منحنى التعلم وقلة الخبرة لدى ترامب يجعلانه يتراجع عن معظم وعوده
آخر تحديث GMT 00:20:03
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

أبرزها إلغاء قانون الرعاية الصحية ودخول المسلمين ونقل السفارة الاسرائيلية إلى القدس

منحنى التعلم وقلة الخبرة لدى ترامب يجعلانه يتراجع عن معظم وعوده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منحنى التعلم وقلة الخبرة لدى ترامب يجعلانه يتراجع عن معظم وعوده

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

أجبر منحنى التعلم الحاد وقلة الخبرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، على التراجع عن الكثير من وعوده الانتخابية، خصوصًا بعد فشله في إلغاء قانون الرعاية الصحية وغيره من القرارات. فبالنسبة للرئيس الأميركي، فقد تركز طريق تغيير رأيه في ما يتعلق بالصين على مناقشة مع المديرين التنفيذيين للشركات في غرفة الطعام في البيت الأبيض في فبراير / شباط الماضي، عندما تحولت المحادثة إلى تناول الحديث عن العملة الصينية، وقد ارسل المديرون التنفيذيون رسالة بسيطة للرئيس، مفادها "أنت مخطئ".

وكان الرئيس ترامب يصر لفترة طويلة على أن الصين تقوم بخفض قيمة عملتها وينبغي معاقبتها، ولكن المسؤولين التنفيذيين عادوا إلى الوراء، وأخبروه بأن بكين قد توقفت بالفعل عن ذلك. وبينما قاوم ترامب في البداية - في وقت متأخر من هذا الشهر دعا "بطل العالم" الصيني للتلاعب بالعملة - بعد العديد من المحادثات مثل تلك التي جرت في شباط / فبراير، تراجع في قراره، معلنا هذا الأسبوع أنهم "لا يتلاعبون بالعملات" بعد كل ذلك.

وبالنسبة لأي شاغل جديد للبيت الأبيض، فإن الأشهر الأولى تشبه ندوة للدراسات العليا في السياسة المكدسة في كل اجتماع مدته نصف ساعة. وما كان له تأثير كبير خلال الحملة الانتخابية قد يكون له تأثير ضئيل في الواقع في المكتب البيضاوي، وتعلم الرئيس يمكن أن يكون صعبا حتى بالنسبة للحكام السابقين أو أعضاء مجلس الشيوخ.
وبالنسبة للرئيس ترامب، أول رئيس في التاريخ الأميركي لم يخدم قط في الحكومة أو الجيش، فإن منحنى التعلم شديد الانحدار عليه، وكان ذلك واضحا تماما خلال الأسبوع الماضي. فقد اكتشف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لا يكون "أفضل صديق" الذى تخيله، وأن قرار البقاء بعيدا عن الحرب الأهلية في سورية كان أصعب مما هو عليه في الواقع.

وقد اعترف بأن 10 دقائق من الاستماع الى الرئيس الصيني جعلته يدرك انه لا يفهم تماما تعقيدات الموقف مع كوريا الشمالية. كما قال انه لم يعد يعتقد أن الناتو "عفا عليه الزمن".
وقبل أسابيع قليلة، وفي خضم الجهود الفاشلة لإلغاء برنامج الرعاية الصحية للرئيس باراك أوباما، اعترف بأن القضية كانت اكبر من مجرد شعار لإلغاء وإحلال القانون خلال الحملة الانتخابية. وقال "لا أحد يعرف أن الرعاية الصحية يمكن ان تكون معقدة جدا". لا أحد باستثناء أي شخص قضى معظم وقته في صنع السياسة في واشنطن.

ومما لا شك فيه أن ترامب لا يزال رئيسا تاريخيا لا يمكن التنبؤ به، نظرا للدفعة الخاصة به، ولا يزال يميل إلى مؤسسة واشنطن، ويدعم التدابير الأيديولوجية التي تحظى بشعبية مع قاعدته المحافظة، بما في ذلك التشريعات التي وقعها يوم الخميس. وفي البداية، رفض ترامب أهمية تلقي إحاطته الاستخبارية كل يوم، بحجة أنه لم يتعلم الكثير. ورأى انه سيكون من السهل منع المسافرين من عدة دول ذات اغلبيه إسلامية وبناء جدار حدودي حيث يجبر المكسيك على دفع ثمنه. ولم يسمع أبدا عن إجراءات الكونغرس التي أجبرته على الغاء قانون الرعاية الصحية قبل إصلاح قانون الضرائب.

ولكن مع وصول شخصيات محنكة للعمل معه، تراجع عن بعض وعوده الاستفزازية. وأرجأ عزمه نقل السفارة الأميركية في إسرائيل الى القدس بعد أن هرع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى واشنطن لتحذيره من رد فعل عنيف بين العرب. وتخلى عن عزمه على استعادة التعذيب بالغرق فى تحقيقات الإرهاب بعد ان قال له وزير الدفاع، جيم ماتيس، انه غير فعال. ولم يعيّن مدعيًا خاصا للتحقيق مع منافسته هيلاري كلينتون، أو قام بتفكيك أو إعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي مع إيران، أو عكس سياسة السيد أوباما في كوبا أو أنهى برنامج سلفه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منحنى التعلم وقلة الخبرة لدى ترامب يجعلانه يتراجع عن معظم وعوده منحنى التعلم وقلة الخبرة لدى ترامب يجعلانه يتراجع عن معظم وعوده



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib