الرباط _ المغرب اليوم
انهارت العديد من المنازل القديمة المشيدة أساسا، من “الطوب” أو مايطلق عليه محليا “ببناء اللوح” الذي يعتمد أساسا على دك التراب بطريقة تقليدية، بعدد من الدواوير بإقليم تارودانت، الذي يعيش على وقع سقوط أمطار مهمة بعد سنوات عجاف.“جماعة سيدي احماد اوعمر”، التابعة للإقليم شهدت انهيار منازل قديمة جراء الفيضانات الأخيرة، كما انهارت أسقف منازل أخرى بجماعات قروية أخرى، دون وقوع خسائر بشرية، بفضل يقظة السلطات المحلية، والتضامن والتكافل الذي يميز المناطق القروية والنائية بالإقليم.
وشهدت جبال إقليم تارودانت سقوط كميات هامة من الأمطار، أنعشت المنطقة وسدودها التي ارتفعت حقينتها، لكن بالمقابل، هنالك خسائر مادية مهمة، حيث أن الأودية والسهول تجرف معها كل شيء تجده أمامها دون سابق إنذار، حيث أفادت مصادر محلية بوجود خسائر كذلك لدى بعض الرعاة الذين جرفت الأمطار ماشيتهم.
ورغم الخسائر المادية المسجلة، لكن ساكنة الإقليم، تعول على التساقطات المطرية المهمة، لتعويض خسائر السنوات العجاف، خاصة في ظل ضعف استثمارات الدولة، وفشل المؤسسات المنتخبة والمصالح الخارجية للقطاعات الحكومية، في إيجاد حلول تدبيرية، لتنمية الإقليم الذي يعاني أكثر من غيره من تقلبات المناخ.
قد يهمك ايضا:
فتح قنصليات عربية وأفريقية في الصحراء المغربية يعزز السلم في المنطقة
إسبانيا توضح حقيقة نقل قاعدة عسكرية أميركية إلى الصحراء المغربية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر