الجزائر والمغرب يتبادلان الاتهامات في الأمم المتحدة بشأن نزاع الصحراء
آخر تحديث GMT 17:09:35
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

الجزائر والمغرب يتبادلان الاتهامات في الأمم المتحدة بشأن نزاع الصحراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائر والمغرب يتبادلان الاتهامات في الأمم المتحدة بشأن نزاع الصحراء

الاتهامات بشأن نزاع الصحراء
نيويورك - محمد صالح

تبادلت الجزائر والمغرب، الاثنين، الاتهامات بشأن نزاع الصحراء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك في سياق من التوتر بين البلدين، لم ينته عند قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أسابيع. وتدعم الجزائر جبهة البوليساريو، التي تطالب باستقلال الصحراء وتدعو لتنظيم استفتاء لتقرير المصير، فيما يعتبر المغرب الإقليم جزءاً من أراضيه، ويقترح منحه حكماً ذاتياً تحت سيادة المملكة.

ودعا وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، في كلمته بالأمم المتحدة، إلى "منح الشعب الصحراوي حق تقرير مصيره"، وقال إن "تنظيم استفتاء حر ونزيه لتمكين هذا الشعب من تقرير مصيره وتحديد مستقبله السياسي، لا يمكن أن يظل إلى الأبد رهينة لتعنت دولة محتلة أخفقت مراراً وتكراراً في الوفاء بالتزاماتها الدولية، لا سيما تلك المنبثقة عن خطة التسويةوحمّل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في كلمته المسجلة، الجزائر، المسؤولية في "خلق واستمرار هذا النزاع"، وقال إنه "لا يمكن التوصل لحل إلا في إطار تحمل الجزائر لمسؤوليتها كاملةً في المسلسل السياسي" لهذا النزاع.وشدد بوريطة على "التزام المملكة المغربية بالعمل من أجل التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، في احترام تام لوحدتها الترابية وفي إطار سيادتها الوطنية".

بين الاستفتاء والانتخابات

وإعتبر زير الخارجية الجزائري، أن النزاع في الصحراء أن بلاده "تسعى دوماً بصفتها و أشار وزير الخارجية المغربي إلى أن الانتخابات العامة التي أجريت في 8 سبتمبر، وشملت أقاليم الصحراء "سجلت أعلى نسبة مشاركة على المستوى الوطني، بلغت 63%"، مؤكداً أن هذه  "المشاركة الكثيفة تجسد تشبث سكان الصحراء بالوحدة الترابية للمملكة".وقال بوريطة إن المغرب يجدد "استعداده لمواصلة التعاون مع منظمة الأمم المتحدة في إطار الجهود التي يبذلها السيد الأمين العام للتوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق، في إطار الاحترام التام لسيادة المغرب ووحدته الترابية"، مشدداً على أن مبادرة الحكم الذاتي التي يقدمها  المغرب في عام 2007 هي "الأفق الوحيد للتوصل إلى حل سياسي نهائي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل"، بحسب تعبيره.وكان اتفاق وقف إطلاق النار عام 1991 يقضي بتنظيم استفتاء حول تقرير مصير الصحراء، التي تطالب جبهة البوليساريو بانفصالها عن المغرب، لكن خطة الاستفتاء فشلت إثر خلاف بشأن من يحق لهم التصويت، لتدخل القضية حالة من الجمود تخللتها مفاوضات تقودها الأمم المتحدة.وفي ديسمبر الماضي وقع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قراراً تعترف بموجبه الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء، وأعلن البيت الأبيض دعمه لمقترح المغرب للحكم الذاتي.ووصفت الإدارة الأميركية المقترح المغربي بـ "الجدي والواقعي"، وقالت إن الولايات المتحدة تعتبره "الأساس الوحيد العادل والدائم لحل النزاع حول الصحراء الغربية".وباءت كل محاولات حل النزاع حول الصحراء بالفشل حتى الآن. ومنذ استقالة هورست كوهلر، آخر مبعوث للأمم المتحدة، في عام 2019 توقفت المفاوضات الرباعية التي تضم المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا.وفي الشأن الليبي أكد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أهمية دعم مسار الحوار الوطني في ليبيا لتحقيق الاستقرار وصولاً إلى الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل، مشيراً إلى إمكانية مساعدة بلاده ليبيا عن طريق التجربة الجزائرية للمصالحة الوطنية.

وشدد لعمامرة على دعم بلاده لمسار الحوار الوطني بين الأطراف الليبية، بهدف تحقيق السلم والأمن، ما يعود بالإيجاب على دول الجوار التي تتأثر بما يحدث في الأراضي الليبية.بدوره قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن المملكة " تواصل جهودها للمساعدة في إيجاد حل سلمي للصراع" في ليبيا.وأضاف أن المغرب "سيقف دائماً إلى جانب المؤسسات الليبية الشرعية وسيدعم الجهود الدولية الهادفة إلى حل الأزمة التي تواجه هذا البلد المغاربي، في إطار ما تم الاتفاق عليه بين مختلف الأطراف الليبية"، مؤكداً أن المغرب "يبقى على اقتناع بأن حل الأزمة في ليبيا لن يأتي إلاَّ من الليبيين أنفسهم، بمنأى عن التدخلات والأجندات الخارجية".وقطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في نهاية أغسطس الماضي، بسبب ما وصفتها بـ"الأعمال العدائية" للمملكة ضدها، في قرار أسفت له الرباط واعتبرته "غير مبرر".وفي 22 سبتمبر قررت الجزائر، غلق مجالها الجوي أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية،  بسبب ما وصفته بـ"الاستفزازات والممارسات العدائية من الجانب المغربي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الغابون تحتفل بذكرى استقلالها الـ61 في عاصمة الصحراء المغربية

هلال يؤكد أن مشاركة سكان الصحراء في الإنتخابات تعبيراً للتشبث بمغربيتهم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر والمغرب يتبادلان الاتهامات في الأمم المتحدة بشأن نزاع الصحراء الجزائر والمغرب يتبادلان الاتهامات في الأمم المتحدة بشأن نزاع الصحراء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib