قرية يمنية في محافظة مأرب تعيش ليلة قاسية في ظل هجوم لقوات المارينز
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

البنتاغون يعلن عن مقتل 7 من "القاعدة" والأهالي يؤكدون أن 5 منهم مدنييون

قرية يمنية في محافظة مأرب تعيش ليلة قاسية في ظل هجوم لقوات "المارينز"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قرية يمنية في محافظة مأرب تعيش ليلة قاسية في ظل هجوم لقوات

رسم غرافيتي احتجاجًا على غارة شنتها القوات الأميركية
عدن ـ عبد الغني يحيى

ساد التوتر الشديد قرية يمنية عندما هبطت فيها مروحيات أميركية منتهزة الظلام الدامس، حيث اقتحمت قوات البحرية الأميركية المنازل واستيقظ السكان وقاوم بعضهم المهاجمين. وقال احد الشهود ان "القتال اندلع بين القبائل والمارينز". وقال "ان القرويين كانوا جميعا فى الخارج. وبعد خمس دقائق من وصول قوات المارينز الى القرية اطلق اكثر من 60 صاروخا ".

وكانت الغارة التي تمت على "الخذلة" على حدود صحراء مأرب اليمنية الاسبوع الماضي جزءًا من ارتفاع حاد في العمليات العسكرية الاميركية منذ تولي الرئيس دونالد ترامب مهام منصبه. ووفقا للباحثين فإن عدد هجمات الطائرات بدون طيار التي تستهدف تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، قد تضاعف سبع مرات. وكانت هناك أيضا غارات أرضية من قبل القوات الخاصة. ومع استمرار حرب أهلية منفصلة بين المتمردين المدعومين من إيران، الذين يسيطرون على الشمال، والحكومة المعترف بها، بدعم من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، لم يتمكن الصحفيون إلى حد كبير من دخول البلاد. وقد سجن المتمردون بعض الصحفيين المحليين.

وهذا يجعل البيانات الأميركية لما يحدث خلال ضرباتهم من الصعب تقييمها. ولم تقدم بيان القيادة المركزية الاميركية فى غارة ليلة الاثنين الماضية سوى القليل من التفاصيل. واضاف البيان ان "القوات الاميركية شنت عملية لمكافحة الارهاب ضد مجمع مرتبط بتنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية". "إن غارات من هذا القبيل توفر نظرة ثاقبة على تصرف "القاعدة في جزيرة العرب"، وقدراته ونواياه، الأمر الذي سيسمح لنا بمواصلة ضرب التنظيم وتعطيله وتحطيمه. وخلال هذه العملية، قتلت القوات الأميركية سبعة من مقاتلي "القاعدة" بنيران الأسلحة الصغيرة والضربات الجوية الدقيقة ".

وأكد المزيد من الإحاطات الإعلامية أن قوات "المارينز" عانت من بعض الإصابات الطفيفة وادعت أن مواد خطرة قد تم نقلها وتقييمها. وقالوا إن المنزل الذي يقع في وسط الغارة هو مقر محلي لتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب". وادعى القرويون أن ذلك غير صحيح. وأضافت أن القاعدة في شبه الجزيرة العربية يعمل بالقرب من القرية، ولكن ليس في القرية، ولم يصل مسلحوه إلا بعد إطلاق النار. لكن من غير المرجح أن يعترفوا بأنهم قاعدة للقاعدة في جزيرة العرب. ووافق أحد القرويين على مقابلة من صحيفة "التايمز" ووصف ما حدث. وقال المقيم الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "إن اول من يموتون ابرياء. وكان أحدهم ناصر علي مهدي الأضحل البالغ من العمر 75 عاما، والذي كان قد أخفق في الرؤية وخرج من منزله عندما هبطت المروحيات."

وقال المصدر إن القرية سمعت طائرات استطلاع في حوالي الساعة 8:30 مساء يوم الاثنين ثم طائرات الهليكوبتر في الساعة الواحدة صباحا. "سمعت المارينز يتحدثون الإنجليزية وكانوا يقولون:" اذهب! اذهب! "قال. وقد حاول الأضحل استقبال قوات المارينز. واضاف "انه لوح يده قائلا انه ليس لديه اسلحة". وقال مسؤولو البنتاغون فيما بعد انه مع اشتداد القتال، تم استدعاء طائرة من طراز ايه سي 130، وهي طائرة هجومية هجينة للمساعدة.

وقدم المقيم أسماء خمسة مدنيين قتلى. وقال ان القتيلين الاخرين هما بالفعل من "القاعدة"، بيد انهما لم يصلا الا بعد بدء اطلاق النار.

وتخشى جماعات حقوق الانسان من ان يكون عدد القتلى المدنيين من الغارات الاميركية اكبر بكثير من الادعاءات وان المعلومات الاستخباراتية التي نفذت بها معيبة. ونقلت صحيفة "ريبريف" عن العقيد تيمان الذي خسر والده واثنين من اخوته عن طائرته، قوله ان عائلته حاولت مرارا ان تثبت انه لا علاقة له بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب. واضاف "عندما تدخل الولايات المتحدة، يزداد النزاع". واضاف "ان الناس في اليمن يعتقدون ان الولايات المتحدة تعمل ضد مصالحهم وحقهم في حياة كريمة".

يذكر أن محافظة مأرب اليمنية هي بؤرة لتنظيم القاعدة. هذا الشهر، أضيف اثنان من شيوخها القبليين إلى القائمة الأميركية المتزايدة للإرهابيين العالميين (كتب ريتشارد سبنسر). قبل سبع سنوات تم شرح القضية لي من قبل شيخ محلي آخر. مع عدم وجود حكومة مركزية فعالة، لماذا يجب أن يتحول الناس؟ إذا انضم طفل إلى القاعدة فهو لا يوافق ولكن لا يرى لماذا يجب أن يفعل أي شيء. رفع الرئيس أوباما عدد الضربات الطائرات بدون طيار لكنهم قد انطلقوا بالفعل من الرئيس ترامب. هناك القليل من الدلائل على وعد حملة ترامب بالخروج من حروب الآخرين.

ويقول البنتاغون انه لم يغير قواعد الاشتباك، لكنه اجتاز حقوق الترخيص أسفل سلسلة القيادة. الجانب السلبي هو أن الاستخبارات المحلية قد لا ترقى إلى المعايير المعتادة. في اليمن، كل قرية في حالة من التذبذب - ليس فقط بسبب الحربيين المنفصلين هناك ولكن أيضا في مداهمات مدججة بالسلاح، والولاء القبلي. وبالنسبة للكثيرين، فإن "تنظيم القاعدة" أقل من قرار أيديولوجي وأكثر تكتيكا للانتقام والبقاء والميزة. في محاولة للقضاء على أيديولوجية من الهواء ليس من السهل أبدا. هنا هو بداية لتبدو مستحيلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرية يمنية في محافظة مأرب تعيش ليلة قاسية في ظل هجوم لقوات المارينز قرية يمنية في محافظة مأرب تعيش ليلة قاسية في ظل هجوم لقوات المارينز



GMT 01:50 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib