مسؤولو الجيش الأميركي يلتقون نظراءهم الأتراك في أنقرة لدراسة تحرير مدينة الرقة
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

أعلن تحالف "القوى الديمقراطية" بدء التحرك لمحاصرة "داعش" في سورية والعراق

مسؤولو الجيش الأميركي يلتقون نظراءهم الأتراك في أنقرة لدراسة تحرير مدينة الرقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسؤولو الجيش الأميركي يلتقون نظراءهم الأتراك في أنقرة لدراسة تحرير مدينة الرقة

مسؤولو الجيش الأميركي يلتقون نظراءهم الأتراك
واشنطن - يوسف مكي

اجتمع مسؤولو الجيش الأميركي مع نظرائهم الأتراك في أنقرة، لمناقشة إطلاق تحرك عسكري بقيادة كردية في المرحلة المقبلة، بهدف تحرير مدينة الرقة السورية، من براثن تنظيم "داعش". وأعلن تحالف القوى الديمقراطية السورية، الذي يجمع بين مجموعات مسلحة عربية وأخرى كردية، أنه بالفعل بدأ التحرك بهدف محاصرة الميليشيات المتطرفة ليس فقط في مدينة الرقة السورية، ولكن في مدينة الموصل العراقية، موضحًا أن الولايات المتحدة وافقت على ألا تقوم تركيا والفصائل الموالية لها بأي دور في الهجوم المرتقب على "داعش" في المدينة السورية.
مسؤولو الجيش الأميركي يلتقون نظراءهم الأتراك في أنقرة لدراسة تحرير مدينة الرقة

وترفض أنقرة السماح للأكراد للقيام بأي دور في تحرير الرقة، على اعتبار أن القوى الديمقراطية السورية، جزء لا يجزأ من وحدات حماية الشعب الكردية، والموالية لحزب العمال الكردستاني، والذي تنظر إليه الحكومة التركية باعتباره تنظيمًا متطرفًا.

وهدف اللقاء الذي جمع بين رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد، مع نظيره التركي خلوصي عكار، إلى قياس رد الفعل التركي على الإعلان الذي أصدرته القوى الديمقراطية السورية، لا سيما وأن الولايات المتحدة تنظر إلى القوة الكردية باعتبارها الأكثر فاعلية في المعركة ضد "داعش".

وأكد الأتراك مرارًا وتكرارًا، أنهم لن يتسامحوا بأي حال من الأحوال مع دور كردي كبير في تحرير الرقة من الميليشيات المتطرفة، وتسعر تركيا للحد من النفوذ الكردي في سورية. وكشفت المتحدثة الرسمية باسم القوى الديمقراطية السورية جيهان شيخ أحمد، أن معركة كبرى بدأت بالفعل لتحرير مدينة الرقة السورية والمناطق المحيطة بها، وأن العملية، والتي بدأت السبت الماضي، ستشهد مشاركة من جانب أكثر من 30 ألف مقاتل. وأضافت أن العملية تهدف إلى تحرير الرقة من "قوى الإرهاب الظلامي، والمتمثلة في تنظيم "داعش" المتطرف، والذي أعلن أن الرقة عاصمة لخلافته المزعومة.

وأوضح المتحدث باسم القوى نفسها طلال سيلو، أن العملية تسير على مرحلتين، الأولى تحرير الريف حول المدينة السورية، وهو ما يترتب عليه عزل المدينة، والثانية تتمثل في السيطرة على المدينة. وجاء هذا الإعلان ليتزامن مع التقدم الكبير الذي تحققه القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة في مدينة الموصل، والتي تعد ثاني أكبر المدن العراقية، ونفى مسؤولون أكراد وجود أي تنسيق بين الحملتين، إلا أنهم رأوا أن التوقيت يبدو مناسبًا في المرحلة الراهنة.

وتمكنت ميليشيات "داعش" المتطرفة من وقف القوات العراقية من التقدم بعض الشيء نحو معاقلها الشمالية، الأحد، وقامت بالعديد من العمليات الانتحارية، وقال اللواء الركن معان السعدي، وهو قائد بارز في قوات مكافحة الإرهاب العراقية، أن مقاتلي داعش شنوا أكثر من مائة عملية انتحارية، الأحد، عن طريق السيارات المفخخة. وأضاف أن هجمات التنظيم أدت إلى مقتل حوالي 20 مواطن من مختلف أنحاء المدينة.

وترى الولايات المتحدة من جانبها أن معركة الرقة ينبغي أن تبدأ بالتزامن مع معركة الموصل الحالية في العراق، لاستثمار اللحظة الراهنة التي يتراجع فيها التنظيم، لأن أي تأخير سيفتح الباب أمام قيام التنظيم بشن هجمات متطرفة جديدة ستستهدف الغرب. وأكد وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، أن الهجوم على مدينة الرقة السورية لا ينبغي أن يتم منفصلًا عن العمليات الجارية حاليًا في الموصل.

وأضاف "ينبغي أن تبدأ العمليات في الرقة. الأمر سوف يتم تلقائيًا على يد القوات المحلية، بينما تقوم القوات الجوية الفرنسية والأميركية، بتقديم الدعم الجوي لهم من خلال ضرب معاقل التنظيم المتطرف لتمهيد الطريق أمام القوات العاملة على الأرض".

وتدرك الولايات المتحدة أن عملية تحرير الرقة ربما ستكون أكثر تعقيدًا من العمليات التي شهدتها الموصل مؤخرًا، وتسعى القوات الأميركية إلى إشراك عناصر من القوات العاملة في العراق، نظرًا لأن طغيان الجانب الكردي على القوى الديمقراطية السورية لن يلق قبولًا كبيرًا داخل المدينة السورية، وبالتالي فهناك حاجة لدعم تلك القوات بالمزيد من العناصر العربية.

واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أوروبا بدعم الإرهاب من خلال تأييدها لحزب العمال الكردستاني، قائلًا إنه "لا يهمني إذا دعاني الغرب بالديكتاتور كلما اتخذت إجراءات صارمة ضد الحركة الكردية والمتعاطفين معها، وعلى الرغم من أن أوروبا سبق لها وأن أعلنت حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، إلا أننا نرى كيف يعمل التنظيم بمنتهى الحرية داخل المدن والعواصم الأوروبية".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولو الجيش الأميركي يلتقون نظراءهم الأتراك في أنقرة لدراسة تحرير مدينة الرقة مسؤولو الجيش الأميركي يلتقون نظراءهم الأتراك في أنقرة لدراسة تحرير مدينة الرقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib