المستشارة أنجيلا ميركل تعِد بالعمل لصالح كلّ الألمان
آخر تحديث GMT 18:32:37
المغرب اليوم -
مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية
أخر الأخبار

خلال خطاب لها لمناسبة العام الجديد

المستشارة أنجيلا ميركل تعِد بالعمل لصالح كلّ الألمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المستشارة أنجيلا ميركل تعِد بالعمل لصالح كلّ الألمان

المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل
برلين - جورج كرم

ألقت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، خطابا متلفزا لمناسبة العام الجديد، وتعهدت بالعمل في صالح كل الألمان، وتشكيل حكومة جديدة للمساعدة في ضمان تحقيق النجاح إلى 2018 وما بعدها.
المستشارة أنجيلا ميركل تعِد بالعمل لصالح كلّ الألمان

وأقرّت ميركل بأنه على الرغم من القوة الاقتصادية للبلاد، يشعر الألمان أنهم في المرتبة الثانية، وذلك بعد التقييم الصارخ للانقسامات في المجتمع الألماني والذي أدى إلى النتيجة المجزأة في انتخابات 24 سبتمبر/ أيلول، ووعد بالاهتمام باحتياجات المواطنين لمواجهة تحديات المستقبل.

وتحمل السنة الجديدة تحديات خاصة للسيدة ميركل والتي تعاني من ضعف وتكافح من أجل تشكيل الحكومة الجديدة مع شراكائها القدامى بعد فشلهم في تشكيل تحالف مختلف.

وستبدأ المحادثات الاستكشافية مع الديمقراطيين الاشتراكيين في 7 يناير/ كانون الثاني، وسط ضغوط شديدة لتجنب إجراء انتخابات أخرى، ويخشى الكثيرون من أن يقوي ذلك حزب "بديل من أجل ألمانيا" وهو حزب قومي شعبوي فاز بقاعده الأولى في البرلمان 2017.

وأصبح الحزب القومي أول حزب يدخل البرلمان منذ عقود على يمين الكتلة المحافظة للسيدة ميركل، وحصل على نسبة تصويت 12.6%، حيث جذب الناخبين الألمان الذين يعتقدون بأن مصالحهم لا يمثلها النواب في برلين، وكانوا غاضبين سياسات ميركل بشأن الهجرة.

وفي التقاليد القائمة على توافق الآراء السياسية الألمانية، سيشكل واحدا من أكبر مجموعتين الحكومة مع مجموعة أصغر، وقد حجب نجاح الحزب الشعبوي هذا الخيار، وأجبر السيدة ميركل على مفاوضات تحالف محرج، وبعد ثلاثة أشهر من الانتخابات، ما زالت تكافح من أجل تشكيل حكومة.
المستشارة أنجيلا ميركل تعِد بالعمل لصالح كلّ الألمان

وتعد التوقعات الاقتصادية في ألمانيا وأوروبا أفضل مما كانت عليه منذ عقد على الأقل، حيث أصدر البنك المركزي الألماني أرقام في وقت سابق من هذا الشهر، تشير إلى زيادة النمو 2.5% في 2018، كما أن فضيحة الانبعاثات في شركة "فولكس فاجن" وغيرها من شركات صناعة السيارات لم تؤثر كثيرا على الاقتصاد.

وقال المحللون إن ألمانيا تحتاج إلى الاستثمار في بنيتها التحتية، للدفاع عن قدرتها التنافسية على المدى الطويل، ومع قلة البطالة ستواجه البلاد نقصا في اليد العاملة ما لم تتمكن من إدماج المهاجرين في قوة العمل، وهذا يعني إنفاق المزيد على التعليم والتدريب، حسبما ذكرت المستشارة في كلمتها.

ولا تزال ألمانيا واحدة من أغنى الدول في العالم، فهي موطن لأربع أكبر شركات في العالم من حيث الإيرادات، وفقا لفوربس، وواحدة من أعلى متوسط للدخل في الاتحاد الأوروبي، ولأدنى معدل للبطالة بنسبة 5.6%، ولكن الفجوة بين الأغنياء والفقراء توسعت خلال فترة حكم ميركل البالغة 12 عاما، تاركة خلفها 16% من السكان المعرضين لخطر الفقر، وفقا للأرقام الحكومية، فالبلد الذي يفتخر بنظامه الاجتماعي المتكافئ للسوق يشعر الآن بقدر أكبر من انعدام الأمن.

وأظهرت الأرقام الصادرة عن منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي أن 14% من الأطفال في ألمانيا يحصلون على استحقاقات الرعاية الاجتماعية، وأشارت إلى أوجه التفاوت في النظام المدرسي، إذ يتاح للأطفال من الأسر الأكثر ثراء فرصة الوصول إلى الجامعات أكثر من الأسر الفقيرة.

وقالت السيدة ميركل إن هناك الكثيرين قلقون من زيادة الجرائم والعنف، ويتساءلون عن كيفية تنظيم الهجرة في البلاد.

ووصل إلى ألمانيا قرابة المليون لاجئ من سورية والعراق وأفغانستان، في 2015-2016، ويعد ضمان اندماجهم في المجتمع الألماني أحد التحديات الرئيسية لأي حكومة مستقبلية، ولا يزال وجود عدد كبير من اللاجئين في ألمانيا مصدرا للاحتكاك، مما يساعد في تغذية الانقسامات التي تناولتها المستشارة في خطابها.

ويترك المأزق السياسي لميركل، العديد في الاتحاد الأوروبي يتساءلون حول اعتمادهم على ألمانيا في سحب الوزن التقليدي باعتبارها الزعيمة الفعلية للاتحاد.

ودفعت الانتخابات الفرنسية والألمانية في عام 2017 إلى ظهور قرارات خطيرة على منطقة اليورو، حيث اللجوء والهجرة وغيرها من القضية، والتفاوض على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ودعت ميركل في خطابها للتعاطف وكبح جماح الكراهية على شبكة الإنترنت، وتعميق الانقسامات في المجتمع، وبموجب القانون الجديد، والذي يدخل حيز التنفيذ الإثنين، يتعين على شركات وسائل التواصل الاجتماعي مسح أي تعليقات تتعلق بالكراهية خلال فترة زمنية محددة، أو مواجهة غرامات تبدأ من 5 ملايين يورو وتصل إلى 50 مليون مليون.​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستشارة أنجيلا ميركل تعِد بالعمل لصالح كلّ الألمان المستشارة أنجيلا ميركل تعِد بالعمل لصالح كلّ الألمان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib