الياس العماري يعتبر أن ميزانية طنجة تطوان لا تكفي لتأهيل قبيلة في إقليم شفشاون
آخر تحديث GMT 07:14:23
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

دعا الى تضافر جهود الحكومة والمنتخبين لتحقيق مشاريع تنمية الجهة

الياس العماري يعتبر أن ميزانية طنجة تطوان لا تكفي لتأهيل قبيلة في إقليم شفشاون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الياس العماري يعتبر أن ميزانية طنجة تطوان لا تكفي لتأهيل قبيلة في إقليم شفشاون

مجلس جهة "طنجة تطوان الحسيمة
الدار البيضاء ـ فاطمة الزهراء ضورات

اعتبر رئيس مجلس جهة "طنجة تطوان  الحسيمة"، إلياس العماري، أن ميزانية جهة طنجة تطوان والتي لا تتجاوز 450 مليون درهما، يُصرف منها جزء مهم في التسيير، وما يتبقى لا يكفي حتى لتأهيل قبيلة واحدة في إقليم شفشاون. وكتب العماري في تدوينة نشرها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه لا يتبقى أمام أعضاء الجهة سوى إيصال الطلبات والحاجيات إلى القطاعات الوزارية المتواجدة في الرباط، مشيرا أن  "هناك كلامًا كثيرًا حول أدوار المجالس المنتخبة والمنتخبين وممثلي المواطنين، وغالبا ما يتم التركيز على عجز هؤلاء عن تحقيق المطالب والاستجابة لاحتياجات السكان.

وأوضح رئيس جهة طنجة تطوان أنه من خلال تجربته في المهام التمثيلية وفي مجلس الجهة الذي يرأسه، أنه وجد نفسه في وضعية لا يحسد عليها أمام اتساع دائرة الحاجيات وضيق حجم الإمكانات. واعتبر الامين العام لحزب "الجرار" أن دور المجلس، بأغلبيته ومعارضته، يكاد ينحصر في استقبال الرسائل من المواطنين والجماعات والجمعيات وحملها إلى الحكومة في المركز. وقد تختلف طريقة الإيصال بين مجلس الجهة ومجلس الجماعة والبرلماني والمستشار. فمنهم من يحمل الرسالة بصمت وبدون ضجيج، ومنهم من يستعمل وسائل مختلفة لإبلاغ معاناة الساكنة وأسئلتهم الثقيلة.

  وقال العماري إن دور المنتخبين كان هو نفسه في الماضي، في الوقت الذي كانت فيه وسائل الاتصال تقليدية ومحدودة، فكان المنتخب أفضل وسيط بين الساكنة والمركز، لكن التطور الذي عرفته وسائل الاتصال الإلكترونية والشبكات الاجتماعية والإعلام المكتوب والسمعي والبصري، تنقل كل دقيقة، وبالمكشوف، معاناة وحاجيات ومطالب المواطنات والمواطنين إلى المسؤولين في الرباط. وأوضح أنه إذا كانت الدولة ماتزال تنظر إلى المنتخبين كوسيط وكحامل للرسائل والشكاوى، فإن وسائل الاتصال تعفيها من الحاجة إليهم كوسطاء.

وعن دور مجالس الجهات قال العماري: "على خلاف الوزارات وإداراتها، وكذلك على خلاف المجالس الجماعية، لا تصدر لا تراخيص البناء ولا المقالع ولا النقل. كما أنها لا تسلم شواهد إدارية ولا تقرر في لجن البناء والتشييد والنظافة والنقل وغيرها من المرافق الحيوية التي تحقق مداخيل مادية. وحتى المجالس المنتخبة التي تسلم هذه الوثائق، ومن خلال افتحاص مواردها، نجد أن ميزانياتها تقوم في أغلبها على تحويلات وقروض الحكومة، وهي بالكاد تغطي مصاريف التسيير وتدبير بعض المرافق الخدماتية الضرورية. فكيف يمكن الاستجابة لمطالب المواطنات والمواطنين في فك العزلة بشق الطرق، وبناء المستشفيات وتوظيف الأطباء والمهندسين والأساتذة؟ "

واسترسل زعيم "الجرار" مفسرًا، أن القليل من المنتخبين من يتكلم عن الإكراهات الحقيقية التي تواجهها المجالس الترابية المنتخبة، وقال: "وكما هي عادتي على هذا الجدار الأزرق وخارجه، أتكلم بصراحة وصدق، وأقول بأن مؤسساتنا المنتخبة، على علاتها، يتم تحميلها أكثر مما تحتمل، وهذا الكلام لا يعني أنني أعفي هذه المؤسسات من مسؤولياتها، ما دامت اختارت، طوعا، تمثيل المواطنين."

ودعا العماري الى تضافر جهود الحكومة والإدارة مع جهود المنتخبين، والمجتمع المدني والمواطنات والمواطنين، لكي يتحقق التغيير المنشود، مؤكدا أنه"بعد المصادقة على البرنامج الجهوي للتنمية سنشتغل بنفس المقاربة، التي اشتغلنا بها في إعداد هذا البرنامج، وسنواصل العمل من أجل تنفيذه، كما اشتغلنا، مع جميع مكونات المجلس من أغلبية ومعارضة، على مشاريع أخرى بنفس الروح".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الياس العماري يعتبر أن ميزانية طنجة تطوان لا تكفي لتأهيل قبيلة في إقليم شفشاون الياس العماري يعتبر أن ميزانية طنجة تطوان لا تكفي لتأهيل قبيلة في إقليم شفشاون



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib