المحكمة البريطانية العليا تؤكد أن قضية تسليم بلحاج وزوجته مسألة مأسوية
آخر تحديث GMT 10:42:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

معارض ليبي لنظام القذافي يطالب بمليون جنيه إسترليني كتعويض على اعتقاله

المحكمة البريطانية العليا تؤكد أن قضية تسليم بلحاج وزوجته مسألة مأسوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المحكمة البريطانية العليا تؤكد أن قضية تسليم بلحاج وزوجته مسألة مأسوية

المنشق الليبي عبد الحكيم بلحاج
لندن - سليم كرم

اطلعت المحكمة البريطانية العليا على قضية الزوجين اللذين كانا ضحية لعملية "تسليم" مشتركة لكل من جهازي الاستخبارات البريطانية " أم آي 6" والاستخبارات الأميركية "سي اي ايه" اذ سقطا في كابوس درامي خلال محاولة سماع ادعاءاتهما ضد وزير الخارجية السابق جاك سترو سرًا.

يذكر ان المنشق الليبي عبد الحكيم بلحاج وزوجته فاطمة بوشار اللذين اختطفا عام 2004 ونقلا خلافا لإرادتهما إلى طرابلس، يقاضيان سترو ورئيس المخابرات السابق في جهاز الاستخبارات المركزي البريطاني السير مارك الين بالإضافة إلى مكتب "فكو" لدورهم المزعوم في العملية.

وتدعم مزاعمهما كتلة من الوثائق التي تم اكتشافها خلال الثورة الليبية عام 2011، والتي تفصِّل الطريقة التي اعترف بها ألين وجهاز الاستخبارات البريطانية في التمهيد الذي مكن وكالة المخابرات المركزية من اختطاف الزوجين في بانكوك ونقلهما إلى أحد سجون معمر القذافي. وحاول محامو الحكومة إقناع المحكمة العليا برفع الدعوى ولكنهم فشلوا، ويطلبون الآن من المحكمة العليا الموافقة على سماع الكثير من القضايا سرًا بموجب قانون العدالة والامن المثير للجدل.

وسمعت المحكمة العليا أن الاستخبارات البريطانية ومكتب "فكو" لم يقدما أي إشارة - حتى أثناء الجلسات السرية – في ما إذا كانا ينويان الاعتراض على الادعاءات. وقال ريتشارد هيرمر، نيابة عن بلحاج وبوشار: "في غياب ذلك، نحن في وضع مأسوي بالكامل ولا أعرف فيه رد المدعى عليهم في ما يتعلق بأهم النقاط". واضاف هيرمر أن هذه المطالبة تستند إلى وثائق تم الإبلاغ عنها على الصعيد العالمي، مضيفا أن برنامج الاستدعاء الذي أعدته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بعد أحداث 11 سبتمبر، اكد على نطاق واسع أن جلسة الاستماع فى المحكمة العلنية لن تضر بالعلاقات بين بريطانيا والولايات المتحدة.

وقال ان "الادعاءات الخطيرة للغاية" تدعمها كمية كبيرة من الأدلة، وسماع القضية سرا يثير "خطرًا شديدًا يتمثل في جر العدالة الى سمعة سيئة". ونفى سترو الادعاءات الموجهة ضده وقال انه "رحب بفرصة الدفاع عن نفسه".

ومع ذلك، قال فيليبس إنه إذا لم توافق المحكمة العليا على أن أدلة الحكومة كانت حساسة بحيث لا ينبغي تقديمها إلا سرا، فإن الحكومة قد لا تزال تمنع سترو و ألين من الاعتماد عليها، وهذا يعني أنها سيكون هناك خرق للقانون. ووصف القاضي، غوبلوبلويل، هذا السيناريو بأنه "تداعيات مثيرة للقلق".

وكانت بوشار حاملا وقت الاختطاف. وتم إطلاق سراحها من السجن قبل وقت قصير من الولادة. وقد احتجز زوجها، الذي كان عضوا بارزا في ميليشيا معادية للقذافي، وهي "الجماعة الإسلامية" الليبية المقاتلة، لمدة ست سنوات. ويدعي أنه تعرض للتعذيب الشديد طوال هذه الفترة. كما يقول إنه قد استجوبه ضباط مخابرات بريطانيون أشاروا إليه أنهم يعرفون أنه تعرض للتعذيب.

كما تم اختطاف قائد من الجماعة الإسلامية المقاتلة ونقل جوا إلى طرابلس مع زوجته وأطفاله الأربعة. وطالب بتعويضات ضد الحكومة البريطانية. وتمت تسويتها عندما تم إعطاؤه 2.2 مليون جنيه استرليني. ويقول بلحاج إنه سيطلب مبلغ مليون جنيه إسترليني، لكنه يصر على أن زوجته لابد أن تتلقى أيضًا اعتذارًا. ويطلب محامو بلحاج وبوشار مراجعة قضائية لقرار عدم توجيه اتهامات جنائية ضد ألين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة البريطانية العليا تؤكد أن قضية تسليم بلحاج وزوجته مسألة مأسوية المحكمة البريطانية العليا تؤكد أن قضية تسليم بلحاج وزوجته مسألة مأسوية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib