الدار البيضاء ـ جميلة عمر
نوه رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، مساء السبت، بموقف جمهورية سانت لوسيا من قضية الوحدة الترابية للمملكة، وخلال مباحثات أجراها مع الوزير الأول لسانت لوسيا ومسؤول منظمة دول شرق الكاريبي، ألان كاستانيت، الذي يقوم بزيارة للمغرب، أكد على طبيعة العلاقات المتينة التي تجمع البلدين وعن استعداد المغرب لتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية مع سانت لوسيا، ومع باقي دول شرق الكاريبي، "ليصبح هذا التعاون في أحسن حالاته في المستقبل القريب".
وأوضح العثماني أن الحكومة ستعمل جاهدة على الدفع بهذه العلاقات إلى الأمام من خلال تطوير العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية، في إشارة منه إلى إمكانية تبادل الخبرة في القطاع الزؤاعي والصناعة الغذائية والتكوين المهني وغيرها من المجالات، مشيرًا إلى السياسة التي ينهجها الملك مع عدد من الدول الأفريقية ودعمه المستمر والدائم لتعاون جنوب جنوب، الذي يبقى دائمًا مفيدًا ومثمرًا.
من جهته، أعرب كاستانيت عن شكره للمغرب على المساعدات التي قدمها لمنطقة شرق الكاريبي جراء تعرضها للأعاصير، موضحًا أن للمغرب مكانة بارزة في المنطقة وجب الحفاظ عليها من خلال برامج عملية عن طريق إبرام اتفاقيات ووضع برامج عمل في مختلف المجالات الدبلوماسية والسياحية والاقتصادية.
وقد تناول الجانبان، خلال هذه المباحثات، عددًا من القضايا التي من شأنها إعطاء دفعة قوية للعلاقات بين المغرب ودول منطقة الكاريبي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر