تعيين الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد يلقى صدى ارتياح واسع لدى السعوديين
آخر تحديث GMT 23:49:34
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

برنامجه يتضمن إصلاح الاقتصاد المريض وفتح مجتمع مغلق ومتحفظ بقوة

تعيين الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد يلقى صدى ارتياح واسع لدى السعوديين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعيين الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد يلقى صدى ارتياح واسع لدى السعوديين

الأمير محمد بن سلمان
الرياض ـ سعيد الغامدي

كان رجال الدين في المملكة العربية السعودية يسرحون ويمرحون، وكان بإمكانهم التدخل في الحياة الشخصية للمرء إن أرادوا ذلك، وكانت لديهم سلطات لا يستطيع تحديها سوى القليل للقيام بعمله، وهو فرض نسخة محافظة جدًا من الإسلام عقيدة للمجتمع. وبالنسبة لأناس عاشوا في خوف من تلك القوة، جاءت في إحدى الليالي في أواخر فصل الشتاء نقطة تحول، فقد عرض على جانب أحد مراكز الشرطة الدينية في إحدى ضواحي الرياض شعار برنامج الإصلاح (السعودية: رؤية 2030) بعرض عشرة أمتار، ولا أحد داخل المركز تجرأ على حجب تلك الدعاية".

تعيين الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد يلقى صدى ارتياح واسع لدى السعوديين

ويقول رجل أعمال بارز في الرياض: "إن الحكومة تقول لهم نحن أقوى منكم.. وحينها عرف الناس أن عناصر الشرطة الدينية لم يعودوا مهمين، وكانوا قد فقدوا سلطة الاعتقال قبل ذلك بعام، والآن فقدوا كرامتهم". وهذا السقوط المفاجئ لأحد أهم أعمدة الدولة جاء في الوقت الذي يستمر فيه الوجه الجديد والطامح في المملكة، ولي العهد الجديد الأمير محمد بن سلمان، في الصعود بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ المملكة الحديث.

ويقول الصحفي في صحيفة "الغارديان" البريطانية مارتن شولوف: "لقد تمت بلورة صعود هذا الأمير، البالغ من العمر 31 عاما، يوم الأربعاء، عندما نصبه والده وليا للعهد، مُخرجًا ابن أخيه من ولاية العهد، ومانحا القادم الجديد حرية التصرف بصفته عامل تغيير"، مشيرا إلى أن "التفويض المناط بولي العهد الجديد هائل جدا؛ ويتضمن إصلاح الاقتصاد المريض، وفتح مجتمع مغلق، واستعراض مدى تأثير بلد هو في العادة متحفظ بطرق قوية".

فبإعلان الملك هذا القرار، فإنه يكون قد رهن مستقبل مملكته لأقوى رجل ثلاثيني في العالم، مضيفا إلى قائمة مهماته مجموعة من الأدوار، لا يقصد منها إشغاله عن البرنامج المهم، وهو برنامج الإصلاح، الذي يراه الكثير في الرياض الحل الوحيد المعقول لتهديد وجودي.

وكان الترحيب من قبل الشركات الخاصة واضحا، بالإضافة إلى دور السينما ، وإقامة حفلات موسيقية، لكن للرجال فقط، مشيرا إلى أن قضية السماح للنساء بالقيادة مطروحة أيضا، بحسب المسؤولين الكبار. وقال سكان الرياض الذين تحدثوا إلى "الغارديان"، إنهم لن يحكموا على الإصلاحات حتى يتم تطبيقها، حيث أن الحديث عن التغيير بدأ يسمع له صدى، فقالت سمية فياض، التي تعمل في محل في أحد أشهر مراكز التسوق في الرياض: "هناك شيء يحصل بكل تأكيد.. هناك شعور بالفرق، ولا أشعر أنني مقيدة، فقد حصل هناك تقدم في الحريات الشخصية؛ لأننا لم نعد نخاف بالمقدار ذاته".

وقد قامت المملكة خلال عامين من عملية تجديد البلد، بشن حرب في اليمن، وحاولت توجيه أخرى في سورية، وفتحت اقتصادها للأجانب، وعرضت أكبر الأصول التي تملكها البلد، وهي شركة "أرامكو" للنفط التي تملكها الحكومة، للسوق العالمية، وتحدثت بقوة ضد عدوتها المحلية إيران، وحاصرت حليفا سابقا هي قطر، لافتا إلى أن محمد بن سلمان احتل مكانا رائدا في هذا كله، حيث كان في موقع تصادم ضد شخصيات قوية في العائلة المالكة وخارجها، في بلد عارض فيها السكان تخفيض نفقات الرعاية والتقاعد.

إن التغييرات أظهرت حدود سلطة الدولة، وأبرزت إرادة الشعب القابل للاشتعال، الذي لا يزال بحاجة لإقناع بأن التغيير على هذا المستوى هو لصالحه. وبغض النظر عن التحذيرات، فإنه يتم استهداف قلاع كان يُنظر إليها على أنه يصعب استهدافها، وكانت حالة التعايش، بين رجال الدين المتشددين، الذين حددوا الشخصية الوطنية والعائلة الحاكمة، أساسية في المملكة الحديثة، حيث اعتمد كلا منهما على الآخر للإبقاء على السلطة، وقال محمد بن سلمان، لعدة زعماء عالميين، بأن على هذه العلاقة أن تتغير لتعيش الدولة الحديثة.

ويعترف المسؤولون السعوديون الكبار بالحاجة الى التهميش، وحتى التخلي عن، التقاليد والممارسات التي تحد بشكل كبير من الحريات الشخصية وحقوق الإنسان، خاصة بين النساء والأقليات، فقال أحد المساعدين الوزاريين: "لم نعد كارهين للتغيير.. بل نتبناه، ونعرف أنه لا يمكننا الاعتماد على العالم المتقدم ليقود"، ويقول بعض السعوديين إن إجراءات بسيطة تشير إلى انفتاح على التفسيرات الأخرى للدين.

 ولكن لا يتفق شباب الرياض كلهم مع ذلك، حيث قال طالب عمره 24 عاما، يتقن الحديث باللغة الإنجليزية الأميركية تماما، متسائلا: "هل تعلم أن أعلى 11 شخصية "تويتر" في السعودية هم رجال دين سلفيون، صحيح؟.. نحن نتحدث عن أكثر من 20 مليون شخص يتعلقون بكلماتهم، ولن يقبلوا هذا التغيير أبدا".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعيين الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد يلقى صدى ارتياح واسع لدى السعوديين تعيين الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد يلقى صدى ارتياح واسع لدى السعوديين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib