ميركل تحاول إنقاذ نفسها بتشكيل ائتلاف حكومي موسَّع
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

تجنبت الحديث عن انتخابات جديدة ورحبت بالحوار

ميركل تحاول إنقاذ نفسها بتشكيل ائتلاف حكومي موسَّع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميركل تحاول إنقاذ نفسها بتشكيل ائتلاف حكومي موسَّع

المستشارة انجيلا ميركل مع قادة حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى
برلين ـ جورج كرم

تسعى المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل من خلال التوجه إلى شركائها في الائتلاف القدامى، بعد أسبوع من الاضطرابات وعدم الاستقرار، لتشكيل تحالف موسع، على أمل إعادة الاستقرار إلى المشهد السياسي الألماني من خلال رفع احتمالات منح البلاد نفس الحكومة التي قادتها منذ عام 2013.

وابتعدت ميركل، زعيمة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، من خلال سعيها إلى الائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي، عن حديثها السابق عن انتخابات جديدة محتملة، وبدلًا من ذلك رحبت بفرصة قبول دعوة الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، للاجتماع، وتعهدت بالعمل على فتح مفاوضات رسمية للائتلاف في أسرع وقت ممكن، وقالت يوم الاثنين بعد اجتماع لقيادة حزبها: "إننا بحاجة إلى الوصول إلى حالة الاستقرار؛ الذي يتوقعه الناس منا، إننا مستعدون لفتح محادثات مع الديمقراطيين الاشتراكيين"، مؤكدةً أنَّ المحادثات ستجرى "بصدق وبطبيعة الحال بهدف نجاحها".

وكان الحزب الديمقراطي الاشتراكي يساوره القلق من الدخول في تحالفٍ أخر مع المستشارة الألمانية. وكان زعيمهم مارتن شولز قد استبعد مثل هذه الخطوة بعد الانتخابات التي جرت يوم 24 سبتمبر/أيلول والتي أسفرت عن أسوأ وضع لحزبه منذ عام 1933، كما رفض الالتزام بأي شيء أكثر من المناقشات الاستكشافية مع ميركل، التي كان مقررا عقدها يوم الخميس، مشيرا إلى أنَّ حزبه "في وضع صعب" وأنَّه "لا أحد يستطيع أن يقول ما هي نتيجة" المناقشات الأولية.

وواجهت ألمانيا مستوى غير واضح من عدم الاستقرار السياسي في الشهرين الماضيين منذ الانتخابات. وقد فازت سبعة أحزاب – تضم جميع الطيف السياسي - بمقاعد في البرلمان الألماني، مما أدى إلى تعقيد المحادثات لتشكيل حكومة، وجاءت النتائج في وقت صعبٍ للغاية، مع وجود قضايا ملحة في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك المفاوضات حول خروج بريطانيا من الاتحاد، التي تتطلب قيادة قوية من برلين، وبالنسبة للمؤسسة السياسية في ألمانيا، فقد كان حصول حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف لأول مرة على المركز الثالث في الانتخابات ودخول البرلمان للمرة الأولى مثيرا للقلق بشكل خاص.

وتعهد الديمقراطيون الاشتراكيون بالعودة إلى هذا الدور، في محاولةٍ لرفع وضعهم السياسي من خلال العمل كقوة تصحيح لحزب المستشارة بدلا من التعاون معهم. وهذا القرار وضع ميركل في محاولة لعمل توازن صعب لتشكيل نوع آخر من التحالف، وقد انهارت محاولتها للانضمام إلى المحافظين وشركائها البافاريين، والاتحاد الاجتماعي المسيحي، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر قبل دقائق من منتصف ليلة 18 نوفمبر/تشرين الثاني، فيما خرج حزب الديمقراطيون الأحرار من المحادثات بعد ثمانية أسابيع من المفاوضات، مشيرًا إلى عدم الثقة المتبادلة ما دفع شتاينماير إلى دعوة جميع الأطراف إلى تذكر مسؤوليتهم تجاه الناخبين.

ولكن العديد من الديمقراطيين الاشتراكيين ما زالوا حذرين من الدخول في تحالف آخر مع المحافظين الذين يلقون عليهم باللوم بسبب نتائج الانتخابات الكارثية التي تظهر بالنسبة لهم. بيد أن حزب ميركل يبدو أكثر تركيزا على محاولة بناء ائتلاف كبير جديد.

وإذا لم تنجح المستشارة في إنشاء ائتلاف كبير، وهو التحالف الذين كان يحكم الفترة 2005-2009 ومرة ​​أخرى منذ عام 2013، فإنَّه مكن لحزب ميركل أن يحاول تشكيل حكومة أقلية، وقد طُرح هذا الخيار من قبل العديد من الديمقراطيين الاشتراكيين، الذين يجادلون بأنه يوفر لحزبهم فرصة أفضل في الحفاظ على استقلالهم، وآفاق الانتخابات، مع المساهمة في استقرار برلين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركل تحاول إنقاذ نفسها بتشكيل ائتلاف حكومي موسَّع ميركل تحاول إنقاذ نفسها بتشكيل ائتلاف حكومي موسَّع



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي

GMT 11:20 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

GMT 12:20 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

علماء يكشفون كيفية تدفئة البطاريق نفسها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib