مارتن غريفيث ينتظر موافقة الحوثيين على زيارة إلى صنعاء منذ أسبوعين
آخر تحديث GMT 05:20:01
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

أجّلها في المرة السابقة بعد مقتل صالح الصماد بغارة تحالف دعم الشرعية

مارتن غريفيث ينتظر موافقة الحوثيين على زيارة إلى صنعاء منذ أسبوعين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مارتن غريفيث ينتظر موافقة الحوثيين على زيارة إلى صنعاء منذ أسبوعين

المبعوث الأممي مارتن غريفيث
صنعاء ـ عبدالغني يحيى

كشفت مصادر دبلوماسية عن فشل ترتيبات المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، في زيارة صنعاء للمرة الثانية، بعد تأجيل الزيارة الأولى، في أعقاب مقتل رئيس مجلس الحوثيين الانقلابي، صالح الصماد، بغارة لتحالف دعم الشرعية في اليمن في الحديدة، موضحة أن المبعوث ما زال ينتظر موافقة الحوثيين على زيارة المدينة منذ أسبوعين، وأنه سيكتفي بلقاء ممثل للجماعة محمد عبد السلام والناطق باسمها، في حين أنه تلقى إشارات بتصلب الموقف الحوثي من العملية السياسية تبعًا للموقف الإيراني.

وتتخوف مصادر سياسية يمنية من بدء الحوثيين في تعطيل مهمة المبعوث الجديد كما حدث لسابقه إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وقالت المصادر التي فضّلت حجب هويتها "إن الترحيب الذي وجده المبعوث في صنعاء عند تعيينه ولمرة واحدة كان بمثابة النكاية بولد الشيخ أحمد"، وأضاف المصدر أن المبعوث يبذل جهودًا حثيثة للتوصل إلى حل، وزار عددا من دول المنطقة ومنها السعودية والإمارات وسلطنة عمان، كما التقى بأطراف يمنية متعددة في المنطقة وأيضًا في دول أوروبية، حيث توجّه المبعوث مرتين إلى الرياض بعد زيارته إلى صنعاء والتقى بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ثلاث مرات حتى الآن، فيما لم يزر صنعاء إلا مرة واحدة، كما التقى الأربعاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، ولكنه لمرتين لم يستطع أن يحدد موعدًا للذهاب إلى صنعاء.

ونسبت مصادر مطلعة عن المخلافي تأكيده أن "سحب السلاح من الحوثيين وتحولهم إلى حزب سياسي هو الخطوة الأولى لإشراكهم في أي حكومة، وإن القوى السياسية اليمنية مجمعة على أنه لا يمكن أن تكون هناك شراكة في الحكومة مع ميليشيا مسلحة"، بينما يعيد مطلعون سبب الخوف من "التصلب" الحوثي إلى تعيين مهدي المشاط المعروف بتطرفه وارتباطه الشخصي والمباشر بعبد الملك الحوثي زعيم الميليشيات وبإيران التي دربته عبر حرسها الثوري، علمًا أن مسؤولون يمنيون كانوا قد أشاروا إلى أن المشاط عمل في محادثات بييل والكويت بمثابة المشرف والمراقب على تحركات وفد الحوثيين، وتسبب في تعطيل أي تقارب أو اتفاق، وقد سبق للمخلافي القول إن إيران جزء من المشكلة ولا يمكن أن تكون جزءًا من الحل في اليمن.

ويقرأ نجيب غلاب الباحث السياسي اليمني أسباب التأجيل الحوثي لزيارة المبعوث على أنها جزء من "صراع واختلاف داخل الحركة الحوثية، بين الجناح الموالي لإيران بالكامل، والجناح الذي نستطيع تسميته مجازًا بـ(التيار الحوثي الناعم) الذي يرى في الحل السياسي مخرجًا من الهزائم المتوالية"، وقبل أن يتوغل في تفاصيل قراءته، فرض السؤال عن أبرز رموز التيارين نفسه في الحديث، فقال: "التيار الإيراني هو تيار صعدة والقادمين منها، وأبرز شخصياته عبد الملك الحوثي، وعبد الخالق الخيواني، ومحمد علي الحوثي، وأبو علي الحاكم، والمشاط يمثل واجهتهم في مؤسسات الدولة"، والتيار الآخر تيار لا يتحكم في الميليشيات والقوات، وهم موظفو دولة ومسؤولون وسياسيون ومنتفعون، وأبرز قياداته مجموعة صنعاء من السلاليين وبعض البيوتات الموالية للجماعة وتجار آخرين حديثو الظهور تنفذوا في المؤسسات، فضلا عن العائلات (السلالية) التي قُتل كثير من أبنائها في الحرب. 

ويعود الباحث السياسي إلى قصة النزاع الحوثي بالقول "إن الحل السياسي يعتبر معضلة للتيار الإيراني، ولن يمكن إيران من توظيف الحوثية أداة في ملفاتها وخدمة مصالحها، هذا التيار يرفض أي حل سياسي وحتى في حالة هزائمهم المتلاحقة يريدون استمرار الحرب بأي طريقة"، أما التيار الآخر (وهو مغلوب على أمره) يعتبرون استمرار الحرب استنزافًا لأرواحهم، وبالتالي فكرة الحل السياسي هي المخرج الوحيد لهم من الورطة الحوثية، لعلمهم أن انهيار الحوثية واقع لا محالة، والحل السياسي يمثل لهم مخرجًا ووسيلة للهرب من الواقع.

وفي جانب آخر، يذكر غلاب أن هناك محاولة حوثية للتحكم بكل مسار التفاوض وعزل المؤتمر الشعبي ليكون تابعًا، وهناك اختلاف في تركيبة التفاوض، كما أكد أن مقتل الصماد مثل هزة وارتباكًا كاملًا للحوثية خصوصًا أن شخصية المشاط "باعتباره الأداة المنفذة" غير قادرة على صنع التوازن في الحركة وبالتالي فهو يمثل الجناح الإيراني.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارتن غريفيث ينتظر موافقة الحوثيين على زيارة إلى صنعاء منذ أسبوعين مارتن غريفيث ينتظر موافقة الحوثيين على زيارة إلى صنعاء منذ أسبوعين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib