الخيام يُؤكّد المغرب تبنَّى سياسة أمنية استباقية منذ اعتداءات الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 00:02:18
المغرب اليوم -

قدَّم المكتب المركزي للأبحاث القضائية حصيلة "البسيج" في مكافحة الإرهاب

الخيام يُؤكّد المغرب تبنَّى سياسة أمنية استباقية منذ اعتداءات الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخيام يُؤكّد المغرب تبنَّى سياسة أمنية استباقية منذ اعتداءات الدار البيضاء

مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبدالحق الخيام
الدار البيضاء- جميلة عمر

أكّد عبدالحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في حديث نشرته الأسبوعية الفرنسية "فالور أكتيال" التي خصّصت في عددها الأخير ربورتاجا بشأن مكافحة الإرهاب في المغرب، على أنّ الرباط  تبنّى بدعم من الملك محمد السادس، سياسة أمنية استباقية منذ اعتداءات الدار البيضاء.

وأوضح الخيام أنه "بفضل قانون تم التصويت عليه سنة 2003، تم بالتأكيد تعزيز الترسانة القانونية والأمنية، بما يتيح التحرك، قبل أن يمر إرهابي مفترض إلى مرحلة الفعل، وكذلك الإصلاح التام للحقل الديني بهدف عدم ترك الإسلام تحت رحمة الحركات المتطرفة".

وأضاف الخيام أنه كان يتعين أيضا التصدي للهشاشة والفقر، المجال الحيوي للدولة الإسلامية، مذكّرا أنه تمّ توقيف 815 متطرفا، وإحالتهم على أنظار القضاء منذ سنة 2015، كما تم اعتقال 186 متطرفا عام 2017.

أمّا عن حصيلة "البسيج" في مكافحة الإرهاب منذ إحداثه، فكشف الخيام أنه تم تفكيك 21 خلية متطرفة سنة 2015، و19 سنة 2016، وتسعة سنة 2017، وأربعة، وحاليا أربعة حتى 25 أبريل/ نيسان 2018.

وذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية هو مؤسسة تابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب، مشيرا إلى أن عناصر كل مديريات هذه المصلحة هم من يقومون بنقل المعلومات قبل أن تمر الخلايا إلى مرحلة الفعل.

وأكد أن هذه الاستراتيجية الاستباقية تمكن من ربح الوقت قبل التدخل، لأن كل شيء متحكم فيه، موضحا أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية لديه إمكانية الوصول إلى المعلومات الميدانية، والتي يمكن مقارنتها بتحليلات أو معلومات متقاسمة مع بلدان أخرى، وهو ما يضفي فعالية على عملية الاعتقال بشكل وقائي لمتطرفين مفترضين.

وأشار من جهة أخرى إلى انخفاض مستوى التطرف في المغرب منذ بضعة أشهر، مبرزا أنه قبل مرحلة السجن تتدخل لدى السكان المعرضين للخطر، عدة فرق تضم مختصين في القانون والطب النفسي وعلم الاجتماع.

وأضاف أن هؤلاء المختصين يتدخلون أيضا في محيط السجن من أجل حث المتطرفين على مراجعة آرائهم بشأن الجهاد، معتبرا أن هذا الأمر يتم بشكل جيد ذلك أن بعض الأشخاص استفادوا من العفو بعد أن عادوا إلى رشدهم، وهناك اليوم البعض منهم ولجوا حقل السياسة، ويتوجهون بخطابهم إلى الجمهور الهش من أجل تحسيسه من مخاطر الإرهاب.

وتطرق الخيام إلى الروابط الموجودة بين البوليساريو والشبكات المتطرفة في المنطقة، مشيرا إلى أنه تم إحصاء مائة انفصالي من البوليساريو ينشطون ضمن حركات إسلامية.​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخيام يُؤكّد المغرب تبنَّى سياسة أمنية استباقية منذ اعتداءات الدار البيضاء الخيام يُؤكّد المغرب تبنَّى سياسة أمنية استباقية منذ اعتداءات الدار البيضاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 1970 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib