الدار البيضاء - جميلة عمر
احتج دفاع المشتكيات والمطالبات بالحق المدني في قضية توفيق بوعشرين على هيئة دفاع المتهم بعدما مارسوا اضطهاد على الضحايا ومحاولة إرباكها خاصة أسماء الحلاوي" التي فجرت المسكوت عنه وباحت أمام المحكمة بوحا وصفته المصادر بـ "التصريحات الأليمة والبوح المر".
فخلال الجلسة الخامسة لمحاكمة مدير ميديا ٢٤، نفى توفيق بوعشرين، خلال مواجهته بالمشتكية أسماء الحلاوي ، أن يكون قد استغلها جنسيا كما ادعت محاولا إظهار التناقضات في أقوالها. وأكّد مصدر مطلع، أن بوعشرين، قال أمام المحكمة ” كيف يمكن لواحدة تقول إني استغلها أن تستمر في العمل داخل المؤسسة، بل إنها تستقدم نساء أخريات للعمل؟، وبالتالي فإما ما تقوله غير صحيح أو أنها كانت شريكة لي في الاتجار بالبشر”.
وحسب ذات المصدر تابع بوعشرين، “عندما نريد استغلال الناس نتركهم دائما في حاجة إلينا، لكن الحلاوي ارتقت في عملها من مستقبلة للإتصالات إلى مسؤولة عن مواقع التواصل الاجتماعي بالمؤسسة، وتتلقى راتبا محترما”. وأضاف بوعشرين، حسب مصدرنا، ” تقول الحلاوي أن لها تجربة وإمكانيات محترمة في العمل لماذا لم تشتغل في مكان آخر، وظلت تشتغل في المؤسسة التي يستغلها مالكها”.
وجاءت ردود بوعشرين بعد أن انتهت الحلاوي من روايتها حيث أكدت أنها كانت تتعرض للاستغلال الجنسي من قبل بوعشرين، مستغلا في ذلك حاجتها المادية، وأنها كانت تتلقى أجرا يذهب جزء كبير منه في القروض وهو ما كرس استغلالها من قبل بوعشرين منذ سنة ٢٠١٢
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر