بوتين يُحذّر مِن وجود قوى في واشنطن يمكنها التضحية بالعلاقات الروسية
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

واجه ترامب انتقادات شديدة لعدم تحدّيه خلال المؤتمر الصحافي

بوتين يُحذّر مِن وجود قوى في واشنطن يمكنها التضحية بالعلاقات الروسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوتين يُحذّر مِن وجود قوى في واشنطن يمكنها التضحية بالعلاقات الروسية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - حسن عمارة

حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، من أن بعض القوى السياسية في الولايات المتحدة، في صيغة تشير عادة إلى عصبة مفترضة مناهضة لروسيا في مؤسسة الأمن القومي الأميركية، تحاول أن تقوض ما أسماه اجتماعا ناجحا هذا الأسبوع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ينتقد معارضي العلاقات الأميركية-الروسية
قال بوتين في خطاب بشأن السياسة الخارجية للسفراء الروسيين "نرى أن هناك قوى في الولايات المتحدة يمكنها التضحية بسهولة بالعلاقات الروسية الأميركية، من أجل طموحاتهم، دعونا نرى كيف تتطور الأحداث، لا سيما بالنظر إلى أن قوى معينة تحاول التنصل من نتائج الاجتماع في هلسنكي".

جاءت هذه التصريحات بعد أن حاول ترامب، الذي انتقده ممثلون من كلا الحزبين لاقتراح أنه قبل نفي الروسيين للتدخل في انتخابات عام 2016، على النقيض من استنتاجات وكالات الاستخبارات الأميركية، توضيح رأيه في اجتماع وزاري في واشنطن.

وقال بوتين الخميس إن روسيا بينما تطور سياستها الخارجية تجاه الولايات المتحدة يجب أن تنظر في جهود المجموعة القوية للغاية في واشنطن والتي تسعى إلى تقويض العلاقات الجيدة بين البلدين.

كانت هذه التعليقات من أكثر التعليقات اتساعًا حتى الآن من قبل بوتين بشأن الرأي الروسي حول ما إذا كانت "الدولة العميقة" لنخب الأمن القومي تهيمن على السياسة الأميركية وتتآمر لإحباط ترامب.

ترامب يستخدم مصطلحا شيوعيا
ويبدو أن ترامب يشعر أن المحادثات في فنلندا كانت مثمرة، حيث قال عبر "تويتر": "لقد حققت القمة مع روسيا نجاحا كبيرا، باستثناء العدو الحقيقي للشعب، وسائل الإعلام المزيفة"، مضيفًا "أتطلع إلى اجتماعنا الثاني حتى نتمكن من البدء في تنفيذ بعض الأمور العديدة التي نوقشت، بما في ذلك وقف التطف وأمن لإسرائيل والأسلحة النووية".

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يصف فيها السيد ترامب الصحافيين بأنهم "عدو الشعب"، وهي عبارة ذات تاريخ طويل ومعقد في الاتحاد السوفييتي السابق.

وطالب نيكيتا خروتشوف، وهو شيوعي متشدد، بإنهاء استخدام المصطلح في العام 1956 لأنه كان، كما قال "قدم خصيصًا لغرض الإبادة الجسدية" لمن اختلف مع ستالين.

وتحدث مسؤولون روسيون آخرون لأشهر عديدة عن مؤامرات في أميركا ضد ترامب، مكررين انتقادات الرئيس الأميركي نفسه للتحقيق الخاص في التدخل في تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية، والتواطؤ المحتمل مع أعضاء فريق حملة ترامب كعمل مدبر من الدولة العميقة.

وقال بوتين "نرى أن هناك قوى في الولايات المتحدة تضع مجموعتها الخاصة ومصالح حزبية ضيقة فوق المصالح الوطنية".

بوتين يستعين بالأدب الروسي
وفي إشارة إلى معارضي سياسات ترامب في روسيا، بدا بوتين كأنه مقتبس بعض العبارات من كتاب "الرؤساء الاثنا عشر" من قبل الهجائيين الروسيين، إيليا إلف، ويفغيني بتروف مستخدما عبارة ساخرة مألوفة لدى قراء الأدب الروسي، كما استجاب السيد بوتين للانتقادات النابعة من المؤتمر الصحافي بعد اجتماع القمة، وأصدر توضيحا لتعليقاته، واقترح الإثنين أن موسكو قد تسمح لعملاء إنفاذ القانون الأميركيين باستجواب 12 رجلاً روسيًا حددهم المدعي الخاص الأميركي، روبرت مويلر، بصفتهم ضباطًا في الاستخبارات العسكرية قاموا باختراق اللجنة الوطنية الديمقراطية وأهدافًا أخرى خلال انتخابات 2016، إذا سمحت الدول لروسيا باستجواب عملاء المخابرات الأميركية وغيرهم ممن يشتبه في قيامهم بنشاط غير قانوني في روسيا.

ووصف ترامب حديث بوتين بأنه "عرض رائع"، وبالعودة إلى واشنطن، قالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، سارة هوكابي ساندرز، إن الفكرة قيد النظر، على الرغم من أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هيذر نوايرت، وصفت الفكرة بأنها "سخيفة تماما".

وكمثال على الكيفية التي يمكن أن يكون بها مثل هذا الترتيب مفيدًا، قال السيد بوتين إن عملاء إنفاذ القانون في روسيا أرادوا استجواب شركاء من مستثمر في روسيا في وقت سابق، وهو وليام إف براودر، الذي قال إنه انتهك قوانين الضرائب الروسية وتبرع بـ400 مليون دولار من الأموال، ونفى السيد براودر انتهاك قوانين الضرائب الروسية.
وواجه ترامب انتقادات شديدة بسبب عدم تحديه بوتين خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقد بعد الانتهاء من اجتماع القمة، الأمر الذي اعتبره مشرعون من كلا الحزبين خطرا وإحراجا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يُحذّر مِن وجود قوى في واشنطن يمكنها التضحية بالعلاقات الروسية بوتين يُحذّر مِن وجود قوى في واشنطن يمكنها التضحية بالعلاقات الروسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib