هيلاري كلينتون ودونالد ترامب قصة بدأت بالعلاقات الودية وانتهت بالتنافس في نيويورك
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

يعقد الحزب الجمهوري مؤتمره في مانهاتن والمرشحة الديمقراطية اختارت مركز "جافيتس"

هيلاري كلينتون ودونالد ترامب قصة بدأت بالعلاقات الودية وانتهت بالتنافس في نيويورك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيلاري كلينتون ودونالد ترامب قصة بدأت بالعلاقات الودية وانتهت بالتنافس في نيويورك

المرشحان دونالد ترامب وهيلاري كلينتون
نيويورك - سناء المر

يتلخص التنافس الشرس والمثير بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ومنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، في صورتين، الأولى كانت خلال حفل الزفاف الثالث لترامب، من زوجته الحالية ميلانيا، في عام 2005، والذي تم بحضور هيلاري كلينتون، وزوجها بيل، والذي شغل منصب رئيس الولايات المتحدة خلال حقبة التسعينات من القرن الماضي، وعكست نظرة كلينتون لترامب العلاقة الودية العميقة التي كانت تجمع بينهما، بينما الصورة الثانية كانت خلال المناظرة الرئاسية التي عقدت بينهما مؤخرًا، والتي كانت تحمل معان مختلفة تمامًا تبدو شريرة، وتعطي انطباعًا عن تحول العلاقة فيما بينهما من الصداقة إلى العداء.

وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أنها المرة الأولى التي يكون المتنافسان فيها من ولاية نيويورك منذ 72 عامًا، عندما وقف توماس ديوي أمام منافسه فرانكلين روزفلت، والذي كان يبلغ من العمر وقتها 62 عامًا، متبعًا نفس السياسة التي يتبناها ترامب حاليًا في مواجهته أمام كلينتون، ووصفه بالرجل العجوز المتعب.

وفي ليلة الانتخابات، سيعقد الحزب الجمهوري مؤتمره في مانهاتن، بينما اختارت هيلاري أن يكون مؤتمرها في مركز "جافيتس" للمؤتمرات، ذات السقف الزجاجي، لتقليب الذكريات المؤلمة على منافسها الجمهوري، حيث أن الرجل أراد يومًا ما، في أواخر السبعينات من القرن الماضي، أن يقوم ببناء هذا المركز على نفقته الخاصة، بشرط أن يحمل إسمه، إلا أن إدارة المدينة رفضت ذلك تمامًا حينها.

وأصبحت "نيويورك" هي الجانب الذي يطغى على الانتخابات الرئاسية الأميركية هذه المرة، وقال دوني دويتش، الشخصية التلفزيونية المعروفة، إن الانتخابات المقبلة جاءت لتضع المصارع والداعية في المواجهة، وأن المرشحين يمثلان كل ما هو مبتذل، ولا يمكن تصديقه في هذا البلد. وأضاف قصة ترامب وكلينتون، والتحولات الكبيرة في علاقتهما، لتبدأ بالعناق وتنتهي بالصراع، وكيف أن كلًا منها أعاد إنتاج نفسه من جديد بعد سقطات عديدة، هي نفسها قصة الولاية التي خرجا منها سويًا، قصة نيويورك، إنها قصة القوة والنفوذ والطبقات الاجتماعية والطموح، وما بينها من تحولات.

وبدأت قصة كلينتون مع نيويورك في عام 2000، عندما قررت أن تخوض انتخابات مجلس الشيوخ الأميركي من هناك، ربما قررت أن تعيش هناك بعد فضيحة زوجها الشهيرة مع مونيكا لوانيسكي، وأنها لم تكن عاشت في نيويورك من قبّل، ولكنها رأت أن نيويورك تبدو المكان الأفضل بالنسبة لها، خاصة وأنها سبق وأن احتضنت بوبي كيندي عام 1964، والذي رحل إليها من ماساتشوستس وضواحي واشنطن في عام 1964، وقالت كلينتون إن تتطلع للحصول على مقعد دانيال باتريك موينيهان في مجلس الشيوخ.

وعندما ذهبت هيلاري إلى نيويورك، كان انقسامًا حادًا بين أثرياء الولاية الأميركية، بشأن مرشحي الرئاسة الأميركية في ذلك الوقت، وهما جورج بوش الإبن، وأل جور، إلا أنهم في النهاية قرروا جميعًا الالتفاف حول عائلة كلينتون التي حققت استفادة كبيرة، مكنتهم من البدء في إعادة اكتشاف أنفسهم من جديد.
وشقت كلينتون طريقها نحو السياسة بخوض الانتخابات على أحد مقاعد الولاية الأميركية في مجلس الشيوخ الأميركي، بينما بدأ زوجها هو الأخر في تأسيس مؤسسته الجديدة، والتي تحمل اسمه، وجمع مبالغ هائلة من التبرعات، استطاع أن يبدأ بها العمل في المؤسسة، وتحقيق أرباح كانت هائلة وصلت إلى حوالي 230 مليون دولار خلال خمس عشرة عاما منذ تأسيسيها في عام 2001.

وفي الوقت الذي كانت فيه عائلة كلينتون تبدأ طريقها الجديد، بعد النهاية غير الجيدة لرئاسة بيل كلينتون، كان رجل الأعمال الأميركي دونالد ترامب هو الأخر، يتحسس طريقه نحو انطلاقة جديدة، وتحول من عمليات المخاطرة الكبيرة التي كان يخوضها في السابق والتي وضعته على حافة الإفلاس، إلى العمل في عمليات ذات درجات مخاطرة أقل، وكان يمنح اسمه لمشاريع تابعة لرجال أعمال أخرين، وأصبح كذلك أحد نجوم تلفزيون الواقع الأميركي.

ويبدو المشهد في نيويورك معتمدًا إلى حد كبير على الحفاظ على تقاليد الكياسة، بينما يبقى العمل الخيري والفنون من أساسياته إلى حد كبير، حتى أولئك الذي يتحصلون على الثروة في الخفاء دائمًا ما يحافظون على المظهر المرموق. وقال أحد مسؤولي مؤسسة نيويورك، والذي طلب عدم ذكر اسمه، أن مجتمع الأثرياء والمنجزين الذي يأتون للعيش في نيويورك لا يمكنهم أن ينظروا إلى ترامب باعتباره زعيمًا للمدينة، لأنه ببساطة يبدو شخصًا غير مرغوب فيه من الأساس. ويستطرد الرجل قائلًا إن نيويورك هي المكان الذي يتواجد فيه رجال الأعمال، على غرار هنري كرافيس، وستيفن شوارزمان، والذين يعملون على تقديم التزامات تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة.

وأضاف المسؤول "مكانة هؤلاء الرجال تأتي ليس من مجرد كونهم في موقع المسؤولية في أحد المؤسسات أو الشركات الاستثمارية العملاقة، وإنما من مشاركتهم في بناء أحد المستشفيات أو الجامعات أو المراكز الثقاقية، موضحًا أن ترامب لم يكن يومًا ما جزءًا من هذا العمل، وأن مؤسسات ترامب عندما تقوم بتنظيم حفل خيري للمحاربين القدماء أو بطولة خيرية للغولف، فإن الهدف الرئيسي منها هو تلميع إسمه فقط، موضحًا أنه استطاع القضاء على الكثير من العاملين في مجال العقارات والبنوك وغيرها من أجل أن يبقى الوحيد المسيطر على تلك الأسواق".

وأدرك ترامب أن لعبة الغولف ستكون المدخل لاجتذاب بيل كلينتون، وذلك عندما قام بشراء ملعب للغولف في وستشستر في أواخر التسعينات من القرن الماضي، وأغلقه للتجديد، وبالفعل أعاد افتتاحه مرة أخرى في عام 2002، حيث لم يكن هذا النادي بعيدًا عن منزل أسرة كلينتون بأكثر من ستة أميال فقط.

ويقول أحد المقربين من ترامب أنه رجل الأعمال الأميركي قال له إنه قام بشراء ملعب الغولف من أجل بيل كلينتون، حيث أنه كان يعلم بحبه لممارسة تلك اللعبة، وحاجته إلى ملعب يمكنه القيام فيه بذلك.

وكانت الصداقة بين كلينتون وترامب في حقيقتها صفقة، من أجل تحقيق مصلحة البيزنس بينهما، ووجد ترامب أن التقرب من أسرة الرئيس الأميركي السابق ستساهم بصورة كبيرة في تعزيز إسم ترامب كعلامة تجارية بارزة في الولايات المتحدة، وبالتالي تحقيق مزيد من المكاسب، وهو الأمر نفسه الذي سعى إليه كلينتون، والذي وجد ضالته في التقرب من أصحاب رأس المال كوسيلة لإعادة اكتشاف نفسه.

وأكد مفوض الشرطة في مدينة نيويورك الأميركية برنارد كريك، أن كلًا من ترامب وكلينتون اختارا أن يلعبا نفس اللعبة في نفس المدينة، وأنهما فكرا بنفس الطريقة. فكلا منها رأى أن تحسين العلاقات هو الوسيلة التي يمكن من خلالها بناء الأعمال وتحقيق المكاسب. الأمر بالكامل كان يهدف في الأساس إلى الوصول إلى المال.

وأكد نائب رئيس مؤسسة ترامب لويس سانشاين، أن ترامب أراد أن يعيش في حياة موازية للحياة الواقعية التي نعيشها، وشكل عالمه الخاص، الذي نسج فيه أحلامه ورغباته، فكانت طريقته المفضلة لقضاء المساء هي الحصول على العشاء من أحد المطاعم، فكان يفضل اللحوم، ليتناولها بسرعة، ثم يقضي ليلته في متابعة حدث رياضي، في حين أن عالم كلينتون كان أكثر اتساعًا وربما عالمية.

والأمر لا يختلف كثيرًا بالنسبة للسيدة كلينتون، ونسجت هي الأخرى عالمها الخاص بها مع أسرتها، فبالرغم من ظهورها في الكثير من المهرجانات واحتفالات أعياد الميلاد وغير ذلك إلا أنها فشلت في الاندماج مع المجتمع. وحضور كلينتون لحفل زفاف ترامب في عام 2005، كان مفاجئًا لمعظم مساعديهم، حيث أنهم قاموا بإعادة ترتيب مواعيدهم من أجل حضور هذا الحدث ظنًا منهم أنه سيكون مانحًا لمؤسسة كلينتون أكثر أهمية مما كان عليه. في حين أن ترامب كان واقعيًا عند الحديث عن علاقته بعائلة كلينتون منذ البداية، وقال إنه كرجل أعمال ينبغي أن تكون علاقاته قوية بالعاملين في مجال السياسة، مؤكدًا أنها لم تكن صداقة ولكنها مصلحة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون ودونالد ترامب قصة بدأت بالعلاقات الودية وانتهت بالتنافس في نيويورك هيلاري كلينتون ودونالد ترامب قصة بدأت بالعلاقات الودية وانتهت بالتنافس في نيويورك



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib