الملف السوري على طاولة نقاش ماكرون وبوتين في باريس
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

الرئيس الفرنسي يؤكّد أنه "غير منبهر" بنظيره

الملف السوري على طاولة نقاش ماكرون وبوتين في باريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملف السوري على طاولة نقاش ماكرون وبوتين في باريس

الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين
باريس ـ مارينا منصف

يستقبل الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، الاثنين، في قصر فرساي، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في اختبار دبلوماسي جديد سيشكل فرصة لمناقشة ملفات خلافية بين باريس وموسكو، أبرزها سورية وأوكرانيا، ومحاولة تجاوز حذر متبادل.ويأتي هذا اللقاء بمناسبة افتتاح معرض عن الزيارة التاريخية التي قام بها القيصر بطرس الأكبر لفرنسا في 1717، قبل ثلاثمائة عام تمامًا والتي دشنت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فيما كشفت مصادر الإليزيه أن الهدف هو "التشديد على الصلات القديمة والعميقة بين البلدين عبر زيارة مشتركة للمعرض".

وفي رسالة التهنئة التي وجهها إلى نظيره الفرنسي غداة انتخابه في السابع من مايو/ أيار، حض بوتين ماكرون على "تجاوز الحذر المتبادل"، لكن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، كريستوف كاستانيه، نبّه إلى أن “إجراء حوار لا يعني الانحياز” على خلفية خلافات كثيرة في الأعوام الأخيرة في مقدمها ملفا أوكرانيا وسورية.

ودعا ماكرون خلال حملته إلى “الحوار” و”الحزم” حيال موسكو، مؤكدًا أنه “ليس من أولئك المنبهرين بفلاديمير بوتين”، ومشددًا على أنه لا يشاطره “القيم” نفسها، في حين أوضح الكرملين أن الرئيس الفرنسي الجديد وجه هذه الدعوة بنية “التعارف وإقامة علاقة عمل” حين أجرى الرئيس الروسي اتصالًا هاتفيًا به للمرة الأولى في 18 أيارأ أما جدول أعمال اللقاء فيشمل العلاقات الفرنسية - الروسية وبحث مستقبل الاتحاد الأوروبي ومكافحة الإرهاب والأزمات الإقليمية من أوكرانيا إلى ليبيا مرورًا بسورية وكوريا الشمالية.

وقالت مصادر الكرملين إن “فرنسا من ضمن الدول التي تتبنى موقفًا حازمًا جدًا من نظام بشار الأسد”، متوقعة نقاشًا “صريحًا ومهمًا جدا” حول هذه القضية، وفي اتصال هاتفي أول، تبادل وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الفرنسي جان ايف لودريان الآراء، “خصوصا حول تسوية الأزمات في ليبيا والعراق وأوكرانيا” وفق بيان للخارجية الروسية الجمعة، كذلك، سيحاول الرئيسان تدوير الزوايا بعد الحملة الرئاسية الفرنسية التي تخللها استقبال الكرملين في مارس /آذار، لمرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان التي خسرت أمام ماكرون في الدورة الثانية، إضافة إلى القرصنة المعلوماتية التي تعرّضت لها الحركة السياسية للمرشح الوسطي ونسبت إلى جهات روسية. سيعقدان أولا الاثنين اجتماعا ثنائيا، قبل غداء عمل في حضور وفديهما ومؤتمر صحافي مشترك، ثم يزوران المعرض.

وقبل عودته إلى موسكو، سيزور بوتين منفردًا المركز الروحي والثقافي الأرثوذكسي الجديد في قلب باريس، والذي كان مقررًا أن يفتتحه في أكتوبر/تشرين الأول 2016، لكن التصعيد في الخطاب بين باريس وموسكو جرّاء هجوم النظام السوري وحليفه الروسي على الشطر الشرقي من مدينة حلب في شمال سورية دفع بوتين إلى إلغاء زيارته.

ومنذ زيارته الأخيرة لباريس قبل خمسة أعوام، عاد الرئيس الروسي مرارَا إلى فرنسا ولكن في إطار اجتماعات متعددة الطرف كان آخرها مؤتمر باريس حول المناخ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، وسيكون الاجتماع في قصر فرساي الأول بين إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي، بعدما التقى معظم القادة الغربيين وفي مقدمهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال قمة الحلف الأطلسي الخميس في بروكسل، وخلال قمة مجموعة السبع في صقلية الجمعة والسبت.

وقال كريستوف كاستانيه إن هذه اللقاءات ارتدت “أهمية إضافية، وخصوصًا أنه كان يُنظر إلى هذا الشاب (ماكرون، 39 عامًا) بوصفه ليس أهلًا ليكون رئيسًا للجمهورية، وغير قادر على تجسيد فرنسا والدفاع عنها، وأضاف أن “الخطوات الأولى لأي رئيس تنطوي على رمزية في ذاتها، والفشل فيها سينعكس سلبًا على السنوات الخمس من الولاية".

وعشية الاجتماع، طالبت عائلات أوكرانيين مسجونين لأسباب “سياسية” الرئيس الفرنسي بإثارة قضيتهم أمام بوتين وطلب الإفراج عنهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملف السوري على طاولة نقاش ماكرون وبوتين في باريس الملف السوري على طاولة نقاش ماكرون وبوتين في باريس



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib