أحد مؤيدي داعش ينهال ضربًا على إمام حتى الموت لممارسته أحد أشكال الشفاء الإسلامي
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أوضح أنَّ التنظيم المتطرف يعتبر التمائم المعروفة باسم "التعويذة" التي تجلب الحظ سحرًا أسود

أحد مؤيدي "داعش" ينهال ضربًا على إمام حتى الموت لممارسته أحد أشكال الشفاء الإسلامي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحد مؤيدي

"الداعشي" محمد سيدي
لندن - سليم كرم

اعتبر شاب بريطاني مؤيد لتنظيم "داعش" يدعى محمد سيدي (21 عامًا) مذنبًا بسبب ضربه الإمام جلال الدين (71 عامًا) حتى الموت لممارسته أحد أشكال الشفاء الإسلامي في مجمع "بنغلادش روتشيل", ما يعتبره التنظيم الإرهابي سحرًا أسود. وادعى سيدي بأنه سائق لرجل أخر يدعى محمد قادر (24 عامًا) والذي ضرب الامام جلال الدين حتى الموت في منطقة للعب الأطفال في وقت مبكر من مساء 18 فبراير/ شباط الماضي. وقد فرَّ قادر من بريطانيا بعد 3 أيام من حادثة القتل ويعتقد أنه في سورية الآن، وكره الإثنان السيد جلال الدين بسبب قيامه بشكل من أشكال العلاج الذي ينطوي على تمائم والمعروفة باسم "التعويذة" والذي يقال إنه يجلب الحظ، وتتبع الإثنان السيد جلال الدين لمدة 6 أشهر وأطلقا عليه اسم "فولدمورت" وهو الساحر الشرير في "هاري بوتر" لأنهما اعتبرا أعمال الشفاء التي يقوم بها هي سحر أسود وفقا لما استمعت إليه المحاكمة.

أحد مؤيدي داعش ينهال ضربًا على إمام حتى الموت لممارسته أحد أشكال الشفاء الإسلامي

وتحولت نية المتطرفين إلى القتل بعد أن رأيا صورة للإمام الأسبق الذين اعتبراه ساحرًا مع سيمون دانزوك نائب روتشيل في نهاية العام الماضي، وتم تحطيم الامام جلال الدين بمطرقة والذي كان عمره 71 عامًا عند وفاته في حديقة في روتشيل في مانشستر الكبرى لأنهما اعتقدا أنه كان يمارس السحر الأسود وتجب معاقبته. ووجدت هيئة المحلفين المكونة من 6 رجال و6 إناث اليوم المتهم مذنبا بالقتل بعد 4 ساعات من المداولة، ورفع سيدي يديه إلى وجهه في حالة صدمة بعد إقرار الحكم بعد 4 ساعات من تداول المحلفين، ثم هز رأسه عدة مرات بينما كان وجهه مغطى أثناء جلوسه.

أحد مؤيدي داعش ينهال ضربًا على إمام حتى الموت لممارسته أحد أشكال الشفاء الإسلامي

وزعم سيدي في إطار مدافعته أنه تأثر بأعمال "داعش" بعد وفاة سائق التاكسي آلان هينينغ والذي كان صديق شقيقه الأكبر، واصفا إياهم بالاشمئزاز في شهادته، وسافر سيدي كجزء من قافلة مساعدات من روتشيل إلى سورية عام 2013 حيث يفترض الدفاع أنه أصبح متطرفًا حينها، علمًا أن المتطرفين تعاطفا مع أيديولوجية "داعش"، معتبرين التعاويذ سحرًا أسود وأنه يجب قتل السحرة الذين يمارسونه، وراقبا السيد جلال الدين لمعرفة محل إقامته، وفي أغسطس/ أب 2015 داهما المسجد الذي كان يحتفظ فيه بكتب السحر والمواد الدينية الثمينة الأخرى، وفي 6 سبتمبر/ أيلول أرسلت لقطات سرية للسيد جلال الدين إلى هاتف سيدي، وظهر الضحية مرتديا غطاء رأس أبيض ويمشي بقرب نافذ، وخطط سيدي وقادر في البداية لتقديم السيد جلال الدين إلى سلطات الهجرة على أمل أن يتم ترحيله إلى بنغلادش بسبب تجاوز مدة التأشيرة الممنوحة له، ودعمه أعضاء المجتمع وظل ينتقل من فندق إلى آخر خوفا من اكتشاف أمره من قبل سلطات الهجرة، إلا أن فكرة ترحيله لم تعد مجدية بعد تصويره مع نائب روتشيل السيد سيمون دانزوك، ما جعلهما يعتقدان أن ترحيله سيكون صعبا.

أحد مؤيدي داعش ينهال ضربًا على إمام حتى الموت لممارسته أحد أشكال الشفاء الإسلامي

ووصلت رسالة تحمل صورة الضحية عبر "الواتس أب" إلى هاتف سيدي وكتب بجانبها "فولدمورت لن تضبطه سلطات الهجرة أبدا"، وتآمر الإثنان لقتل السيد جلال الدين بعد أن أدركا أن ترحيله أمر صعب، وفي 18 فبراير/ شباط التقا الإثنان وسافرا إلى مسجد "جلاليا" حيث شاهدا السيد جلال الدين، ثم طاردوه إلى شارع في الجنوب مع إطفاء الأضواء بحيث لا يدركهم السيد جلال الدين، وفي حوالي الساعة 8:30 مساء غادر السيد جلال الدين العقار ودخل حديقة حيث داهمه سيدي وقادر، وانفصل المتطرفان  لدقيقتين حتى عاد قادر إلى سيارته، فيما عانى المغدور جلال الدين من إصابات بالغة في الرأس مع كسر في أسنانه إلى نصفين فضلا عن وجود آثار رأس المطرقة على جبهته، بينما نفى سيدي اعتباره مؤيدًا لـ"داعش" على الرغم من المواد المتطرفة التي وجدت على هاتفه المحمول، ومن بينها صور لسيدي ورفاقه وهم يؤدون إشارة الولاء لداعش، وسافر قادر إلى اسطنبول بعد القتل ويعتقد أنه هرب إلى سورية بعد 3 أيام من قتل السيد جلال الدين، ومن المتوقع أن يصدر الحكم على سيدي بعد ظهر اليوم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد مؤيدي داعش ينهال ضربًا على إمام حتى الموت لممارسته أحد أشكال الشفاء الإسلامي أحد مؤيدي داعش ينهال ضربًا على إمام حتى الموت لممارسته أحد أشكال الشفاء الإسلامي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib