تسعون يومًا مهلة ماتيس للبت في التعامل مع أسرى غوانتنامو
آخر تحديث GMT 10:35:51
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

كلّف ببقائه مفتوحًا لاغيًا قرار باراك أوباما

تسعون يومًا مهلة ماتيس للبت في التعامل مع أسرى غوانتنامو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تسعون يومًا مهلة ماتيس للبت في التعامل مع أسرى غوانتنامو

معتقل غوانتنامو
واشنطن ـ يوسف مكي

يوجد لدى وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، مهلة حتى يوم الاثنين؛ لتقديم مقترحات جديدة بشأن مستقبل معسكر الاعتقال العسكري في خليج غوانتنامو في كوبا، بما في ذلك إمكانية إرسال أسرى جدد إلى المعتقل المثير للجدل، وقد مُنح ماتيس، مهلة مدتها 90 يومًا؛ لإجراء مراجعة طريقة التعامل مع الأسرى العسكريين والمشتبه أنهم متطرفون، إذا الموعد النهائي هو 30 أبريل/ نيسان، وهو جزء من أمر تنفيذي صادر عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي كلف المسؤولين بإبقاء معتقل غوانتانامو مفتوحًا، ملغيًا قرار سلفه باراك أوباما بإغلاقه.

أوصى بذلك منذ ثلاثة أشهر
وأصدر ترامب تعليماته لماتيس في يناير/ كانون الثاني الماضي؛ ليضع سياسات جديدة بشأن المُلقى القبض عليهم في النزاعات المسلحة، وبما في ذلك سياسات تحكم نقل الأفراد إلى سجن غوانتانامو البحري الأميركي.ومن غير المعروف ما إذا كان البيت الأبيض أو وزارة الدفاع يعتزمان نشر التعديلات، أو سرعة تنفيذ أي سياسات جديدة، وسيظل المحامون العاملون في غوانتانامو يراقبون ما تقوله التعديلات عن مستقبل المعتقل، وكذلك يبحثون عن أي خلافات داخل الإدارة.

وفي هذا السياق، قال ويلس ديكسون، وهو محام بمركز الحقوق الدستورية ومقره نيويورك، وهو يمثل اثنين من نزلاء غوانتانامو، وقدم المشورة لعشرات آخرين "سيكون من المثير أن نرى ما يقوله وزير الدفاع سواء فيما يتعلق بما يوصي به وكيف يتلقى البيت الأبيض هذه التوصيات."

خلافات مرتقبة في إدارة ترامب
ويعد السؤال الكبير لمراقبي غوانتانامو هو ما إذاسيكون ماتيس على خلاف مع شخصيات بارزة في البيت الأبيض، أبرزهم جون بولتون، المستشار المتشدد الجديد للأمن القومي في إدارة ترامب، والذي تردد أن علاقاته متوترة معه بالفعل، وقد أوضح ماتيس خلال مسيرته العسكرية الطويلة، بما في ذلك الفترة التي قضاها بين عامي 2010 و2013 كقائد للقيادة المركزية الأميركية "سنتركوم"، أنه يعارض تدخل الجيش الأميركي في الاعتقال لمدة طويلة.

وأشاد بولتون علنا بدعوة الرئيس إلى بقاء المعسكر مفتوحًا، عندما أعلن ترامب القرار في أول خطاب له عن "حالة الاتحاد" في يناير/ كانون الثاني، وقال بولتون إنه يؤيد فكرة التعامل مع المتطرفين وفق لـ"نموذج الحرب".

ولم يخف بولتون معارضته للنهج السابق الخاص بقضايا الأمن القومي في البيت الأبيض، ورغبته في صياغة طريقته الخاصة، وفي غضون أيام تم تعينه في منصب مستشار ترامب للأمن القومي، أقال مستشار الرئيس للأمن الداخلي، توم بوسرت.

نقل 5 سجناء خارج المعتقل
ويوجد 41 معتقلًا في غوانتانامو، المعتقل الذي افتُتح في عام 2002، كونه حملة للرد على هجمات 11 سبتمبر/ أيلول، حيث مكان لحجز المقاتلين من أفغانستان خارج القيود القانونية العادية للمحاكم المدنية، وهناك 5 سجناء طهرتهم الحكومة الأميركية بموجب قوانين الأمن الخاصة بها، واعتبرتهم آمنين للنقل خارج المعتقل، وما سيحدث لهؤلاء الخمسة سيكون أحد الجوانب الأكثر إثارة للجدل في تعديلات ماتيس.

وقال ديكسون إنه بالنظر إلى سجل وزير الدفاع، فإنه يتوقع أن توصي التعديلات بنقل المحتجزين الخمسة خارج كوبا إلى دول أخرى، ولكن المحامي أضاف "لا أتوقع من البيت الأبيض قبول هذه التوصية، لأسباب سياسية بحتة".

نقل مقاتلي "داعش" غير قانوني
وهناك سؤال آخر مثير للجدل للغاية وهو ما إذا كان من الممكن جلب أسرى جدد إلى المعسكر، ففي خطابه عن حالة الاتحاد، اقترح ترامب أن أسرى تنظيمي "داعش" و"القاعدة" ربما يجدون أنفسهم أرسلوا إلى غوانتانامو، ومع ذلك، فإن هذا الأمر سيكون محفوفًا بصعوبات، حيث تكلف إدارة المعسكر الحكومة الأميركية مبلغ440 مليون دولار، بجانب أن إحضار مقاتلي "داعش" إلى غوانتانامو يمكن أن يعرض الجيش الأميركي لتحديات قانونية كبيرة.

وتُنفيذ العمليات الأميركية ضد "داعش" في سورية والعراق حتى الآن بموجب قانون عام 2001 الذي تم تمريره في أعقاب 11 سبتمبر/ أيلول، الذي يجيز استخدام القوة العسكرية ضد المتطرفيين المسؤولين عن هجمات نيويورك والبنتاغون، وهذا المبرر محل نزاع شديد، لكن لم يتمكن أحد من تحديه في المحاكم بسبب انعدام المكانة القانونية.

ولو كان زعيم "داعش" قد قدم إلى غوانتانامو، فيمكن أن يكون لديه القدرة على تحدي التبرير القانوني للعمليات العسكرية الأميركية على أساس أن المنظمة المسلحة لم تكن موجودة حتى في وقت هجمات 2001، ولا يوجد لدى "داعش" أي صلة بالقاعدة، ونتيجة لذلك، من غير المحتمل أن يوصي وزير الدفاع بإحضار مقاتلي "داعش" إلى المعتقل؛ خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى التشكيك في الأساس القانوني الكامل للعمليات الأميركية في سورية وخارجها.

ومرة أخرى، فإن محامي معتقلي غوانتانامو مستعدون لمشاهدة التوترات الداخلية داخل فريق ترامب، حيث قال ويلز ديكسون إنه يتوقع أن يعارض ماتيس إرسال أي وافدين جدد إلى السجن خوفًا من تقويض المبررات القانونية للحرب في سورية، رغم أن ترامب لن يقبل هذه النصيحة، مضيفًا "السؤال المفتوح هو: ما مدى غباء رئيس الولايات المتحدة ، وهل سيهدد العمليات العسكرية الأميركية ضد "داعش" بإحضار مشتبه من "داعش" إلى غوانتانامو؟".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسعون يومًا مهلة ماتيس للبت في التعامل مع أسرى غوانتنامو تسعون يومًا مهلة ماتيس للبت في التعامل مع أسرى غوانتنامو



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib