فرنسا تسعى لإنقاذ وساطتها في ليبيا بالدعوة إلى إجراء الانتخابات في موعدها
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

فيما أصدرت طرابلس مذكرة اعتقال للجضران بعد مهاجمة الهلال النفطي

فرنسا تسعى لإنقاذ وساطتها في ليبيا بالدعوة إلى إجراء الانتخابات في موعدها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرنسا تسعى لإنقاذ وساطتها في ليبيا بالدعوة إلى إجراء الانتخابات في موعدها

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

تسعى فرنسا، لإنقاذ جهود الوساطة التي تبذلها في ليبيا من الانهيار,وأصدرت سلطات العاصمة طرابلس مذكرة اعتقال بحق إبراهيم الجضران، زعيم المليشيات المسلحة التي هاجمت منطقة الهلال النفطي أخيرًا، بعدما أعلن الجيش الوطني أنه يستعد لدحرها، وتزامن ذلك مع تأكيد المؤسسة الوطنية للنفط أن هجمات مليشيات الجضران ستؤدي لخسائر تقدر بمئات الملايين من الدولارات.

فقدان الخزانين 2 و12 في منطقة الهلال النفطي

وأكدت المؤسسة، في بيان لها، الإثنين "فقدان الخزانين رقم 2 و12 في ميناء رأس لانوف بعد الهجوم المسلح الذي نفذه الجضران والعصابات المتحالفة معه في منطقة الهلال النفطي، الخميس الماضي، وحذرت من "كارثة بيئية وكارثة اقتصادية، وتعطيل البنية التحتية في الميناء بشكل كامل، وتوقفه عن العمل، حتى لو تحسنت الظروف الأمنية في الفترة القادمة"، معتبرة أن هذه الهجمات الغادرة ستؤدي لخسائر تقدر بملايين الدولارات لإعادة البناء، وأن عملية إعادة بناء الخزانات ستستغرق سنوات كثيرة، بخاصة في هذه الظروف، قبل أن تطالب مجددًا بالانسحاب الفوري وغير المشروط لمليشيات الجضران والعصابات المتحالفة معه، والوقف الفوري للعمليات العسكرية، وتقديم الدعم والعون لفرق إطفاء الحريق لإنقاذ ما يمكن إنقاذه

و أصدر النائب العام الليبي أمرًا باعتقال الجضران باعتباره المسؤول الأول عن الأعمال التخريبية في منطقة الهلال النفطي ,و أعلن العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني، أن قوات الجيش تتجهز لدحر ميلشيات الجضران في الأيام القليلة المقبلة، معتبرًا أن الهجوم على منطقة الهلال النفطي مجرد محاولة فاشلة لعرقلة إعلان الجيش تحرير مدينة درنة بالكامل، وانتصاره على الجماعات الإرهابية هناك، لافتًا أن العمليات العسكرية في درنة دخلت بالفعل مراحلها الأخيرة.

المسماري سنتقد موقف حكومة الوفاق

وانتقد المسماري موقف حكومة الوفاق من الهجوم على منطقة الهلال النفطي، ووصف البيان الصادر عن السراج للتنديد بالهجوم بأنه "خجول"، ملمحًا إلى أنه "قد يتحول لبيان تأييد، إذا نجح الجضران في السيطرة على كل الموانئ النفطية".

و دعا المكتب الإعلامي لجهاز حرس المنشآت النفطية - فرع الوسطى، التابع للجضران، كل المنظمات الحقوقية الدولية وبعثة الأمم المتحدة والصليب الأحمر لزيارة مناطق الهلال النفطي الآهلة بالسكان للوقوف على الوضع الإنساني، ورصد الانتهاكات بحق المدنيين، من القصف العشوائي للمنازل ونقص المواد الغذائية.

وخرج، الإثنين، تحالف القوى الوطنية، الذي يقوده الدكتور محمود جبريل، رئيس أول حكومة في البلاد بعد سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي، عن صمته، وأصدر بيانًا ندد فيه بهجوم الجضران. و طالب الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة كل من ثبت تورطه في التخطيط أو التنفيذ لهذه الجريمة، أشاد بقوات الجيش ومساعيها لاسترجاع الموانئ من هذه العصابات المارقة، ووضع الآليات المناسبة لتأمينها مستقبلًا.

, قال فرانك بيتر، سفير بريطانيا لدى ليبيا، إنه مصدوم من الهجوم على رأس لانوف والسدرة، وأضاف في تغريدة له في "تويتر" أن "المملكة المتحدة تحذر من التسبب في أية أضرار في البنية التحتية النفطية التي تخص كل الشعب الليبي".

ماكرون يؤكّد أهمية الالتزام بمخرجات لقاء باريس

و أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي مع رئيس حكومة الوفاق، أهمية الالتزام بمخرجات لقاء باريس، الذي عقدته الأطراف الليبية الشهر الماضي بشأن الإعداد لقاعدة دستورية للانتخابات البرلمانية والرئاسية هذا العام. وقال بيان للسراج إنه تناول خلال اتصاله مع ماكرون آخر مستجدات الوضع في ليبيا، وملف الهجرة غير الشرعية، حيث جدد ماكرون دعمه للجهود التي تبذلها حكومة السراج لمواجهة هذه الظاهرة، كما أكد ماكرون مجددًا دعمه السلطات الليبية، وبخاصة جهود رئيس الوزراء السراج لتنظيم انتخابات في ليبيا بحلول نهاية العام.

ووجهت فرنسا دعوات رسمية إلى ممثلين عن مدينة مصراتة، في غرب ليبيا، لزيارة باريس، قصد مناقشة مبادرتها، والملفات السياسية العالقة في ليبيا. ونقلت قناة النبأ، التابعة للإخوان المسلمين، عن أبي القاسم قزيط، عضو المجلس الأعلى للدولة عن مصراتة، تصريحاته بشأن دعوة الرئاسة الفرنسية لأعضاء تجمع نواب مصراتة، وعدد من الشخصيات السياسية في المدينة، مشيرًا إلى أن المدعوين يدرسون الدعوة، ولم يحددوا بعد موقفهم منها، موضحًا أن نواب مصراتة رفضوا قبول دعوة قمة باريس السابقة بسبب منحهم صفة مراقبين، وعدم منحهم صفة مشاركين أساسيين في الحوار. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تسعى لإنقاذ وساطتها في ليبيا بالدعوة إلى إجراء الانتخابات في موعدها فرنسا تسعى لإنقاذ وساطتها في ليبيا بالدعوة إلى إجراء الانتخابات في موعدها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib