حكومة الوفاق الوطني الليبية تطلب توضيحًا رسميًا من السلطات الإيطالية بشأن زيادة عدد قواتها
آخر تحديث GMT 20:06:57
المغرب اليوم -

أكدت فرنسا وبريطانيا على أن اتفاق الصخيرات الموقع في المغرب الحل الوحيد لإنهاء الأزمة

حكومة الوفاق الوطني الليبية تطلب توضيحًا رسميًا من السلطات الإيطالية بشأن زيادة عدد قواتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكومة الوفاق الوطني الليبية تطلب توضيحًا رسميًا من السلطات الإيطالية بشأن زيادة عدد قواتها

مسافرون ينتظرون أمتعتهم إثر عودة حركة الطيران إلى مطار معيتيقة
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

طلبت حكومة الوفاق الوطني الليبية توضيحاً رسمياً من السلطات الإيطالية بشأن قرار البرلمان الإيطالي، لتعزيز التواجد العسكري لروما في مدينة مصراتة، فيما أكدت فرنسا وبريطانيا على أن اتفاق الصخيرات الموقع في المغرب يظل السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الحالية في ليبيا.

وقالت وكالة الأنباء الليبية الموالية للحكومة، التي يترأسها فايز السراج، إن وزارة الخارجية بالحكومة سلمت مذكرة إلى السفارة الإيطالية في طرابلس حول قرار زيادة القوات الإيطالية في ليبيا، قبل أن تنقل عن مسؤول الإعلام بالخارجية قوله، إن "الوزارة طلبت توضيحاً عاجلاً من الحكومة الإيطالية حول تصويت البرلمان الأربعاء الماضي على قرار، يتضمن زيادة عدد القوات في ليبيا".

وقال تحالف القوى الوطنية، الذي يترأسه الدكتور محمود جبريل، إنه إذ يرفض كل أشكال التواجد العسكري الأجنبي على الأراضي الليبية أياً كان مصدرها أو نوعها، فإنه يُدين التدخل العسكري الإيطالي الذي لا يمثل فقط انتهاكاً للسيادة، بل تحدياً واضحاً لمشاعر الليبيين.

واعتبر التحالف في بيان، أن تعدد أشكال التواجد العسكري الأجنبي في ليبيا هو انعكاس واضح لصراع هذه الدول السياسي وتصادم مصالحها على الأرض الليبية، سواء بتواطؤ عناصر ليبية أو من دونه، وهو ما يُشكّل عقبة رئيسية لأي حلول أو توجهات تتبناها المنظمة الأممية لحل الأزمة الليبية. ودعا التحالف بعثة الأمم المتحدة إلى توضيح موقفها من هذا التواجد العسكري الأجنبي، مندداً بـ"تصرفات المسؤولين الليبيين، الذين يشرعنون مثل هذا الانتهاك والتواجد".

وأرسلت إيطاليا، بناء على طلب حكومة السراج، بعثة عسكرية في سبتمبر/أيلول عام 2016 إلى مدينة مصراتة، التي تبعد 200 كيلومتر شرق طرابلس، تضم قرابة 100 عنصر من القوات الخاصة، لتقديم الحماية للمستشفى الميداني الإيطالي، الذي أُقيم داخل قاعدة مصراتة الجوية، حيث تتلقى عناصر قوات حكومية تابعة للسراج العلاج، إثر إصابتهم خلال معارك العام الماضي ضد تنظيم داعش في مدينة سرت الساحلية.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان سيترأس مع نظيره الجزائري عبد القادر مساهل الرئاسة المشتركة للاجتماع الرابع عشر، الذي سيعقده اليوم وزراء الشؤون الخارجية لمجموعة الحوار 5 + 5، لغرب حوض البحر الأبيض المتوسط.

وأضافت الخارجية الفرنسية في بيان لها أن الوزيرين سيسعيان في هذه المناسبة إلى إيجاد أجوبة ملموسة للإشكاليات التي تتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والمستدامة، والهجرة وجيل الشباب في بلدان مجموعة الحوار 5 + 5. وستشمل أنشطتهما أيضاً تعزيز التعاون الأمني من أجل التصدّي للأزمات الإقليمية، ولا سيما في ليبيا ومنطقة الساحل.

وتضم مجموعة الحوار 5 + 5 إسبانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا والبرتغال، بالإضافة إلى الجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وتونس، علماً بأنها تشكلت بهدف الشروع في إقامة تعاون إقليمي في غرب حوض البحر الأبيض المتوسط. وقالت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية إن الاجتماع فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية، خاصة المتعلقة بالأمن ومكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف والهجرة.

وسيسبق الاجتماع لقاء آخر سيعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بمقره في العاصمة البلجيكية بروكسل غداً مع رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، وذلك لبحث أوضاع المهاجرين غير القانونيين في ليبيا.

وأكد الاجتماع الـ35 للقمة الفرنسية - البريطانية على دعم البلدين الكامل لخطة العمل التي وضعها سلامة، واعتبر أن الحل الشامل القائم على الاتفاق السياسي الليبي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الحالية في ليبيا، في إشارة إلى اتفاق الصخيرات المبرم نهاية عام 2015 بالمغرب برعاية أممية.

في سياق آخر، أعلنت مصلحة المطارات الليبية، التابعة لحكومة السراج، عودة حركة الطيران إلى مطار معيتيقة في العاصمة طرابلس، بعد نحو خمسة أيام من إغلاقه بسبب الاشتباكات العنيفة، التي اندلعت حول محيط المطار بين الميليشيات المسلحة في المدينة، ما أدى إلى مقتل 21 شخصاً وإصابة 69 آخرين، بينهم عدد من المدنيين.

من جهة أخرى، بثت شعبة الإعلام التابعة للجيش الوطني الليبي، مشاهد من تدريبات قالت إنها نوعية على العمليات العسكرية الشاملة في الظروف الوعرة المتمثلة في الأراضي الجبلية والطقس البارد، مشيرة إلى أن إدارة المشاة والمدرعات نفذت هذه التدريبات خلال مشروع الرماية للدفعة الأولى التخصصية المتكونة من ضباط وضباط صف وجنود. وكانت السلطات الأمنية في مدينة بنغازي بشرق البلاد، قد أعلنت عن اعتقال شخص متهم باغتيال المقدم إبراهيم المجبري، الحارس الشخصي للمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش.

واغتيل المقدم المجبري، والمعروف بابن بركة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، داخل مزرعته في منطقة بوعطني في بنغازي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الوفاق الوطني الليبية تطلب توضيحًا رسميًا من السلطات الإيطالية بشأن زيادة عدد قواتها حكومة الوفاق الوطني الليبية تطلب توضيحًا رسميًا من السلطات الإيطالية بشأن زيادة عدد قواتها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib