محمد أوجار وزير العدل المغربي الأسبق يرصد أزمة الأحزاب السياسية
آخر تحديث GMT 08:04:15
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

محمد أوجار وزير العدل المغربي الأسبق يرصد "أزمة الأحزاب السياسية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد أوجار وزير العدل المغربي الأسبق يرصد

محمد أوجار وزير العدل المغربي الأسبق
الرباط - المغرب اليوم

قال محمد أوجار، وزير العدل الأسبق، إنه لا حل للعالم العربي وإفريقيا إلا “اعتماد النموذج الديمقراطي، رغم كل مساوئه وما يمكن قوله حوله”، بوصفه “خيارا أنتجه الفكر البشري”.وفي مشاركته ضمن أحد لقاءات ندوة “أي مستقبل للديمقراطية الانتخابية؟”، التي ينظمها موسم أصيلة الثقافي الدولي في دورته 42، قدم القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، والمندوب العام السابق للمملكة بجنيف، المغرب بوصفه “نموذجا تمكنت فيه الديمقراطية من تقديم نموذج سياسي سلمي دون مشاكل، مع إغلاق عقد من التدبير الإسلامي الحكومي دون أن يطعن في النتائج حزب العدالة والتنمية نفسه”.

جاء هذا في إطار حديث أوجار عن العالم العربي الذي يواجه منذ مدة “سؤال الإسلام السياسي”، أو بالأحرى “كيفية التخلص من الإسلام السياسي”، علما أن وجود ثقافة ديمقراطية يتأسس أولا على “قبول الفشل والنتائج”، و”الغرب الذي يعطينا الدروس لم يقبل كثيرا من النتائج الانتخابية، منها نجاح ‘حماس'”، في فلسطين المحتلة.ومع استحضار وزير حقوق الإنسان في عهد حكومة التناوب الصعوبات الليبية في تحقيق إرادة المجتمع الدولي تنظيم الانتخابات، ووضعي اليمن وسوريا، جدد التأكيد على “ألا مفر للمنطقة إلا الانفتاح على الديمقراطية دون خلفيات”، وسمى إحداها: “أن ينجح الإسلامي أم لا”.

ويرى أوجار أن “العطب الأساسي” هو “الانفصام، ونفور النخب من العمل السياسي”، وزاد: “هل للأحزاب تصورات تميزها أم هي دكاكين سياسية للفوز بأي وسيلة؟ وكيف ندخل المؤسسة الحزبية، الأساسية، إلى زمن الحداثة السياسية والمالية والشفافية؟”.واسترسل الفاعل السياسي: “عدد من السلوكيات الفاسدة بين الأحزاب تأتي بالانفصام، بمراكمة المقاعد بأسماء فاسدة وعائلات للمال والدين؛ علما أن المال فاعل أساء إلى الديمقراطية، وبالتالي يطرح سؤال: كيف نجعل الأحزاب مؤسسة ديمقراطية، ليست لفلان أو غيره، بل لعموم المواطنين؟”. 

وذكر أوجار أنه “من غير الممكن إعادة قدرة الاستقطاب للفعل الديمقراطي إلا عبر المثقف والأكاديمي، وتمكين النخب القادرة على التفكير من قيادة الأحزاب؛ حتى لا يكون التنافس حول فُلان، بل على برامج وأفكار وإستراتيجيات وسياسات عمومية، وقدرتنا على التجاوب مع تطلعات العاطلين والفقراء والشباب”.وواصل المتحدث ذاته: “لا بد من توجيه نداء إلى مصالحة نخب بلادنا وأعيانها الثقافيين والفكريين مع الفعل السياسي والديمقراطي، وتمكين النخب القادرة على التفكير من قيادة الأحزاب، وإنتاج خطاب إيجابي حول الديمقراطية؛ علما أن ما يؤدي إلى نفور الناس من العملية السياسية ما يرونه في قراهم ومدنهم من تصرف رؤساء البلديات والوزراء والمتدخلين في الشأن السياسي، حتى سادت في المجتمع المغربي نظرة سيئة للسياسي”.

وأكد وزير العدل الأسبق أن “الديمقراطية لا يمكن حصرها في الانتخابات، بل هي مناخ يومي يحترم كرامة الناس وآدميّتهم ويوفر لهم فضاءات النقاش؛ وبالتالي لا يمكن أن يستمر الفاعل السياسي بنفس طريقة عمل القرن الماضي، ويجب الانفتاح على الفاعل الاقتصادي والمقاولاتي والاشتغال معه وإدماجه في هذه السيرورة”.وتشبث أوجار بالتفاؤل، مستحضرا “نضالات كثير من الشعوب اليوم من أجل الديمقراطية، يجب الحفاظ على بهائها”، قبل أن يزيد: “الأمم قادرة على إيجاد الصيغة المثلى لإنتاج تجربة ديمقراطية”.

واستحضر المتحدث النموذج التونسي الذي دفع إلى إعطاء جائزة نوبل للسلام لفاعلين مدنيين تونسيين، قائلا: “لا يجب أن نتفاعل بازدراء مع مجموعة من الظواهر، بل يجب أن نتحلى بالشجاعة وننزل للقرى، و’فيسبوك’ ووسائل التواصل؛ ففي منطقتنا العربية يجب الانتصار للديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وخاصة حقوق المرأة، وأن نواجه المد الإسلامي المحافظ بالديمقراطية وليس بالعنف والسلاح، مع محاولة الإقناع بالإدماج في التغيير عبر المؤسسات”.

قد يهمك أيضَا :

بقيادة المغرب بعثة تقصي الحقائق في ليبيا تقدم تقريرها الأول في جنيف

أوجار يؤكد أن قوة جاذبية “حزب التجمع الوطني للأحرار” تعود لرغبة المواطنين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أوجار وزير العدل المغربي الأسبق يرصد أزمة الأحزاب السياسية محمد أوجار وزير العدل المغربي الأسبق يرصد أزمة الأحزاب السياسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib