زيارة وزير الخارجية الفرنسي لطهران هدفت إلى إيصال رسائل مهمة للقيادة الإيرانية
آخر تحديث GMT 19:04:45
المغرب اليوم -
الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل
أخر الأخبار

تمنع حسابات خاطئة في شأن المواقف الفرنسية والأوروبية والأميركية والعربية والإسرائيلية

زيارة وزير الخارجية الفرنسي لطهران هدفت إلى إيصال رسائل مهمة للقيادة الإيرانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيارة وزير الخارجية الفرنسي لطهران هدفت إلى إيصال رسائل مهمة للقيادة الإيرانية

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان
باريس ـ مارينا منصف

كشف مصدر فرنسي رفيع المستوى، أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لطهران الأسبوع الماضي، هدفت إلى إيصال رسائل واضحة للقيادة الإيرانية تمنع حسابات خاطئة في شأن المواقف الفرنسية والأوروبية والأميركية والعربية والإسرائيلية، خصوصًا مع اقتراب موعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالنسبة إلى تمديد تعليق العقوبات على طهران بموجب الاتفاق النووي.
وأضاف المصدر أن الوزير الفرنسي قال للقيادة الإيرانية إنه حريص على العلاقة الثنائية وعلى حماية الاتفاق النووي، على أن تستمر طهران في التزامه لتطمين واشنطن، كما تحدث عن القلق البالغ من السياسة الإيرانية الخاصة بالانتشار الباليستي وتكثيفه في المنطقة بما يشكل تهديدًا لها. وتابع أن لودريان فصّل لكل من الرئيس حسن روحاني والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، ووزير الخارجية جواد ظريف، البرنامج الإيراني الباليستي في المنطقة، قائلًا إنه "غير مقبول"، كما هو شأن تزويد القدرات والتقنيات الباليستية للحوثيين ولـ "حزب الله" وللنظام السوري.
وأوضح المصدر أن وزير الخارجية دعا طهران إلى استخدام تأثيرها على الحوثيين لوقف قصف السعودية، والذهاب إلى طاولة المفاوضات، مضيفًا أن لإيران في سورية تأثيرًا على الرئيس بشار الأسد، وحضورًا عسكريًا على الساحة السورية يتيح لهم وقف قصف الغوطة وإجبار الأسد على المفاوضات، كما أن لديها القدرة في لبنان على ضمان سياسة النأي بالنفس عبر تأثيرها على "حزب الله"، مشددًا على أن سلاح الحزب وسياسته في المنطقة غير مقبولة.
وقال المصدر إن الرد الإيراني كان واضحًا ومتوقعًا، إذ شكك شمخاني وظريف بالتزام فرنسا الاتفاق النووي، وقالا إنه في حال لم تعد أوروبا والولايات المتحدة مهتمتين بالاتفاق، فإيران أيضاً لن تبالي به، إلا أن لودريان رد بعدم وجود داع لاستمرار النقاش إذا كان سيأخذ هذه المنحى، وأن العودة إلى فرنسا أفضل، فغيرا اللهجة وعاتباه لأن البنوك الفرنسية لا تموّل الأعمال والتجارة في إيران، فأقر الوزير بالعوائق، قائلاً إن هناك جهوداً لرفعها، وأن التجارة الفرنسية مع إيران زادت أربع مرات في غضون سنتين، خصوصاً صادراتها إلى فرنسا، موضحاً أن باريس وقعت مع طهران اتفاقات في قطاع الطاقة والنقل وغيرها بالبلايين، ما يظهر أن فرنسا التزمت الاتفاق النووي.
وأشار المصدر إلى أن الرد الإيراني تضمن أيضاً أن "حزب الله" يلعب دور المساهم في الاستقرار، فيحمي لبنان ضد إسرائيل و "داعش"، كما يقاوم هذا التنظيم في سورية، وأن الوجود الإيراني على الأرض السورية جاء بطلب من الحكومة الشرعية، داعياً إلى إعادة استقرار الدولة، وعندئذ بالإمكان التحدث عن حكم جديد، ومشددًا على أن الأسد الآن هو الشرعية.
ونقل عن لودريان تشديده على أهمية مفاوضات جنيف بين المعارضة السورية والنظام، وأشار إلى الوضع الإنساني في الغوطة حيث لا أحد يمكنه الادعاء أن كل المعارضين إرهابيون، لأن عدد الإرهابيين هناك محدود جداً، مؤكداً أن على إيران أن تضغط على الأسد لتنفيذ قرارات مجلس الأمن.
 
وفي الشأن اليمني، قال المصدر إن الجانب الإيراني قال إنه يحاول إقناع الحوثيين بالتوجه إلى طاولة المفاوضات، فيما التزم الرئيس الإيراني موقف بلاده التقليدي من الملفات المختلفة، لكنه أصر على الحفاظ على الاتفاق النووي واستمرار الحوار مع فرنسا. ونقل عن لودريان قوله إن هناك جدولاً زمنياً مستعجلاً ينبغي العمل به للتقدم على الملفات، خصوصاً قبل أيار/مايو المقبل عندما يأخذ ترامب قراره في شأن الاتفاق النووي الإيراني.

واستبعد المصدر الفرنسي أن يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة قريبة لإيران في الظروف الحالية، معتبرًا أنه لن يقلب تحالفات فرنسا من أجل اصطفاف إلى جانب إيران وكوريا الشمالية وروسيا. ونقل عن الرئيس قوله إن الزيارة ليست مطروحة حاليًا، ولا يُمكن أن تتم إلا في الظروف التي تسمح بذلك.

وعما إذا كان انفتاح ترامب على كوريا الشمالية سيؤدي إلى إبقاء ترامب على الملف النووي الإيراني، قال المصدر إن باريس ترى أنه في حال أرادت الولايات المتحدة اتفاقاً ذا صدقية مع كوريا الشمالية حول النووي، فينبغي التزام الاتفاق مع إيران، لكن إن أُلغي هذا الاتفاق في وقت تكرر وكالة الطاقة الدولية أن إيران ملتزمة واجباتها، فعندئذ تكون الرسالة إلى بيونغيانغ أن الاتفاق حول النووي مع الولايات المتحدة ليست له قيمة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة وزير الخارجية الفرنسي لطهران هدفت إلى إيصال رسائل مهمة للقيادة الإيرانية زيارة وزير الخارجية الفرنسي لطهران هدفت إلى إيصال رسائل مهمة للقيادة الإيرانية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib