تونس وإيطاليا تشددان على المسار السياسي لإيجاد حل للأزمة في ليبيا
آخر تحديث GMT 22:37:14
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

ارتفاع أعداد القتلى مع اشتداد معارك طرابلس

تونس وإيطاليا تشددان على المسار السياسي لإيجاد حل للأزمة في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس وإيطاليا تشددان على المسار السياسي لإيجاد حل للأزمة في ليبيا

المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

تواصلت المعارك الطاحنة في العاصمة الليبية طرابلس بين «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات التابعة لحكومة فائز السراج، المدعومة من بعثة الأمم المتحدة، الثلاثاء ، خاصة في ضواحيها الجنوبية، فيما تحدث الجانبان عن شنّ هجمات وأسر مقاتلين، وسط ارتفاع متزايد في أعداد القتلى والجرحى.

وأحصى مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا 345 قتيلاً، و1652 جريحاً في اشتباكات طرابلس، التي بدأت في 4 أبريل (نيسان) الماضي، مشيراً في بيان مقتضب، أمس، إلى أن فرق المنظمة المنتشرة في مستشفيات المنطقة أجرت أكثر من 140 عملية جراحية كبيرة.

وعلى الرغم من أن القوات الموالية لحكومة السراج أكدت أنها نفذت هجوماً مضاداً ضد قوات «الجيش الوطني» في جنوب العاصمة، فإن اللواء عبد السلام الحاسي، قائد مجموعة عمليات المنطقة الغربية التابعة للجيش، قال إن وضع قواته «ممتاز على جميع محاور القتال»، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

وقال مصدر عسكري موالٍ للسراج إن القوات استحوذت على عربة نقل دبابات، وسيارتين في محور السبيعة، بعد عملية التفاف ناجحة على قوات «الجيش الوطني»، مؤكداً أن 13 من عناصر الجيش قتلوا خلال ما أسماه بعملية التفاف فاشلة في محور وادي الربيع، فجر أمس.

من جهته، نفى فتحي باش أغا، وزير الداخلية بحكومة السراج، ما وصفه بالإشاعات التي تتحدث عن قبول الحكومة لمقترحات وقف إطلاق النار في الوقت الحالي، مؤكداً في تصريحات تلفزيونية أمس إصرار قوات الحكومة على حماية العاصمة، وإرجاع القوات المعتدية من حيث أتت.

في المقابل، وزعت شعبة الإعلام الحربي التابعة لـ«الجيش الوطني» لقطات مصورة، تظهر جانباً من الاشتباكات التي خاضتها قواته ضد الجماعات الإرهابية في خلة الفرجان، وتقدمها في اتجاه منطقة صلاح الدين، مشيرة إلى أنه تم أسر كثير من أفراد هذه الجماعات الإرهابية، وكذلك مصادرة عدد من الآليات العسكرية والأسلحة والعتاد، ومن بينها صواريخ «سام 7» المضادة للطيران، وغيرها من الأسلحة المتطورة.

كما وزّعت الشعبة لقطات مصورة لمواطنين من منطقة قصر بن غشير، جنوب طرابلس، وهم يتهمون السراج، رئيس حكومة الوفاق، ووزير داخليته فتحي باش أغا، بقصف منازلهم بواسطة براميل متفجرة، محمولة بالمظلات.

وتوعد «الجيش الوطني» بإلحاق مزيد من الهزائم بالميليشيات المسلحة، والقوات الموالية لحكومة السراج في المعارك التي تستهدف تحرير العاصمة طرابلس، إذ قال اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش، في مؤتمر صحافي، عقده مساء أول من أمس، إنه «خلال الساعات المقبلة ستكون هناك أخبار مفرحة ومهمة للشعب الليبي كافة». مبرزاً أن القوات البرية استفادت كثيراً من الغارات الجوية، التي دمرت مخازن الأسلحة لقوات العدو، التي قال إنها «حاولت في المقابل امتصاص ضربات الجيش، وتجاوز الخسائر المادية والمعنوية في المحاور كافة».

بدوره، حذّر المبعوث الأممي غسان سلامة، الدول التي تميل إلى مواصلة دعم المشير خليفة حفتر من أنه «ليس ديمقراطياً، كما أن معظم الليبيين لا يؤيدون برنامجه السياسي».

وقال سلامة، في حوار مع إذاعة «فرانس إنتر» مساء أول من أمس: «هو (حفتر) ليس أبراهام لينكولن، وليس بذلك الديمقراطي الكبير، لكن لديه مؤهلات ويريد توحيد البلاد»، مضيفاً أنه «لا يمكننا تجاهل ظاهرة الجنرال حفتر، لكن ينبغي للمرء ألا يذهب بعيداً، ويتبنى مشروعه السياسي كلية، لأن مشروعه السياسي لا يناسب قطاعاً لا بأس به من الشعب الليبي».

اقرا ايضا:  الجيش الليبي يؤكد التزامه ببنود مؤتمر باريس ويتهم قطر وتركيا بمخالفة القوانين الدولية

إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، أول من أمس، إن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، ناقشا هاتفياً الوضع في ليبيا مع محمد سيالة، وزير الخارجية في حكومة السراج، مشيرة إلى أن الأخير قدّم خلال هذا الاتصال رؤيته وأفكاره حول تطورات الوضع العسكري والسياسي في ليبيا.

في غضون ذلك، قال السراج إن الاجتماع الذي عقده أمس بطرابلس مع عميد بلدية جادو، وممثل عن المجلس الأعلى للأمازيغ، تناول مستجدات الوضع الراهن، وتداعيات ما وصفه بـ«اعتداء قوات حفتر» على العاصمة طرابلس، وغيرها من المدن.

في سياق ذلك، شددت تونس وإيطاليا، أمس، بمناسبة الاجتماع الأول للمجلس الأعلى الاستراتيجي للتعاون بين البلدين، على المسار السياسي لحل الأزمة في ليبيا.

ويأتي الاجتماع بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي ولقائه رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد اليوم.

قد يهمك ايضا:

خليفة حفتر يناقش مع مسؤولين روس الأوضاع في ليبيا عشية مؤتمر "باليرمو"

تأجيل الإعلان عن الدولة المستضيفة للقمة العربية القادمة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس وإيطاليا تشددان على المسار السياسي لإيجاد حل للأزمة في ليبيا تونس وإيطاليا تشددان على المسار السياسي لإيجاد حل للأزمة في ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib