/ تموز 2017 " كانت روسيا ضد ترامب في انتخابات 2016"، أكد  ترامب مرارًا وتكرارًا أن حكومة بوتين لم تكن ترغب في فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، لقد زعم ذات مرة أن روسيا "أنفقت الكثير من المال لقتالي"، وأكد مرة أخرى أن بوتين يريد "هيلاري".

الاتصالات بين حملة ترامب وروسيا

واجه الرئيس تقارير عن الاتصالات بين حملته وروسيا من خلال التقليل من علاقاته مع المساعدين السياسيين أو عن طريق إلقاء اللوم على الديمقراطيين، وقد نفى السيد ترامب ، على الأقل ثلاث مرات ، أن العديد من الأشخاص في حملة ترامب قد التقوا أو تحدثوا إلى أشخاص مرتبطين بروسيا، مما يتعارض مع الاستقالات والإقالات التي قام بها ترامب نفسه.

رفع العقوبات

ناقش مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، رفع العقوبات مع السفير الروسي في ديسمبر/ كانون الأول 2016، واستقال لتضليل المسؤولين في البيت الأبيض حول تلك المحادثات، والتقى نجل ترامب وزوج ابنته ورئيس الحملة السابق دونالد ترامب جونيور، وجاريد كوشنر، وبول مانافورت، بمحام روسي كان على صلة بالكرملين خلال حملة عام 2016، والتقى مستشاران للسياسة الخارجية في حملة ترامب، جورج بابادوبولوس، وكارتر بيج، مع أشخاص مرتبطين بالكرملين قبل انتخابات 2016، والتقى النائب العام جيف سيسيز، الذي كان أول عضو في مجلس الشيوخ الذي أيد السيد ترامب ونصحه خلال الحملة، بالسفير الروسي مرتين على الأقل في عام 2016.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس ترامب يتصدى للحقائق مساعدة روسيا له في الانتخابات الرئيس ترامب يتصدى للحقائق مساعدة روسيا له في الانتخابات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib