الإصابة بالبكتيريا المقاومة للعقاقير تنمو في غزة ويمكن أن تنتشر في أنحاء العالم
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بسبب نقص المضادات الحيوية والمياه والوقود الناجم عن الحصار الإسرائيلي

الإصابة بالبكتيريا المقاومة للعقاقير تنمو في غزة ويمكن أن تنتشر في أنحاء العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإصابة بالبكتيريا المقاومة للعقاقير تنمو في غزة ويمكن أن تنتشر في أنحاء العالم

المستشفيات في غزة
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

 أكد أطباء في قطاع غزة والضفة الغربية الفلسطينيين، أنهم يكافحون وباء تتسبب به البكتيريا المقاومة للمضاد الحيوي، وهي مشكلة متزايدة في مناطق الصراع في العالم، ويمكن أن تمتد أيضا إلى خارج الحدود الفلسطينية.

ويتزايد انتشار هذه الإصابات الفتاكة بسبب الدمار الذي تسببه الحرب، وزيادة التكاليف الطبية، ونقص أسرّة المستشفيات؛ لأن المرضى يحتاجون إلى رعاية لفترة أطول، وغالبا ما يعيش الأشخاص الذين شفيوا من هذه الأمراض بعاهات تٌغير حياتهم.

وتعدُّ غزة أرض خصبة لتلك البكتيريا؛ لأن نظامها الصحي قد تآكل بسبب سنوات الحصار، وندرة وجود المضادات الحيوية، كما أوضح مكتب الصحافة الاستقصائية.

وقالت دينا ناصر، رئيسة قسم مكافحة العدوى في مستشفى "أوغستا فيكتوريا" في القدس الشرقية، وهي كانت علمت أيضا في قطاع غزة:" هذه مشكلة عالمية تتعلق بالأمن الصحي؛ لأن الكائنات الحية المقاومة للعقاقير المتعددة لا تعرف أي حدود، لهذا السبب، يجب على المجتمع العالمي، حتى لو لم يكن مهتما بسياسات غزة، أن يهتم بهذا الأمر."

وعلى الرغم من أن الأطباء في غزة لديهم معرفة ببروتوكولات منع ظهور البكتيريا المقاومة للعقاقير، فإن النقص المستمر في المضادات الحيوية يعني أنهم لا يستطيعون متابعتها دائما، كما قالوا للصحافيين. ويأخذ المرضى دورات غير كاملة من المضادات الحيوية، أو يوصف لهم مزيج من الدواء المضاد، لأن الدواء المناسب غير متوفر.

وبسبب نقص المياه والطاقة والوقود لمولدات الكهرباء، فإن الأطباء لا يستطيعون دائما تلبية معايير النظافة الأساسية، مما يسهل انتشار أي عدوى مقاومة للعقاقير، وفي بعض الأحيان، لا يستطيع الأطباء حتى غسل أيديهم، كما هناك نقص في القفازات والمعاطف الطبية، وأقراص الكلور للتطهير، وذلك بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على السفر والتجارة منذ 10 سنوات مما يبقي غزة معزولة نسبيا مقارنة بمناطق الصراع الأخرى التي أثبتت أنها أرض خصبة للجراثيم المسببة للأمراض.

ولاحظ الجيش الأميركي انتشار البكتيريا المقاومة للعقاقير في العراق، منذ أكثر من 10 سنوات، وسجلت ارتفاعا كبيرا في عدد المصابين الذين عادوا بمضاد Acinetobacter المقاوم للبكتيريا الذي أطلق عليها اسم "بكتيريا العراق".

أقرأ أيضاً : حركة "فتح" ترفض إدارة انتخابات تحت "بوليس حماس" في قطاع غزة

ولكن قطاع غزة ليس معزولا بشكل كامل، حيث إن المرضى من هناك ينتقلون إلى مستشفيات أخرى في فلسطين، وإسرائيل، والأردن ومصر ولبنان.

ويمكن للأشخاص الأصحاء حمل البكتيريا دون ظهور أي أعراض عليهم، لذلك يمكن للأطباء والعاملين في مجال الإغاثة الذين يسافرون من وإلى غزة نقلها إلى بلدان أخرى، ويمكن للبكتيريا أيضا أن تنتقل دون مستضيف بشري لها.

وقال الدكتور غسان أبو ستة، الذي يدرس الطب البديل في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت (AUBMC): "سينتشر المرض. إن مياه الصرف الصحي غير المعالجة من غزة التي تحتوي على بكتيريا مقاومة للعقاقير المتعددة تدخل في طبقة المياه الجوفية وهي طبقة مياه مشتركة مع مصر وإسرائيل."

وأضاف:" هناك وثائق من اسكتلندا تظهر أن البكتيريا المقاومة للعقاقير المتعددة يمكن العثور عليها في كريات الطيور المهاجرة، وبالتالي فكرة أن أي شخص يمكن أن يكون في مأمن من هذه الظاهرة غير معقولة."

وظهر حجم المشكلة حين زاد العنف هذا العام في غزة، حيث قتل أكثر من 200 شخص وجرح الآلاف، معظمهم أصيبوا في سيقانهم، خلال الاحتجاجات التي بلغت ذروتها تحت اسم "مسيرة العودة الكبرى".

وقال الدكتور محمود مطر، جراح عظام، إن حوالي 2000 شخص من سكان غزة يتعاملون حاليا مع إصابات خطيرة في الساقين تتطلب عادة عمليات إعادة إصلاح للعظام، ومن ثم سنتين من إعادة التأهيل.

وتبين أن هؤلاء المرضى أصيبوا أيضا بهذه العدوى الخارقة، مما يعني أن الجراحين عليهم تأخير إغلاق جروحهم، وهذا يقلل من فرص النجاح في إعادة إصلاح العظام، ويمدد الإقامة في المستشفى ويزيد من مخاطر بتر الساق. وقال الدكتور أبو ستة:"نتوقع كارثة مطلقة لدى الجرحى المصابين في غزة."

وتم الإبلاغ عن جميع البكتيريا الموجودة في قائمة منظمة الصحة العالمية للبكتيريا ذات الأولوية، خاصة تلك التي تشكل أكبر خطر على صحة الإنسان، وتبين أنها موجودة في فلسطين، لكن مستشفيات غزة، مثلها مثل غيرها في مناطق النزاع، تعاني بالفعل من أزمة، مع نقص حاد في المعدات والأدوية والاكتظاظ الشديد، معظمهم يفتقرون إلى القدرة على الكشف عن الجراثيم، مما يزيد الأمور سوءا.

وأحد سكان غزة الذين يتعاملون مع الأثر المزدوج للإصابة والعدوى الخارقة هو فهد زهد، 29 عاما، كان يرشق الحجارة بالقرب من الحدود في فبراير/ شباط، عندما أصابت رصاصة ساقه، وقد تم نقله إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية، لكن جرحه أصيب بالعدوى وتطورت الأمر إلى الإصابة بالتهاب العظم، وهي عدوى خطيرة داخل العظم يمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى البتر.

قد يهمك أيضاً :

محمود عباس يعلن أن المحكمة الدستورية أصدرت قرارًا بحل المجلس التشريعي

253 شهيدا وآلاف الجرحى منذ انطلاق المسيرات العودة السلمية في قطاع غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإصابة بالبكتيريا المقاومة للعقاقير تنمو في غزة ويمكن أن تنتشر في أنحاء العالم الإصابة بالبكتيريا المقاومة للعقاقير تنمو في غزة ويمكن أن تنتشر في أنحاء العالم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib