الأحزاب السياسية في المغرب تبدأ الاستعدادات الأولية للانتخابات البرلمانية والمحلية
آخر تحديث GMT 00:24:00
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

الأحزاب السياسية في المغرب تبدأ الاستعدادات الأولية للانتخابات البرلمانية والمحلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأحزاب السياسية في المغرب تبدأ الاستعدادات الأولية للانتخابات البرلمانية والمحلية

الأحزاب السياسية في المغرب تستعد للانتخابات البرلمانية والمحلية
الرباط-المغرب اليوم

مع بداية العام الحالي بدأت الأحزاب السياسية في المغرب الاستعدادات الأولية للانتخابات البرلمانية والمحلية المرتقبة.بحسب توقعات الخبراء فالخريطة السياسية قد تتغير بعض الشيء في المغرب، خاصة إذا ما وضع في الاعتبار الخطوة التي قام بها رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني بالتوقيع على اتفاقية التطبيع مع إسرائيل، وهو ما يراه البعض ضربة موجعة لحزب العدالة والتنمية.على الساحة السياسية برزت أسماء بعض الأحزاب ضمن توقعات الخبراء بأنها قد تحتل مكانة أفضل من الوضع الحالي، وأن تشكيل الحكومة قد يسند إلى حزب أخر غير "العدالة والتنمية"، حال فوزه بالنسبة الأعلى، حسب ما ينص الدستور.

قال عبد اللطيف الغلبزوري، الأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إن أحزاب المعارضة تعمل إلى الآن بشكل موحد في عدد من المواضيع، وقد سبق لها أن قدمت مذكرة مشتركة بشأن القوانين الانتخابية إلى وزارة الداخلية، وتقوم بالتنسيق فيما بينها على صعيد المؤسسة التشريعية باعتبارها تكتل معارضة.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن الأحزاب غير مطلوب منها الدخول موحدة في معركة الانتخابات، حيث إن حزبا سيخوض الانتخابات وحده وببرنامجه وباستراتيجيته في استقلال عن باقي الأحزاب.

ويرى الغلبزوري أن الأجواء السياسية في البلاد، ليس فيها ما يمنع من تشكيل حكومة جديدة، وأن الاحتكام إلى الدستور وإلى نتائج الانتخابات سيمكن من تشكيل الحكومة في سلاسة تامة.فيما يتعلق بحزب الأصالة والمعاصرة، أوضح أنهم يعملون من أجل احتلال المرتبة الأولى في الانتخابات الأولى، وأنه يعتقد أن حزبهم بعد مرور أكثر من عقد من الزمن على تأسيسه، صار له من التجربة ومن الكفاءات ما يؤهله لتدبير الشأن الحكوميوبشأن الخريطة الحزبية المرتقبة، يرى الغلبزوري أن المنافسة ستكون بين حزب الأصالة والمعاصرة" و"العدالة والتنمية" و"الاستقلال" و"التجمع الوطني للأحرار"، وأن جميعها تسعى من أجل أن تكون في صدارة الانتخابات.

غياب الأحزاب عن الشارع

من ناحيته قال الخبير المغربي محمد بن عيسى، إن الأحزاب السياسية في المغرب لا لون لها وإنها معزولة عن المجتمع وقضاياه مع استثناءات قليلة.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن الأحزاب تظهر إلى العلن كل 6 سنوات، لتأخذ نصيبها من كعكعة المناصب والامتيازات، موضوعة رهن طلب " الدولة العميقة " لإجهاض كل المبادرات وكب الزيت على النار في اللحظة التي تعيش البلاد فيها لحظات حساسة وصعبة.
وتابع محمد بن عيسى "بقدر ما يظن الذين يقفون وراء تدجين الأحزاب أنهم يحسنون صنعا، بقدر ما يكرسون أزمة داخل النظام الحاكم، ويضعونه في مواجهة مباشرة مع المواطنين مثل بيان الأحزاب بشأن حراك الريف".

تجارب سابقة

وبين محمد بن عيسى أن التجارب السابقة توحي بأن تشكيل الحكومة الجديدة لن يخرج عن سابقتها، مع أقلية من الأحزاب السياسية، التي لا تجمع بينها أية قواسم مشتركة، بمرجعيات مختلفة ومتناقضة "دستوريا الحزب الحائز على أغلبية الأصوات يشكل الحكومة، خاصة أن المصوتين لا يتعدون الهيئة الناخبة" بحسب الخبير.

من الأقرب لتشكيل الحكومة؟

ويرى محمد بن عيسى أن حزب الأحرار يمكن أن يشكل الحكومة أو أن يستمر حزب العدالة والتنمية في قيادتها، وأن الأمر لا يختلف ما دامت العملية الديمقراطية في المغرب يجب أن يعاد النظر فيها.وأشار إلى ضرورة الاستفادة مما وقع ويقع في البلدان القريبة من المغرب، وأنه على المغرب أن يتخذ المسار الصحيح، الذي سيجنبه الكثير من إهدار الوقت والإمكانيات والموارد.وبشأن الخريطة الحزبية في المغرب، يرى أن حزب "العدالة والتنمية" ورغم الضربة الموجعة التي تلقاها مؤخرا، إلا أنه من المرتقب أن يحافظ على استمراريته، في حين أن حزب "الأحرار" سيكسب نقاط إضافية من غريميه "العدالة والتنمية" وحزب "الأصالة والمعاصرة" فيما تتوارى الأحزاب التقليدية إلى الخلف أكثر، ومنها حزبا "الاستقلال" و"الاتحاد الاشتراكي".

ما الخريطة؟

من ناحيته، قال عبد العزيز أفتاتي، البرلماني السابق والقيادي بالعدالة والتنمية، إنه لا وجود لخريطة موضوعية في المشهد الحالي، وأن استمرار مقاربة التحكم في الأحزاب تتضمن اختيارات واصطفافات ومسؤولين.ويرى النائب السابق في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن توطيد المشهد السياسي الحالي كما هو وإلحاق آخرين به في أفق 2021 يعد محطة عبور لمرحلة الخمس سنوات المقبلة.ويشير السياسي المغربي إلى أن البعض يشتغل على المرور لمرحلة أعلى مؤسساتيا ديمقراطيا وسياسيا، تعمل السلطة بالميثاق للحيلولة دون تقدم يذكر، إلا أنه يرى أن المرحلة المقبلة لا يمكن تأطيرها إلا بحياة سياسية سليمة.وكانت مشاورات وزارة الداخلية مع الأحزاب السياسية حول القوانين الانتخابية وصلت إلى الباب المسدود بسبب الخلاف حول القاسم الانتخابي ولوائح "كوتا" الشباب والنساء والكفاءات، وهو ما دفع وزير الداخلية إلى عرض هذه النقاط الخلافية على رئيس الحكومة.ومن المرتقب أن تجرى الانتخابات التشريعية في المغرب في يونيو/ حزيران 2021 في يوم واحد.

قد يهمك ايضا

المستشارون يتجهون لتصفية نظام معاشاتهم بعد مصادقة مجلس النواب المغربي

الاتحاد الدستوري يطالب البرلمان بالتراجع عن تعيينات هيئة الكهرباء في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب السياسية في المغرب تبدأ الاستعدادات الأولية للانتخابات البرلمانية والمحلية الأحزاب السياسية في المغرب تبدأ الاستعدادات الأولية للانتخابات البرلمانية والمحلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib