الرباط- المغرب اليوم
يشهد مقر قيادة المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية بأكادير اجتماعات مكثفة، خلال هذه الأيام، استعدادا لتنظيم النسخة الـ18 من مناورات الأسد الإفريقي 2022، التي تدخل في إطار التدريبات العسكرية المشتركة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت مصادر أن مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى من كلا البلدين عقدوا اجتماعات مطولة، أمس الاثنين 25 أكتوبر 2021 بالقيادة الجنوبية، لتحديد كافة الترتيبات المتعلقة بهذا الحدث العسكري الأضخم على مستوى قارة إفريقيا.وتهدف هذه المناورات، التي تعرف خلال كل دورة مشاركة آلاف الجنود المغاربة والأمريكيين ودول أخرى من مختلف القارات، (تهدف) إلى تعزيز قدرات المناورة للوحدات المشاركة، وتعزيز قابلية التشغيل البيني بين المشاركين في تخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة في إطار التحالف، وإتقان التكتيكات والتقنيات والإجراءات، وتطوير مهارات الدفاع السيبراني.
كما يسعى هذا التمرين المشترك إلى تدريب المكون الجوي على إجراء العمليات القتالية والدعم والتزويد بالوقود جوا، وتعزيز التعاون في مجال الأمن البحري وإجراء التدريبات البحرية في مجال التكتيكات البحرية والحرب التقليدية، والقيام بأنشطة إنسانية.
هذا، ويعد تمرين "الأسد الإفريقي"، كتمرين مشترك متعدد الجنسيات، أحد التدريبات الرئيسية والكبرى التي تنظمها وتديرها القيادة الأمريكية لإفريقيا (أفريكوم) بشراكة مع القوات المسلحة الملكية، بهدف تعزيز مستوى التعاون والتدريب، وزيادة قابلية التشغيل البيني وكذلك تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة بين المكونات العسكرية المختلفة من أجل تمكينها من تحقيق قدرتها التشغيلية الكاملة.
جدير بالذكر أن التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة "الأسد الإفريقي 2021" سبق وأن نظمت نسختها الـ17 في الفترة الممتدة من 7 إلى 18 يونيو 2021 بمناطق أكادير، تيفنيت، طانطان، المحبس بالصحراء المغربية، تافراوت، بن جرير والقنيطرة، بناء على التعليمات السامية للملك محمد السادس.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر