الدار البيضاء ــ جميلة عمر
عرفت مدينة الرباط مساء الثلاثاء ، مواجهة عنيفة بين رجال الأمن والمحتجين أمام البرلمان وبعض الصحافيين ، فقد اكدت مصادر مطلعة أنه أثناء الوقفة التي نظمت أمام البرلمان مساء الثلاثاء، تضامنًا مع حراك الريف ، تدخلت قوات الأمن بعنف لتفريق مظاهرة أمام البرلمان ، ليسفر تدخلها عن إصابات عدة.
واحتشد أكثر من 150 متظاهرًا أمام البرلمان ، رافعين الأعلام الريفية والأمازيغية وصور قائد الاحتجاجات في الريف ناصر الزفزافي ، غير أن قوات الأمن فاجأت المتظاهرين بتدخل عنيف دون سابق إنذار، خلف بعض الإصابات في صفوفهم، بينما طارد أفراد الأمن بعض المحتجين في شوارع العاصمة ، حيث لا زال متظاهرون يرددون الشعارات في مجموعات متفرقة في بعض الشوارع القريبة من البرلمان ، وسط تطويق أمني لشارع محمد الخامس المؤدي إلى البرلمان وتعرض بعض الصحافيين للمنع من أداء عملهم ، مطالبين منهم مغادرة المكان بسرعة.
يأتي ذلك في وقت خرج فيه المئات من المتظاهرين مدن عدة بعد صلاة التراويح، مساء الثلاثاء ، في احتجاجات جديدة تضامنًا مع حراك الريف ، تنديدًا باعتقال النشطاء، حيث تعرضت عدد من الوقفات إلى تدخلات أمنية عنيفة خلفت إصابات ومطاردات في الشوارع، خاصة في الرباط والدار البيضاء وفاس ومراكش وسيدي سليمان.
واحتشد المتظاهرون في مسيرات ووقفات في كلًا من الرباط والدار البيضاء ومراكش والقنيطرة وفاس ومرتيل والفنيدق والناظور وتازة وسيدي سليمان وتيفيلت ووجدة، سيدي إفني ، أغادير ، بوعرفة ومدن أخرى، إضافة إلى خروج مسيرة حاشدة في حي سيدي عبد في الحسيمة، ووقفات في مناطق متعددة في منطقة الريف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر