نبيل صالح يُثير جدلُا جديدًا بشأن العلمانية السورية
آخر تحديث GMT 22:19:13
المغرب اليوم -
مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة
أخر الأخبار

بعد إعلان تأييد بشار الأسد وبدر الدين حسون لها

نبيل صالح يُثير جدلُا جديدًا بشأن "العلمانية السورية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نبيل صالح يُثير جدلُا جديدًا بشأن

تحالف جديد في سوريا
دمشق ـ نور خوام

فتح الناطق باسم "التحالف السوري العلماني" نبيل صالح جدل جديد حول العلمانية في سورية، حيث أعلن "خصوصية العلمانية السورية"، بعد لقاء جمعه بمفتي سورية، الذي قال له "أنا مفتٍ علماني".

وأعلن صالح الذي وهو أيضاً نائب في مجلس الشعب "البرلمان" على صفحته على "الفيسبوك" أن الرئيس بشار الأسد سبق أن قال له "أنا علماني" وذلك حين التقاه عام 2012، لمدة تجاوزت الساعة ونصف الساعة في عيد ميلاده.

وأضاف أنه التقى مفتي سورية أحمد بدر الدين حسون، ودار الحديث حول تاريخ العلمانية و"خصوصية العلمانية السورية ودور "التحالف السوري العلماني" على أرض الواقع"

ونقل صالح عن حسون أن بذور العلمانية موجودة في المسيحية والإسلام، وقال حسون إن "أخطر ما واجهه الناس خلال مئتي عام هو الدولة الدينية".

وختم صالح بالقول "أنه وحسون توافقا "على جلسة لاحقة لمناقشة وتطوير مفهوم وعمل العلمانية السورية".

وأشار إلى أن ذلك النقاش هو "بعض من مجموعة نقاشات مازلنا نجريها مع النخب الوطنية للاستئناس برأيها والخروج بعلمانية واقعية تتلائم مع ثقافتنا وبيئتنا تكون حارسة على مستقبل أبنائنا.. فسوريا هي حياتنا وكل العالم بالنسبة لنا"

جدل وانتقادات

وأثارت العبارة الأخيرة لصالح جدلًا وانتقادات عدة، كان أبرزها التساؤل عن ماهية تلك "العلمانية الواقعية التي تتناسب مع ثقافتنا"، وأبرز ما ذكر حول ذلك:

"غريب هذا الطرح من ممثل لتحالف علماني.. العلمانية واضحة ولا توجد علمانية واقعية وعلمانية غير واقعية: فصل الدين عن الدولة وحيادية الدولة تجاه كل الأديان ولا دينيتها، والمساواة الكاملة بين مواطنيها دون تمييز على أساس ديني، إنما علمانية واقعية فغريب هذا الطرح".

وتساءل المحلل السياسي عصام التكروري، "أما آن الأوان لعلاج وهم المؤاخاة بين الدين والعلمانية؟ باختصار، لا تكمن المشكلة في الدين أو العلمانية، كما أن الحل لن يكون بيد أحدهما، مشكلتنا تكمن في الاستخدام المعرفي للعقل من قبل المؤيدين لكلا الفكرتين فمجتمعنا فقد الكثير لكن العقل هو أكثر ما يشتاق إليه".

وأضاف، "السجال بين العلمانية والدين يخفي أزمة هوية، لذلك لن يتم حسمه توافقيا إلا بفتح حوار جريء ونظيف وبعيدا عن الإيديولوجيات المُتسلطة، فوجود سوريا هو اليوم على المِحك، سوريا وطن الجميع".

ويقول آخر، "إن مجرد وجود منصب "مفتي الجمهورية" ينسف أساس العلمانية.. ناهيك عن المادة الدستورية التي تحدد دين رئيس الدولة. أما "علمانية واقعية تتلائم مع ثقافتنا وبيئتنا" اعربلي ياها من فضلك؟! يعني ناخد اللي منريدو من "العلمانية" ونكبّ اللي ما بدنا ياه؟!".

وثمة من رأى أن "السيد الرئيس وسماحة المفتي خير من يمثل العلمانية في سوريا وخارجها.. أما بالحديث عن واقعنا فهناك كثرة من الأشخاص الذين يدّعون العلمانية لأسباب عدّة لم نعد نجهلها، وقلة قليلة تنادي بالعلمانية بكل صدق وتترجم علمانيتها الحقة سلوكاً في كل مناحي حياتها"

اقرا ايضا:

الرئيس السوري بشار الأسد يلتقي المرشد الأعلى علي خامنئي في طهران

وقال آخر، "الدستور عندنا علماني يضاهي دستور اليابان لكن المشكلة في التطبيق والالتزام. في الدستور تمنع اﻷحزاب الدينية في الدولة وهناك مبدأ تكافئ الفرص ومكافحة الفساد وغيرها لكن أين التطبيق منذ عشرات السنين".

استثمار سياسي

و كزت بعض المواقع التي تعارض حكومة دمشق، على إعلان كل من الأسد، وحسون أنهما علمانيان، وركزت على عبارة حسون "أنا مفت علماني"، بوصفها "اعترافاً" وذلك انطلاقاً من فكرة شائعة ترى أن العلمانية تعادي الدين، وهي النقطة التي تم التركيز عليها، بوصفها "من فمك أدينك"، وكان أوضح عنوان في هذا الاتجاه ما كتبه أحد المواقع، الذي وضع عنواناً يقول، "عضو في "برلمان الأسد" يفضح أحمد حسون .. ويكشف عن اعتراف قاله في جلسة خاصة"

وذهب موقع إحدى القنوات المعارضة، في الاتجاه ذاته ليضع عنواناً يقول، "بماذا اعترف حسون خلال جلسة خاصة مع عضو في برلمان النظام" ووضع صورة لحسون وهو يصافح فتاة غير محجبة.

وحول ذلك ثمة من يعلق، "في واقع كهذا .. يبدو أن العلمانية، وحتى تلك التي "تناسب ثقافتنا" لن يكتب لها النجاح".

قد يهمك أيضًا:

مقتل عناصر حوثية وتدمير آليات خلال غارات لطيران التحالف في تعز

قلقٌ أُممي من احتجاز ألفيّ مهاجر غير شرعي في اليمن بينهم 400 طفل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيل صالح يُثير جدلُا جديدًا بشأن العلمانية السورية نبيل صالح يُثير جدلُا جديدًا بشأن العلمانية السورية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"

GMT 00:38 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مواليد برج "العقرب" يتميزون بذاكرة قوية وشخصية قيادية

GMT 10:47 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

الامهات في اول يوم دوام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib